سلط المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلية الضوء على جوانب مختلفة من الصراع المستمر، بما في ذلك الإفراج الوشيك عن الرهائن والأهداف الاستراتيجية الأوسع.

وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فقد تم الحصول على قائمة أولية تحتوي على أسماء النساء والأطفال الذين سيتم إطلاق سراحهم. وتم إبلاغ أهالي الدفعة الأولى من الأسرى، مما يشير إلى الخطوات الأولية نحو تنفيذ عملية التبادل المتفق عليها.

شدد المتحدث على احتمال استغلال حماس للهدنة، وحذر من احتمال قيام الحركة بنشر معلومات مضللة ومحاولات حرب نفسية. وحث المتحدث على اليقظة، وذكر أن الخطوط العريضة لاتفاق وقف إطلاق النار قابلة للتغيير، مع بذل الجهود للانتهاء من إطلاق سراح جميع المعتقلين.

فيما يتعلق بالانتشار العسكري، فقد نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته على طول خطوط وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة. وأكد المتحدث أن السيطرة على الجزء الشمالي من غزة هي المرحلة الأولى من العملية، مع وضع خطط للمراحل اللاحقة. بالإضافة إلى ذلك، كانت ردود الفعل على الهجمات القادمة من الحدود الشمالية سريعة وحاسمة.

بالنظر إلى المستقبل، أوضح المتحدث المراحل المتسلسلة للصراع، مشددًا على أن التركيز الحالي ينصب على إطلاق سراح الرهائن. ومع ذلك، يظل جيش الإحتلال الإسرائيلي مستعدًا لأية طوارئ، مع التزام واضح بالعودة إلى القتال بعد إبرام وقف إطلاق النار. وتشمل الأهداف الاستراتيجية تدمير البنية التحتية لحماس، وتحييد التهديدات المتبقية، وضمان العودة الآمنة للرهائن.

فيما يتعلق بمواقع محددة، أشار المتحدث إلى الجهود المستمرة لتفكيك البنية التحتية الإرهابية في المستشفيات، وذكر على وجه التحديد مستشفى الشفاء.

في الجبهة الشمالية، يقف الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، وعلى استعداد للرد بحزم على أي هجمات. ومع اعترافه بسيادة لبنان، ذكر المتحدث أن تصرفات حزب الله تحمل عواقب على البلد بأكمله.

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جاهزية الجيش لأي طارئ ودعا إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرهائن الأهداف الاستراتيجية قوات الإحتلال الاسرائيلية الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بدء محادثات «المرحلة الثانية» من اتفاق «وقف إطلاق النار» في غزة

أعلن المتحدث باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، “بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وقال القانوع: “اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة”.

وأضاف: “الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه”.

وتابع: “الإيواء والإغاثة لشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال”.

وأوضح القانوع أن “إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها”.

 وفيما يخص عملية حاجز تياسير شرقي طوباس، ذكر المتحدث باسم “حماس”، أنها “تأتي ردا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه”.

وشدد على أن “كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل”.

وأكد: “ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات”.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء قطر من بعبدا: للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • بدء محادثات «المرحلة الثانية» من اتفاق «وقف إطلاق النار» في غزة
  • ‏متحدث باسم حماس يعلن بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ‏الجيش اللبناني يعلن انتشار عناصره في بلدة "الطيبة" في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في عملية الأغوار وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة و6 بجروح طفيفة
  • هذا ما قالته قطر عن تأخر مفاوضات المرحلة الثانية للهدنة في غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير عدة مبان في جنين في إطار عملياته بالضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة