وزير خارجية الصين: قمة شي وكيشيدا تشير لإمكانية "حل الجمود" في العلاقات الثنائية المتوترة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أشاد وزير الخارجية الصيني وانج يي، بالقمة التي عقدت الأسبوع الماضي في سان فرانسيسكو بين الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، باعتبارها مؤشرا على "حل الجمود" في العلاقات الثنائية المتوترة و"تحقيق تطور في العلاقات الصحية والمفيدة".
جاء ذلك، حسب ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، خلال اجتماع ناتسو ياماجوتشي رئيس حزب كوميتو، الشريك في الائتلاف الحاكم في اليابان، ووزير الخارجية الصيني وانج يي اليوم الخميس في عاصمة الصين، بكين.
وقال ياماجوتشي، في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه مع وانج في قاعة الشعب الكبرى، إن الصين تطالب بمنحها سلطة المراقبة المستقلة للتصريف المستمر للمياه المعالجة من محطة «فوكوشيما» للطاقة النووية في المحيط الهادئ.
ويدور خلاف بين الجارتين الآسيويتين بشأن تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما الذي بدأ أواخر أغسطس الماضي ودفع الصين إلى حظر واردات المأكولات البحرية من اليابان.
وأشار وانج إلى أن هذا العام مهم لأنه يوافق الذكرى الـ45 لتوقيع معاهدة السلام والصداقة الثنائية.
والتقى ياماجوتشي، الذي يقوم حاليا بزيارة للصين تستغرق يومين، مع تساي تشي، زعيم الحزب الشيوعي الخامس، يوم الأربعاء.
وقال إنه سأل كلا من تساي ووانج عن رفع الحظر على استيراد المأكولات البحرية.
وكان زعيم حزب كوميتو يعتزم في الأصل زيارة الصين في أغسطس الماضي لكنه أجل الرحلة بسبب توتر العلاقات الثنائية بسبب تصريف المياه المعالجة، وكان آخر مرة سافر فيها إلى الدولة المجاورة في أغسطس 2019.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وانج يي الصين شي جين بينج فوميو كيشيدا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث تطورات هدنة غزة مع حماس في الدوحة
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن رئيس الوزراء القطري استقبل في الدوحة وفد الحركة لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية.
وأضافت الوزارة أنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع.
من جهة أخرى، نقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تعمل على بلورة صفقة تبادل مصغرة قبيل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة المصغرة لا تشمل إنهاء الحرب على غزة.
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بوضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل إلى اتفاق كان متاحا.
وأكدت حماس، عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت تسير في الدوحة بشكل جدي، ورغم إبدائها المسؤولية والمرونة لإنجاحها.
لكن مكتب نتنياهو ادعى في المقابل، عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع “عقبات جديدة” أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : الجزيرة