نقيب الإعلاميين: نجاح تأمين المساعدات لغزة يؤكد قوة مصر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن احتفالية تحيا مصر وفلسطين واحدة من الاحتفاليات الجماهيرية المصرية القوية في توقيت بالغ الصعوبة، والهدف منها إعلام أن مصر تبقى القوة النابضة للدول العربية، لأنها تعتبر عمود الخيمة بالنسبة للقضية الفلسطينية، وهي التي تقف على خط النيران وتحديدا فيما يخص قطاع غزة.
تعامل مصر مع القضية الفلسطينيةوأضاف سعدة في تصريحات لـ«الوطن» أن التعامل المصري الدقيق مع الأزمة الحالية سواء داخليا أو خارجيا، ونجاحها في تأمين دخول المساعدات على مدار 50 يوما يؤكد أن الرئيس السيسي يسير في مسار صحيح في علاج القضية الفلسطينية، مشيرا إلى المغالطات التي يحاول الرأي العام الغربي إثارتها حول إغلاق مصر معبر رفح وتشويه الدور الذي تقوم به مصر خلال هذه الفترة، لكن تصريحات الرئيس السيسي بأننا لم نغلق معبر رفح جاءت حاسمة ونافية لكل تلك الشائعات.
وأوضح نقيب الإعلاميين أن مصر وحدها ساهمت بما يقارب 80% من إجمالي نسبة المساعدات التي وصلت إلى القطاع، وهذا يؤكد أن مصر تعرف قيمة موقعها وأهميتها في المنطقة، مشيرا إلى أن دخول كمية المساعدات التي دخلت حتى الآن تؤكد إيمان مصر بالقضية الفلسطينية، وأنها على وعي كامل بما يدور في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالية تحيا مصر نقيب الإعلاميين تحيا مصر مصر فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
وزيران إسرائيليان يرفضان إدخال المساعدات لغزة ويطالبان باحتلال القطاع
جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش التأكيد على رفضهما إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في حين دعا سموترتيش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى احتلال غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن كاتس قوله إنه "لا حاجة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة" معتبرا أن "الإمدادات الحالية كافية".
وأضاف كاتس أنه يعارض "أي مساعدة لغزة تستخدمها حماس سلاحا للسيطرة وبناء بنية تحتية إرهابية"، على حد زعمه.
كما نقلت الهيئة ذاتها عن مسؤول سياسي قوله إن المستوى السياسي أمر الجيش بمنع سيطرة حماس على المساعدات خلال أي طارئ.
من جهته قال سموتريتش خلال اجتماع المجلس المصغر (الكابينت) أمس الثلاثاء إن "إدخال المساعدات اللوجستية التي تصل إلى حماس" خطوة لن يشارك فيها.
وقال إنه لا ينتقد رئيس الأركان إيال زامير وإنما نتنياهو "الذي لا يفرض تنفيذ الخطط السياسية على الجيش"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم.
وفي أعقاب الاجتماع أصدر وزير المالية الإسرائيلي بيانا قال فيه إن إدارة الجانب المدني في غزة بإقصاء حماس كان ولا يزال الموضوع الأهم لإخضاعها والانتصار بالحرب، على حد تعبيره.
إعلانوأضاف سموترتش أن هذا الأمر جزء لا ينفصل عن الجهد العسكري وأهم من نشر فرق عسكرية أخرى ولن تنتصر إسرائيل دون ذلك، وشدد على أن استمرار حالة التخبط العسكري وإدخال مساعدات إنسانية لحماس واحتجاز الأسرى هناك أمر غير وارد، حسب قوله.
وطالب سموتريتش نتنياهو -بصفته المسؤول الأعلى- بفتح جبهة للحسم مع حماس واحتلال غزة وفرض إدارة عسكرية مؤقتة حتى التوصل إلى حل آخر، مؤكدا أنه دون إعادة الأسرى وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غزة لن يكون لهذه الحكومة الحق بالبقاء.
وكان الرئيس الأميركي اقترح بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة خطة لترحيل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى مجاورة وتولي الولايات المتحدة ملكية القطاع لإعادة استثماره وتحويله إلى "ريفيرا".