مندوب الصين يوبخ نظيره الإسرائيلي بمجلس الأمن: احترم المتحدثين (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
وبخ ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، ممثل الاحتلال الإسرائيلي، جلعاد إردان، بسبب تصريحاته الهجومية، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، وطالبه بإظهار الاحترام للمتحدثين في الجلسة.
جاء ذلك بعد أن هاجم إردان المديرة التنفيذية لليونسيف كاثرين راسل، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المرأة، سيما سامي باخوس، وقال:"عار عليكم إن اليونيسف لا تهتم حقا بأطفال غزة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لا تهتم حقا بالنساء في غزة".
الممثل الدائم للصين في الأمم المتحدة "تشانغ جون" يوقف سفير الاحتلال عن الكلام ويطلب منه التأدب في الحديث عندما قام الأخير باستخدام لغة غير لائقة لانتقاد المجلس المنعقد فرد الصيني بأن يختار كلماته بعناية ولا يتحدث بهذه الطريقة. pic.twitter.com/ULF8kOYHv6 — إياد الحمود (@Eyaaaad) November 23, 2023
وتابع :" وإلا لما كنتم صامتين طوال الأعوام الستة عشر الماضية عندما حكمت حماس غزة بقبضة محكمة. أيها المديرة التنفيذية راسل، أين كانت مؤسستك طوال هذه الفترة؟".
وبدوره قاطع ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، الذي ترأس الجلسة، إردان وقال:" أريد أن أذكر أنه يمكنك التعبير عن وجهات نظر مختلفة في بيانك، ولكن يجب احترام للمتحدثين الذي يحضرون الجلسه، هذه قاعدة يجب احترامها"، وسمح له باكمال حديثه.
This is quite satisfying: the Israeli ambassador to the UN officially reprimanded by China (who assumes the rotating presidency of the UN security council) as he was going on a nasty tirade against UN women.
"Please show some respect at least". pic.twitter.com/kDfHZnKCm3 — Arnaud Bertrand (@RnaudBertrand) November 23, 2023
إلا أن ذلك لم يردعه، إذ تابع حديثه مهاجما الأمم المتحدة وقال :" بالنسبة للأمم المتحدة ووكالاتها، فإن النساء الإسرائيليات لسن نساء، والأطفال الإسرائيليين ليسوا أطفالا".
وأضاف:" كل وكالة تابعة للأمم المتحدة تدعم الفلسطينيين حصريا وتجرد الإسرائيليين من إنسانيتهم، هذه هي سياسة الأمم المتحدة".
وكان في وقت سابق هاجم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لقوله "أن هجمات حركة المقاومة لم تأت من فراغ في ظل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الخانق لأكثر من 5 عقود".
وكان قد دعا إردان غوتيريش إلى "الاستقالة فوراً"، وكتب على منصة "إكس": "يجب على الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يظهر تفهماً لحملة القتل الجماعي للأطفال والنساء والمسنين، أن يستقيل من منصبه".
وتابع: "ليس هناك أي مبرر أو فائدة من الحديث مع شخص يظهر تفهماً لأفظع الأعمال المرتكبة ضد مواطني إسرائيل، بل أكثر من ذلك من قبل منظمة إرهابية معلنة! لا توجد كلمات. ببساطة لا توجد كلمات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين غزة غزة الصين مجلس الأمن مندوب الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.