طائرات تجسس إسرائيلية فوق دمشق
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
البوابة- قامت طائرات تجسّس إسرائيلية بإجراء مسح وعمليات استطلاع في عدد من المناطق السورية، تركز معضمها في دمشق وريفها والساحل.
اقرأ ايضاًقصف إسرائيلي لمطار حلب يخرجه من الخدمة
وقد حلقت طائرة استخبارات إسرائيلية لثلاث ساعات في أجواء الساحل والحدود السورية واللبنانية والمناطق الجنوبية القريبة من الجولان المحتل.
وقد جاءت عمليات المسح بعد غارات إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب في جنوب العاصمة دمشق، وهي المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية المرتبطة بـ"الحرس الثوري الإيراني". وحلقت قبل يومين طائرة مسيرة أمريكية قريبا من الساحل السوري.
والموقع الذي استهدفته الغارات الإسرائيلية تتخذه الميليشيات الإيرانية مكانا لاستلام السلاح وتسليمه والتخزين المؤقت للأسلحة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على مدينة تدمر السورية تسفر عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين
أفاد مصدر عسكري سوري، اليوم ، بأن غارة جوية شنتها إسرائيل استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، وأسفرت عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، قال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه منطقة التنف، مستهدفًا عددًا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية"، وأضاف المصدر أن الغارة أسفرت عن "إرتقاء 36 شهيدًا، وإصابة أكثر من 50 شخصًا بجروح، إلى جانب إلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة".
وأوضحت التقارير أن الغارة استهدفت مواقع في مدينة تدمر، المعروفة بأهميتها التاريخية والأثرية، ما أثار استنكارًا واسعًا بسبب الأضرار البشرية والمادية الكبيرة التي لحقت بالمنطقة.
الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، بحجة وجود مواقع مرتبطة بإيران أو "حزب الله" اللبناني، وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها لن تسمح بما وصفته بـ"تعزيز الوجود الإيراني العسكري في سوريا".
من جانبها، لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة حتى الآن، فيما أبدت عدة أطراف قلقها من استمرار التصعيد في المنطقة، داعية إلى ضبط النفس واللجوء إلى الطرق الدبلوماسية لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
الهجوم يسلط الضوء مرة أخرى على التوتر المتصاعد في المنطقة، وسط تصعيد مستمر للعمليات العسكرية، مما يهدد بزيادة تعقيد الوضع الأمني والإنساني في سوريا.