كشف تقرير المتابعة الأول لبرنامج "نُوَفِّــي"، الذي أصدرته وزارة التعاون الدولي بمناسبة مرور عام على إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّــي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، عن حجم التمويلات التنموية الميسرة والمنح التنموية التي لا ترد التي تم توفيرها من شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين لتعزيز قدرة مصر على الانتقال العادل للطاقة المتجددة وتنفيذ محور الطاقة ضمن برنامج "نُوَفِّــي".

 

 

وأوضح التقرير، اليوم الخميس، أن إجمالي التعهدات المالية التي الإعلان عنها بلغت نحو 1.2 مليار دولار من خلال المنح الاستثمارية، والدعم الفني، والتمويلات التنموية الميسرة، من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (شريك التنمية الرئيسي بمحور الطاقة)، وصندوق الشراكة المؤثر في العمل المناخي HIPCA التابع للبنك الأوروبي، وكذلك بنك الاستثمار الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وألمانيا، والدنمارك، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وهولندا، والبنك الدولي.

ولفت التقرير إلى أنه يتم بالتنسيق مع الجهات الوطنية مُمثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وشركاء التنمية، للمضي قدمًا في تنفيذ هذه التعهدات لتنفيذ عدد من المشروعات التي تعزز انتقال مصر للطاقة المتجددة وتحفز تحولها للتحول الأخضر،حيث تم تخصيص تمويلات إنمائية ميسرة – حتى الآن - بقيمة 234 مليون دولار، بالإضافة إلى منح استثمارية ودعم فني بقيمة 60 مليون دولار لتنفيذ عدة مشروعات تم تحديدها والجاري العمل على البدء في تنفيذها لدعم الشبكة القومية، من بينها مشروع مركز التحكم الإقليمي بالإسكندرية بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والاتحاد الأوروبي، إلى جانب مشروع خط النقل والمحطات الفرعية لإخلاء الطاقة من محطة خليج السويس بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والاتحاد الأوروبي، ومشروع "مراكز التحكم في التوزيع" في مناطق مختلفة من الجمهورية، ومشروع تطوير الشبكة الذكية بالتعاون مع ألمانيا، الذي يهدف إلى إضافة 450 ميجـاوات لقدرة محطة أبيس للمحولات وتخفيف الأحمال بمدينة أبو قير الجديدة، ودعم استقرار الشبكة بعد خروج محطات الطاقة منخفضة الكفاءة من الخدمة وتحسين وصول الطاقة المتجددة التي يتم إنتاجها بمنطقة البحر الأحمر إلى المنطقة الساحلية الشمالية.

وفيما يتعلق بمكون الدعم الفني، ذكر التقرير أنه بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، تم تفعيل مكون الدعم الفني متمثلا في عدة برامج دعم فني الجاري العمل عليها مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن أهمها تعزيز سلاسل التوريد الخضراء الذي سيساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز توطين الصناعات المحلية،وإعداد الخطة الرئيسية لإيقاف التشغيل لعدد 12 محطة كهرباء حرارية، وإيضا خطة الانتقال العادل الذي سيوفر تدريب العاملين بالإضافة إلى توفير فرص العمل والتدريب للعاملين في قطاع الطاقة، هذا بالإضافة إلى تقديم الدعم لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء لوضع القواعد التنظيمية لإنتاج الطاقة وبيعها للقطاع الخاص بنظام P2P.

ويستهدف محور الطاقة إيقاف تشغيل 12 محطات كهرباء تعمل بالطاقة الحرارية بقدرة 5 جيجاوات، وتحفيز استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار لتدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات خلال الفترة من 2023 إلى 2028، بشراكة وثيقة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي.

وخلال مؤتمر المناخ COP27 تم توقيع اتفاق الشراكة الخاص بمحور الطاقة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك التنمية الأفريقي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والمملكة المتحدة، والدنمارك، وهولندا.

وأوضحت وزارة التعاون الدولي، في بيانها أن مشروعات محور الطاقة تعزز تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية للوصول إلى نمو اقتصادي مُستدام وتنفيذ خطة المساهمات المحددة وطنيًا، وخفض نحو ما يقرب من 17 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا (الناتج عن إغلاق المحطات التي تعمل بالطاقة الحرارية واستبدالها بمحطات طاقة متجددة)، وتوفير 1.2 مليار دولار سنويًا كان يتم إنفاقها على توفير الوقود اللازم لتشغيل هذه المحطات.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر الولايات المتحدة الدنمارك البنك الدولي المملكة المتحدة القطاع الخاص وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة محطات الطاقة الكهرباء والطاقة المتجددة والطاقة المتجددة المياه والغذاء والطاقة مشروعات محور الطاقة المنصة الوطنية شركاء التنمية متعددي الأطراف البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة محور الطاقة

إقرأ أيضاً:

حصة الطاقة المتجددة في الهند قد ترتفع إلى 35% من مزيج الكهرباء بحلول 2030

مقالات مشابهة بالتزامن مع إعلان نتائج الأهلية.. رابط الاستعلام عن الضمان المطور 1446

‏17 دقيقة مضت

مبيعات آيفون 16 ليست بنفس قوة العام الماضي!

‏41 دقيقة مضت

إطلاق جهاز Nintendo Switch 2 في أوائل عام 2025

‏44 دقيقة مضت

ديزني بلس تفرض رسومًا إضافية لمشاركة كلمات المرور خارج المنزل

‏50 دقيقة مضت

إطلاق كاميرا EufyCam S3 Pro بقدرات رؤية ليلية متقدمة

‏59 دقيقة مضت

فضيحة أمنية تكلّف ميتا أكثر من 100 مليون دولار

‏ساعة واحدة مضت

تسعى حكومة نيودلهي لتعزيز الطاقة المتجددة في الهند، في إطار خطتها لزيادة حصة المصادر غير الأحفورية بالتوليد وخفض الاعتماد على الفحم بحلول عام 2030.

وتتوقع وكالة تصنيف هندية ارتفاع حصة الطاقة المتجددة بما فيها الطاقة الكهرومائية إلى 35% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول 2030، بحسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ومع تزايد الطلب على الكهرباء النظيفة في الهند، وارتفاع الاستثمارات على قطاع الطاقة المتجددة، تحاول الحكومة تقليص اعتمادها على الوقود الأحفوري، لكن المسافة ما زالت بعيدة؛ إذ لا يزال الفحم يشكل أكثر من ثلاثة أرباع توليد الكهرباء في البلاد.

وتستهدف حكومة نيودلهي رفع حصة الطاقة المتجددة في الهند، بحيث يأتي 50% من قدرتها الكهربائية المركبة من مصادر الوقود غير الأحفوري بحلول عام 2030.

ارتفاع حصة الطاقة المتجددة في الهند

تتوقع وكالة آي سي آر إيه (ICRA) الهندية للتقييم الائتماني أن حصة الطاقة المتجددة في الهند من المصادر النظيفة، ومنها محطات الطاقة الكهرومائية، قد تصعد إلى 35% من مزيج توليد الكهرباء بحلول السنة المالية 2029- 2030، مقارنة بنحو 21% في السنة المالية 2023-2024.

كما تتوقّع الوكالة انخفاض حصة الفحم من مزيج توليد الكهرباء الوطني إلى 59% بحلول نهاية العقد، مقارنة بنحو 75% في عام 2023.

ومن المتوقع -أيضًا- أن يسهم الغاز الطبيعي والطاقة النووية في دفع أهداف الحكومة باتجاه تعزيز المصادر منخفضة الكربون في قطاع التوليد على المدييْن المتوسط والطويل.

ألواح شمسية وتوربينات رياح في الهند – الصورة من PV Magazine

وحدّدت الحكومة التزامات لشراء الطاقة المتجددة كل عام، تشمل متطلبات تخزين الكهرباء حتى عام 2030، ويُتوقع أن يمنح ذلك دفعة للمطورين في قطاع الطاقة الشمسية والرياح على مستوى البلاد.

ووفقًا لتعليمات حكومة نيودلهي، يجب على شركات توزيع الكهرباء في كل ولاية تلبية الحد الأدنى من مشتريات الكهرباء المتجددة لترتفع من 24.3% في عام 2023 إلى 43.3% بحلول عام 2030.

وصُممت التزامات شراء الطاقة المتجددة في الهند لتعزيز استهلاكها، والمساعدة في تحقيق الأهداف المناخية للحكومة؛ للوصول إلى نسبة 50% من قدرة الكهرباء المتولدة بمصادر نظيفة بحلول عام 2030، كما جاء في تقرير حديث تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

وترى وكالة آي سي آر إيه أن تحقيق التزامات شراء الطاقة المتجددة في الهند للوصول إلى نسبة 43.3% بحلول السنة المالية 2030، سيتطلب أكثر من مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة الحالية، من قرابة 200 غيغاواط، إلى 441 غيغاواط في 2030، بحسب تقرير منشور على موقع بي في مغازين المتخصصة (pv-magazine).

ويتطلب تحقيق هذه الالتزامات استثمارات ضخمة في تخزين الطاقة، وتكامل الشبكة، والتغلب على بعض التحديات، مثل حيازة الأراضي والبنية التحتية اللازمة لتحول الطاقة.

تحديات الطاقة المتجددة في الهند

قال النائب الأول لرئيس مجموعة أجد ورئيس تصنيفات الشركات بوكالة التصنيف الائتماني الهندية جيريشكومار كادام، إن الحكومة استطاعت تحقيق تقدم كبير بإضافة الطاقة المتجددة في الهند.

ومع ذلك، يواجه هذا التقدم تحديات مثل تخزين الطاقة، وتكامل الشبكة، والتصنيع المتكامل لمعدات الطاقة المتجددة، مع التزايد المستمر لحصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء.

ويعتقد جيريشكومار كادام أن تطور حصة الطاقة المتجددة في الهند ينطوي على مخاطر وفرص استثمارية كبيرة، خاصة مع تزايد الطلب على الكهرباء المتجددة، كما أن إمكانات نمو هذا القطاع هائلة، بشرط أن تعالج الحكومة هذه التحديات الملحّة بسرعة.

دراجة وسيارة كهربائية في الهند – الصورة من Sunday Guardian

وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني الهندية أن يجذب قطاع المركبات الكهربائية استثمارات ضخمة، مع تقديرها ارتفاع حصة الدراجات الكهربائية ذات العجلتين إلى 25% من مبيعات المركبات الجديدة بحلول 2030.

كما سترتفع حصة الدراجات الكهربائية ذات العجلات الثلاث والحافلات الكهربائية إلى 40% و30% على التوالي من إجمالي مبيعات هذه الأنواع بحلول نهاية العقد الحالي، بحسب بيانات تفصيلية رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وتشدد الوكالة على ضرورة تجهيز البنية التحتية للشحن، وتعزيز تكنولوجيا البطاريات، ومرونة سلسلة التوريد للانتقال الناجح إلى وسائل النقل المستدام.

وتشهد شبكة شحن المركبات الكهربائية تحسنًا بالتدريج؛ إذ تتوقع الوكالة ارتفاع عدد محطات الشحن العامة في الهند إلى ما يتراوح بين 45 و50 ألف محطة بحلول نهاية عام 2025، مقارنة بنحو 19.8 ألف محطة في عام 2023.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • «المالية» تتعاون مع «البنك الدولي» لتعزيز التنمية المستدامة
  • وزير الثقافة ونظيره الكويتي يوقعّان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي المشترك .. ويزوران معرض الرياض الدولي للكتاب
  • بـ 64.7 مليون دولار.. «البنك الأوروبي» يوافق على تمويل إنشاء محطة طاقة رياح برأس غارب
  • وزير الكهرباء: تحصيل 1.2 مليار جنيه من مستحقات سرقات التيار في شهر ونصف
  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب
  • إيران.. عجز الكهرباء يصل إلى 18 ألف ميغاواط خلال 2024
  • وزير الخارجية مؤكداً في الجمعية العامة سياسة وجهود المملكة: تعزيز التعاون للأمن والسلم العالمي والتنمية المستدامة للأجيال
  • في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أعرب وزير النفط والمعادن عن تطلع بلادنا لتعزيز التعاون والتبادل مع روسيا
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر منظمة الدولية للمشغلين النوويين
  • حصة الطاقة المتجددة في الهند قد ترتفع إلى 35% من مزيج الكهرباء بحلول 2030