بلعابد يقدم عرضا حول ميزانية وزارة التربية ويؤكد على تحسين نوعية التعليم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قدّم وزير التربية الوطنية،عبد الحكيم بلعابد، ليلة أمس، بمقر المجلس الشعبي الوطني، عرضا حول ميزانية وزارة التربية الوطنية في إطار مشروع قانون المالية لسنة 2024، أمام أعضاء لجنة المالية والميزانية برئاسة سعد بغيجة، وبحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار.
وحسب بيان وزارة التربية فلقد أكد بلعابد أن الوزارة تعكف على تحسين نوعية التعليم والارتقاء بأداء المنظومة التربوية في قطاع يضم 29215 مؤسسة تعليمية يتمدرس بها 11145598 تلميذا وتلميذة في المراحل التعليمية الثلاث، منهم 386780 مسجّلا جديدا، يؤطّرهم 576457 أستاذًا، و401514 موظفا في مختلف الرتب والأسلاك.
وأشار وزير التربية،في هذا الصدد إلى الزيادة المعتبرة في عدد الأساتذة مقارنة بالسنة الدراسية 2022-2023 والمقدّرة بـ 41274 أستاذًا، منهم 3577 من خريجي المدارس العليا للأساتذة، و4144 أستاذ للغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي و12877 أستاذا للتربية البدنية والرياضية في نفس المرحلة التعليمية.
وفي هذا السياق، جدّد الوزير عزم الوزارة على رفع التحدي لمواصلة الارتقاء بالمنظومة التربوية، استكمالا للإنجازات الكثيرة المحقّقة بفضل العناية الكبيرة التي توليها السلطات العليا للبلاد لتربية الجيل الصاعد، والتزام وتفاني كافة منتسبي القطاع، والتنسيق والتعاون مع القطاعات الوزارية التي ترافق جهود وزارة التربية الوطنية.
ولتجسيد العمليات المدرجة في برنامج وزارة التربية الوطنية على المدى القصير والمتوسط، فصّل الوزير، أمام أعضاء اللجنة في كيفية توزيع الغلاف الميزانياتي الذي رصد لمحفظة برامج قطاع التربية الوطنية بعنوان قانون المالية لسنة 2024. فإلى جانب التكفل بالشقّ المرتبط بدفع رواتب المستخدمين، تتضمن محفظة البرامج لوزارة التربية الوطنية أربع برامج: برنامج التعليم، برنامج التكوين، برنامج الحياة المدرسية والتحويلات الاجتماعية، وبرنامج الإدارة العامة.
وهذا يندرج في إطار مسعى التطبيق الفعلي للطريقة الجديدة للتسيير التي استحدثها إصلاح النظام الميزانياتي طبقا لأحكام القانون العضوي رقم 18-15 المؤرخ في 02 سبتمبر 2018 المتعلق بقوانين المالية، المعدَّل والمتمَم، والقاضي بإعداد ميزانية برنامج تهدف إلى تسيير ميزانياتي يتمحور حول النتائج، ضمن منظور متعدّد السنوات مبني على أساس مدوَّنة ميزانياتية جديدة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزارة التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
"الآسيوي" يطلق برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مرة أخرى تصميمه على تعزيز قدرات الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، من خلال إطلاق برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم 2025.
تهدف هذه المبادرة لتبادل المعرفة من أجل تزويد موظفي النزاهة بالمعرفة والأدوات اللازمة لمكافحة التلاعب بالمباريات على المستويين الوطني والدولي.
ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في 10 مارس (آذار)، وتم تأسيسه بالتعاون مع سبورت رادار، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيما يهدف إلى تعزيز قدرات موظفي النزاهة من خلال تزويدهم بالخبرة اللازمة لحماية اللعبة الجميلة في القارة.
وعلاوة على ذلك، يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين ليصبحوا مدربين في هذا الاختصاص داخل منظماتهم الخاصة، وبالتالي إنشاء شبكة من المهنيين الذين يكرسون جهودهم للحفاظ على نزاهة كرة القدم الآسيوية.
ويشتمل البرنامج الذي يستمر لمدة 6 أشهر على منهج دراسي دقيق يركز على تعزيز فهم المشاركين في شؤون التلاعب بنتائج المباريات، بالإضافة إلى المهارات المطلوبة لنشر المعلومات وتمكين الآخرين في تعزيز قيم النزاهة في كرة القدم الآسيوية.
ويتضمن البرنامج سبع جلسات عبر الإنترنت، وستتناول مواضيع رئيسية مثل المراهنات الرياضية، التلاعب بنتائج المباريات، سوء استخدام المعلومات الداخلية، النزاهة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، إجراءات الوقاية، وعواقب انتهاك معايير النزاهة.
وتختتم الجلسات الإلكترونية بخضوع المشاركين لتقييم نهائي قبل الحصول على شهاداتهم.
وبما أن النزاهة تشكل ركيزة أساسية في طموحات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لجعل كرة القدم الرياضة الأولى في آسيا، فإن برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم 2025 هو أحدث مثال على جهود الاتحاد للحفاظ على مكانة اللعبة.