علق المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف"، على غياب الوفد الأرميني عن قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة في العاصمة البيلاروسية "مينسك"، مُعربًا خلال حديثة عن أمله في ألا تغير أرمينيا توجهاتها في السياسة الخارجية وأن تظل حليفاً وشريكا استراتيجياً لدول المنظمة.

وقال بيسكوف في مقابلة متلفزة: "نأمل ألا تغير أرمينيا توجهاتها في السياسة الخارجية، وأن تبقى حليفتنا وشريكنا الاستراتيجي سواء على المستوى الثنائي أو من حيث التفاعل المتعدد الأطراف بين دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومن جانبنا سنواصل جهودنا في التواصل مع الجانب الأرميني".

وصرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن أيا من ممثلي الوفد الأرميني لم يحضر قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك، كما لم تشارك يريفان في التحضير لاجتماعات القمة.

وانطلقت اليوم الخميس اجتماعات قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في العاصمة مينسك بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تم استقباله من قبل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في قصر الاستقلال في مينسك.

ويأتي الاجتماع المشترك عشية انعقاد جلسة مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي ستعقد يوم الخميس برئاسة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

وتبدأ في عام 2023، رئاسة مينسك لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم ست دول: أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان.

وفي وقت سابق، أفادت الخدمة الصحافية للحكومة الأرمينية أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أبلغ الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في محادثة هاتفية أنه لن يتمكن من المشاركة في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي ستعقد في مينسك في 23 نوفمبر.

وقال وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، يوم الثلاثاء 21 نوفمبر، خلال محادثة هاتفية مع زميله البيلاروسي سيرغي ألينيك، إنه لن يتمكن من المشاركة في اجتماعات منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك.

كما أبلغ السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع آرام طوروسيان وكالة ريا نوفوستي أن وزير الدفاع الأرميني سورين بابيكيان بدوره لن يشارك أيضا في اجتماعات مينسك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيسكوف الكرملين مينسك روسيا بوابة الوفد قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعی فی مینسک

إقرأ أيضاً:

هاجم إسرائيل.. استبدال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بامراة مؤيدة للحرب

كشفت تقارير صحفية أنه من المقرر أن يجرى استبدال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الذي انتقد إسرائيل بشكل متكرر في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وتصاعد التوترات مع حزب الله، برئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاسرئيس.

رئيسة وزراء استوانيا مؤيدة لإسرائيل

وبحسب موقع صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن رئيسة وزراء استوانيا أعلنت دعمها لإسرائيل واستنكرت بأشد العبارات الهجوم الإيراني غير المبرر ضد إسرائيل، ووصفته بأنه تصعيد يعرض المزيد من الأرواح للخطر، على حد وقولها.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن رايس تدعم حل الدولتين، وتحدثت في السابق على نطاق واسع عن الوضع الإنساني في غزة، لكنها أكدت أيضا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

ومع ذلك، تصف التقارير سياسة كالاس الخارجية بأنها منتقدة شديدة لروسيا في غزوها لأوكرانيا، مشيرة إلى أن نجاح إسرائيل في اعتراض الهجوم الإيراني يظهر قوة التعاون والمساعدة من الشركاء في رسالة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين.

اعتراض الكرملين على تعينها

وقال الكرملين إن آفاق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا سيئة بعد أن رشح زعماء الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين لولاية أخرى رئيسة للمفوضية الأوروبية واختاروا الإستوني كالاس كرئيس جديد للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن كالاس معروفة بخطاباتها المناهضة لروسيا، موضحا أن «كالاس» لم تظهر أي ميول دبلوماسية حتى الآن، وهي معروفة بتصريحاتها المتشددة تماما وحتى المناهضة لروسيا بشكل علني في بعض الأحيان.

 

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان.. سلام ووئام واحترام لحقــــوق الــدول والشعوب في الحياة الكريمة
  • بيلاروس: لن نعترف بقرار الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا
  • السيسي: نأمل أن يكون مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي خطوة جديدة مثمرة
  • هاجم إسرائيل.. استبدال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بامراة مؤيدة للحرب
  • بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ متوسطة المدى بقدرات نووية
  • معاهدة واسعة النطاق بين روسيا وإيران.. ماذا تتضمن؟
  • تكرر اسمه 12 مرة.. بوتين يطغى على مناظرة بايدن وترامب
  • روسيا تدعو لإنشاء رابطة للدول المعاقبة غربياً
  • روسيا تدعم إنشاء رابطة للدول الخاضعة للعقوبات وتكشف خطة أمريكية ماكرة تستهدف الاتحاد الأوروبي
  • "فورين بوليسي": المناظرة بين بايدن وترامب يمكن أن تصنع تاريخ السياسة الخارجية