أنقرة (زمان التركية) – أعلن جهاز المخابرات التركي تحييد القيادي في حزب العمال الكردستاني فخر الدين طولون، الملقب بـ خيري سرحات، والذي كان مطلوبًا من قبل الإنتربول، في منطقة الرميلان شمال سوريا.

ونقلاً عن مصادر أمنية فإن طولون، الذي نشط في إمداد التنظيم الانفصالي بالأسلحة الثقيلة في سوريا وإيران والعراق منذ عام 1992، كان مطلوبًا من قبل الإنتربول بموجب نشرة حمراء.

وتم تحييد طولون، بسبب “الانتماء إلى منظمة إرهابية”، في الرميلان في شمال سوريا.

وتستخدم تركيا كلمة تحييد للإشارة إلى المسلحين الذي يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.

وتشن تركيا هجمات ضد العمال الكردستاني داخل أراضيها وفي سوريا وشمال العراق.

Tags: تحييدتركياحزب العمال الكردستاني

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تحييد تركيا حزب العمال الكردستاني العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو

أعلن زعيم المعارضة التركية رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزيل، أنه سيزور العاصمة السورية، دمشق، في يوليو الحالي، من أجل اللقاء مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد. 

وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "جمهورييت"، الخميس، إن الزيارة ستكون على رأس وفد، وإنه سيذهب إلى دمشق عن طريق لبنان. 

وأضاف "سأبذل جهودا مذهلة لضمان جلوس تركيا والأسد على الطاولة وحل مشكلة اللاجئين وإيجاد الموارد من أوروبا". 

كما أشار إلى أنه "يجب حل مشكلة اللاجئين السوريين، بسبب المخاوف من حدوث حوادث مشابهة لما حصل في ولاية قيصري". 

وتأتي خطوة زعيم المعارضة بعدما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نيته اللقاء مع الأسد، مؤكدا على انفتاح بلاده على عملية إعادة العلاقات. 

كما أظهرت التصريحات التي أدلى بها إردوغان والأسد، الأسبوع الماضي، أن حقبة جديدة يمكن أن تبدأ على صعيد عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق. 

وكانت تلك العملية قد بدأت نهاية عام 2022، لكنها توقفت العام الماضي، بسبب إصرار الأسد على شرط انسحاب القوات التركية من شمال سوريا قبل أي عملية حوار. 

لكن الأسد نفسه تراجع قليلا إلى الوراء خلال الأيام الماضية.  

وبعد لقائه مبعوث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أعلن أنه "منفتح على كل المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته". 

وعلى مدى الأيام الماضية شهدت تركيا حملات ضغط وتحريض باتجاه اللاجئين السوريين. 

ووصلت قبل أيام إلى حد الاعتداء على ممتلكات السوريين في قيصري، وتبع ذلك حوادث مشابهة في غازي عنتاب وكلس وأنطاليا. 

وبعد حادثة الاعتداءات في قيصري وما تبعها من الغضب الذي خيّم على مشهد الشمال السوري قال إردوغان إن هناك فائدة كبيرة في فتح القبضات المشدودة في السياسة الخارجية، وكذلك الداخلية.  

وأكد بالقول: "ولن نمتنع عن الاجتماع مع أي كان، كما كان الحال في الماضي". 

لكنه في المقابل أضاف: "عند القيام بذلك، سنأخذ مصالح تركيا في الاعتبار في المقام الأول، لكننا لن نسمح لأي شخص يثق بنا، أو يلجأ إلينا، أو يعمل معنا، أن يكون ضحية في هذه العملية.. تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها". 

مقالات مشابهة

  • تركيا.. اعتقال زعيم مافيا روسي مطلوب من قبل الإنتربول
  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في كردستان
  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في شمال العراق
  • جبهة النصرة في شمال العراق.. جهاديون يقاتلون مع تركيا ضد حزب العمال!
  • المخابرات التركية توقف عددا من المحرضين شمالي سوريا
  • قرغيزستان تعلن إفشال محاولة للاستيلاء على السلطة بـالقوة
  • قرغيزستان تعلن إفشال محاولة للاستيلاء على السلطة بـ القوة
  • مذبحة.. قادة حزب المحافظين في بريطانيا يعلقون على نتائج استطلاعات الناخبين
  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • صحفي: اردوغان أمر بضرب عناصر الجيش السوري الحر في سوريا