الجيش الإسرائيلي يحذر من استغلال حماس للهدنة ويؤكد مواصلة حربها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
سلط المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلية الضوء على جوانب مختلفة من الصراع المستمر، بما في ذلك الإفراج الوشيك عن الرهائن والأهداف الاستراتيجية الأوسع.
وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فقد تم الحصول على قائمة أولية تحتوي على أسماء النساء والأطفال الذين سيتم إطلاق سراحهم. وتم إبلاغ أهالي الدفعة الأولى من الأسرى، مما يشير إلى الخطوات الأولية نحو تنفيذ عملية التبادل المتفق عليها.
شدد المتحدث على احتمال استغلال حماس للهدنة، وحذر من احتمال قيام الحركة بنشر معلومات مضللة ومحاولات حرب نفسية. وحث المتحدث على اليقظة، وذكر أن الخطوط العريضة لاتفاق وقف إطلاق النار قابلة للتغيير، مع بذل الجهود للانتهاء من إطلاق سراح جميع المعتقلين.
فيما يتعلق بالانتشار العسكري، فقد نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته على طول خطوط وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة. وأكد المتحدث أن السيطرة على الجزء الشمالي من غزة هي المرحلة الأولى من العملية، مع وضع خطط للمراحل اللاحقة. بالإضافة إلى ذلك، كانت ردود الفعل على الهجمات القادمة من الحدود الشمالية سريعة وحاسمة.
بالنظر إلى المستقبل، أوضح المتحدث المراحل المتسلسلة للصراع، مشددًا على أن التركيز الحالي ينصب على إطلاق سراح الرهائن. ومع ذلك، يظل جيش الإحتلال الإسرائيلي مستعدًا لأية طوارئ، مع التزام واضح بالعودة إلى القتال بعد إبرام وقف إطلاق النار. وتشمل الأهداف الاستراتيجية تدمير البنية التحتية لحماس، وتحييد التهديدات المتبقية، وضمان العودة الآمنة للرهائن.
فيما يتعلق بمواقع محددة، أشار المتحدث إلى الجهود المستمرة لتفكيك البنية التحتية الإرهابية في المستشفيات، وذكر على وجه التحديد مستشفى الشفاء.
في الجبهة الشمالية، يقف الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، وعلى استعداد للرد بحزم على أي هجمات. ومع اعترافه بسيادة لبنان، ذكر المتحدث أن تصرفات حزب الله تحمل عواقب على البلد بأكمله.
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جاهزية الجيش لأي طارئ ودعا إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن الأهداف الاستراتيجية قوات الإحتلال الاسرائيلية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال الجيش اللباني، اليوم الخميس، إن العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة البلاد.
وتابع في تصريح له، أن "قوات العدو توغلت في عدة نقاط في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوبي البلاد".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن تقدما مفاجئا للآليات الإسرائيلية باتجاه هاتين البلدتين، وهو ما دفع السكان إلى إخلاء المنطقة واللجوء إلى بلدة الغندورية، تبعه اعتقال لبناني أثناء توجهه إلى مركز عمله في مركز الكتيبة الإندونيسية التابعة لـ"اليونيفيل" في بلدة عدشيت القصير، في مرجعيون.
وقالت قوات (اليونيفيل) في لبنان: "إن التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية في جنوب لبنان يشكل انتهاكا للقرار (1701)".
وحثت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، وانتشار الجيش اللبناني، والتنفيذ الكامل للقرار (1701).
وقالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلي، إن قوات الجيش تخطط لاحتمال البقاء في جنوبي لبنان بعد فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي،
ويعتزم الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين في 27 كانون الثاني/يناير المقبل، إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته المضمنة في الاتفاق ببسط سيطرته على كامل الجنوب.