انطلاق مؤتمر جماهيري حاشد للمرشح الرئاسي فريد زهران في أسوان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
انطلق قبل قليل، مؤتمر دعم المرشح الرئاسي فريد زهران، في مدينة أسوان، بحضور عدد من قيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وسط حضور جماهيري كبير من أهالي المدينة ومراكزها، حاملين لافتات داعمة ومؤيدة.
مؤتمر المرشح الرئاسي فريد زهرانوبدأ افتتاح المؤتمر بعزف السلام الوطني الجمهوري، ودقيقة صمت حدادًا على أرواح الشهداء الأبرياء في غزة، تعبيرًا عن التضامن معهم، في ظل الأحداث المأساوية التي شهدتها المنطقة جراء الاختلال الغاشم.
وتحدث في المؤتمر، عدد من الشخصيات البارزة والمسؤولين السياسيين، إذ أشادوا في المرشح الرئاسي فريد زهران، ومسيرته الحافلة بالإنجازات والتضحيات في خدمة الوطن، مؤكدين أهمية دعمه وتأييد فكره وبرنامجه الانتخابي، الذي يهدف إلى تحقيق التنمية والتقدم في مختلف المجالات وتلبية تطلعات الشعب المصري.
وتطرق المتحدثون في المؤتمر، إلى القضايا الوطنية الحالية، وأهمية حلها ومواجهتها بقوة وحزم، بما في ذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، مؤكدين ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، وتعاون جميع القوى السياسية والشعبية، لمواجهة التحديات الراهنة، وتحقيق التغيير المطلوب.
يعد هذا المؤتمر الثاني لدعم المرشح الرئاسي فريد زهران في أسوان، بعد عقد مؤتمرا جماهيريا في إدفو التابعة شمال أسوان، لكسب دعم أكبر عدد ممكن من الناخبين، وتحقيق نجاح باهر في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران أسوان الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية فريد زهران مرشح الرئاسة مرشح الرئاسة الرئاسی فرید زهران المرشح الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الحوار والتواصل والقيم الإنسايية.. 6 توصيات في ختام مؤتمر “الدعوة الإسلامية”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الدكتور صلاح محمود الباجوري، وكيل كلية الدعوة الإسلامية للدراسات العليا والبحوث، اليوم الأحد، التوصيات الختامية، للمؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، والذي انعقد تحت عنوان«الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية»، بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات جامعة الأزهر.
وشدد المشاركون بالمؤتمر على ضرورة دفع فرص التحاور بين الأمم والشعوب؛ لتحقيق الأهداف الجامعة، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وتكريس أجواء التربية على الحوار والتواصل، والرغبة في تأسيس قواعد العيش المشترك بين بني البشر، مشيدين بما قطعه الأزهر الشريف في الداخل من إنشاء "بيت العائلة المصرية"؛ لإحداث تقارب داخلي، وإنشاء "مركز الحوار بين الأديان"؛ لإحداث تقارب عالمي، تلك الجهود العظيمة التي توجت بتوقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي كان الأزهر، ولا زال الداعم لها، والممهد لطريقها.
ودعا المؤتمر إلى حوار مفتوح هادف، تشارك فيه كل الحضارات الإنسانية، دونما إقصاء لأحد، أو تهميش لدوره، وتطرح فيه كافة الأفكار والقيم التي تنتصر للإنسان، وفي مقدمتها قيم التسامح، والتعايش الإنساني، وضرورة إرساء قيمة «التنوع الثقافي» كمصطلح حديث، يعني أن لكل ثقافة من الثقافات الإنسانية دورها وإسهامها في إغناء التراث الإنساني، مما يدعو إلى التكامل الثقافي بين جميع الحضارات والثقافات المختلفة، مؤكدا أن الحقوق الثقافية جزء لا يتجزأ من الحقوق العامة للإنسان، ومن حق كل إنسان أن يتمتع بالقدرة على التعبير عن نفسه، والإبداع في كل مجال من مجالات الحياة.
ونادى المؤتمر بإلقاء الضوء على «أدب الاختلاف»، كأحد أبرز الجوانب المشرقة في الحضارة الإسلامية، كان له دور في إثراء التنوع الثقافي، والعمل على تسويق هذا الجانب علميا وإعلاميا، مشددا على ضرورة العمل على ترسيخ القيم الإنسانية التي تشترك في الأخذ بها معظم الحضارات، كقيم الإخاء، والعدل، والتسامح، والتعارف، والحوار الحضاري، والعمل على ترسيخ هذه القيم في الضمائر والسلوك؛ باعتبارها موروثا إنسانيا مهما للخروج من دوامة النزاعات والصراعات المستنزفة للقدرات والطاقات.
أكد على ضرورة الاعتراف بالخصوصية الحضارية للأمم كعامل مشجع على الحوار والتعارف والاندماج، بديلا عن التقاطع والتصادم، مشجعا على إعداد دراسات ميدانية، وبرامج تدريبية متخصصة للدعاة حول تحديات الحوار الحضاري المعاصر، وتطوير المناهج التعليمية بالمدارس والمعاهد والجامعات، بحيث تركز على قيم الحوار والتعايش السلمي.
ودعا المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية إلى إنشاء مركز بحثي للدراسات الحضارية والدعوية؛ يتولى دراسة المستجدات الفكرية والثقافية، وتحليل اتجاهات الحوارات الحضارية على مستوى العالم، مشيد بدور مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، ومكافحة الإرهاب في الدفاع عن الإسلام، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حوله.
كما دعا المؤتمر إلى إقامة ملتقيات حوارية بين الشباب في الجامعات؛ لتعزيز الحوار الحضاري، بالإضافة إلى إبراز القدوات الإسلامية التي أسهمت في بناء الحضارة الإنسانية على مر التاريخ؛ وذلك لربط حاضر هذه الأمة بماضيها.
وفي ختام التوصيات، أعلن الدكتور صلاح الباجوري، وكيل كلية الدعوة الإسلامية للدراسات العليا، عن المؤتمر الخامس لكلية الدعوة الإسلامية، وعنوانه: (الدعوة الإسلامية وبناء الإنسان: تحديات الواقع وآفاق المستقبل)، متوجها بالشكر الله تعالى على توفيقه لعقد هذا المؤتمر، داعيا المولى عز وجل أن ينعم على مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان، وأن يكتب لأزهرنا الشريف دوام الرفعة والرقي والازدهار.