بغداد اليوم- متابعة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء اليوم الخميس (23 تشرين الثاني 2023) عن أحدث حصيلة لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر منذ السابع من الشهر الماضي.
ولفت المكتب الحكومي الى "ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلا و4000 امرأة".
وأشار الى "ارتفاع عدد الجرحى إلى أكثر من 36 ألفا أكثر من ثلثيهم أطفال ونساء" مطالباً" بفتح معبر رفح بشكل كامل لدخول المساعدات الإنسانية والوقود".
وكانت حركة حماس وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق -أمس الأربعاء- بشأن هدنة تستمر 4 أيام قابلة للتمديد، بعد جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة.
وتدخل الهدنة حيز التنفيذ في الساعة السابعة من صباح غد الجمعة بالتوقيت المحلي بفلسطين.
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية:
أکثر من
إقرأ أيضاً:
عن وضع الجنوب.. هذا ما أعلنه المكتب الإعلاميّ لميقاتي
صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الآتي: يتم التداول بمعلومات صحافية مفادها أن "لبنان تبلغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة". إن هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، والموقف الثابت الذي أبلغه
دولة الرئيس ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف اطلاق النار، ينصَّ على ضرورة الضغط على العدو الاسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية
التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية. وهذا الموقف كرره دولة الرئيس أمس خلال الاتصالات الديبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب العدو من القنطرة وعدشيت والقصير ووادي الحجير في الجنوب، كما أن دولة الرئيس كان أبلغ هذا الموقف إلى ممثلي واشنطن وباريس في اللجنة الأمنية الخماسية لوقف النار، خلال الاجتماع في السرايا الثلاثاء الفائت وطالب بوجوب الالتزام الاسرائيلي الكامل بالانسحاب، مشدداً على أن الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم. إنَّ المواقف الإعلامية والمزايدات المجانية في هذا المجال لا تُجدي نفعاً، فالحكومة لم تقصّر في متابعة هذا الملف على كل الصعد السياسية والديبلوماسية والأمنية والاجتماعية منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي، وهي وجدت نفسها أمام واقع لا تتحمّل مسؤوليته ولكنها، وحرصا منها على المصلحة الوطنية، تقوم بواجبها بكل عزم ومثابرة من دون التوقف عند الاتهامات والمزايدات التي لا طائل منها.