المخابرات التركية تعلن تحييد أحد قادة حزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن جهاز المخابرات التركي تحييد القيادي في حزب العمال الكردستاني فخر الدين طولون، الملقب بـ خيري سرحات، والذي كان مطلوبًا من قبل الإنتربول، في منطقة الرميلان شمال سوريا.
ونقلاً عن مصادر أمنية فإن طولون، الذي نشط في إمداد التنظيم الانفصالي بالأسلحة الثقيلة في سوريا وإيران والعراق منذ عام 1992، كان مطلوبًا من قبل الإنتربول بموجب نشرة حمراء.
وتم تحييد طولون، بسبب “الانتماء إلى منظمة إرهابية”، في الرميلان في شمال سوريا.
وتستخدم تركيا كلمة تحييد للإشارة إلى المسلحين الذي يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.
وتشن تركيا هجمات ضد العمال الكردستاني داخل أراضيها وفي سوريا وشمال العراق.
Tags: تحييدتركياحزب العمال الكردستانيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تحييد تركيا حزب العمال الكردستاني العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
تركيا.. أوجلان يحث "العمال الكردستاني" على إلقاء السلاح
حث الزعيم الكردي المسجون عبدالله أوجلان، حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) على التخلي عن السلاح وحظر نشاطه، في إطار جهود تحقيق السلام مع تركيا، وإنهاء صراع استمر أربعة عقود وخلف عشرات الآلاف من القتلى.
وقال في رسالة من محبسه الواقع بجزيرة قبالة إسطنبول الخميس، إن حزب العمال الكردستاني يجب أن يعقد اجتماعاً ويقرر حل نفسه.
وذكر أوجلان، بحسب رسالة نقلها ساسة بحزب موال للأكراد زاروا أوجلان في جزيرة إيمري في وقت سابق من اليوم: "اعقدوا اجتماعكم واتخذوا قراراً. يجب أن تتخلى المجموعات جميعها عن سلاحها وأن يحل حزب العمال الكردستاني نفسه".
ووفقاً لبيانات تركية، تسبب حزب بي كيه كيه في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ويأتي إعلان أوجلان بالغ الأهمية في إطار جهد جديد بين الحزب والدولة التركية أطلقه دولت بهجلي الحليف بائتلاف الرئيس رجب طيب أردوغان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأشار السياسي المنتمي لليمين المتطرف إلى احتمال العفو عن أوجلان إذا تخلى حزبه عن العنف وحل نفسه.
وتم سجن أوجلان في جزيرة إيمري منذ 1999 بعدما أدين بالخيانة، وما زال لديه تأثير قوي على حزب بي كيه كيه رغم اعتقاله.
ويشير محللون إلى أنه من المتوقع على نطاق واسع أن تتبع قيادة المجموعة أي دعوة لأوجلان، رغم أن بعض الفصائل بالمجموعة قد تقاوم.
ويأتي الجهد الرامي إلى السلام في وقت قد يحتاج أردوغان فيه دعماً من حزب المساواة والديمقراطية الشعبية هو حزب سياسي مؤيد للأكراد في تركيا في البرلمان لسن دستور جديد، قد يسمح له بالبقاء في السلطة.
ويضغط حزب المساواة والديمقراطية الشعبية من أجل ديمقراطية أكبر في تركيا وحقوق الأكراد وتحسين ظروف اعتقال أوجلان.