موقع 24:
2024-07-05@06:27:13 GMT

فصيل مسلح: لا يمكن قبول عسكرة أمريكية في العراق

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

فصيل مسلح: لا يمكن قبول عسكرة أمريكية في العراق

جدد الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي، إحدى فصائل المقاومة الإسلامية في العراق، في تدوينة على موقع "إكس"، الخميس، الدعوة لإخراج القوات القتالية الأمريكية من العراق بمن فيهم المستشارين والفنيين كونها قوات معادية للعراق.

وأضاف القيادي بالفصيل الشيعي العراقي المسلح أن "الجريمة التي اقترفتها القوات الأمريكية ضد قوات المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي الأخيرة في العراق ماهي إلا إمتداد لجرائمهم السابقة في استهداف القادة والمجاهدين في العراق وجرائمهم الحالية في إستهداف الأطفال والنساء والعوائل الآمنة في فلسطين المحتلة ودعمهم للكيان الصهيوني الغاصب وسينالون عقاب جرائمهم، وستترجم المقاومة الإسلامية في العراق أقوالها وإرادتها في الميدان".

وشدد الكعبي على أنه بعد جريمة استهداف عناصر ومقار الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية في العراق "صار واجبا على الجميع إعلان الحرب على أمريكا وإخراجها ذليلة من العراق ولا عذر لأحد بعد اليوم".

لماذا ندع بعض الأطراف تجعل العراق ميداناً للحروب؟ حتى قادة فيلق القدس وحزب الله امتنعوا عن الرد والتصعيد، فلماذا العراق يتولى العبء؟ تقفون بعيداً وتريدون أن تحرقوا العراق بالنار؟ حسن نصرالله اكتفى بضرب بعض الأهداف البسيطة حتى لا يورط لبنان بحرب مدمرة، فلماذا العراق يقدم نفسه ضحية… pic.twitter.com/ur9cJZ9Zoh

— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) November 23, 2023

وأكد أن "على كل المعنيين بالشأن السياسي في العراق العمل الجاد والواضح لإنهاء الاتفاقية المشؤومة مع الاحتلال وعدم الاكتفاء بمواقف وإجراءات شكلية كرفع دعاوى قضائية أو الإكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار أو الاحتفاظ بحق الرد التي لا تنسجم مع العراق المقتدر وفرض السيادة مع مجرم عالمي لا يعترف بالقضاء".

وتشعر الحكومة العراقية بحالة من الحرج فهي من جانب تدعم بقاء قوات أمريكية ومن قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ثكنات داخل عدد من القواعد العسكرية العراقية لأغراض تدريب وتأهيل القوات الأمنية والعسكرية العراقية، لكنها غير قادرة من جانب آخر على السيطرة على الفصائل المسلحة العراقية الشيعية، ومنع مهاجمة القواعد التي تتمركز بها القوات الأمريكية غرب بغداد وفي إقليم كردستان.

وأعلنت فصائل شيعية أبرزها منظمة بدر وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله العراقي وحركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وجميعها ممثلة في البرلمان العراقي والحكومة العراقية المطالبة بعدم الحاجة إلى أية قوات أمريكية أو أجنبية في العراق تحت أي مسمى؛ لعدم الحاجة إليها بعد الانتصار على تنظيم داعش وتقييد حركة أنصاره في البلاد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق فی العراق

إقرأ أيضاً:

حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك

السومرية نيوز – محليات
قبل نحو عام من الان وتحديدا في تموز 2023، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بسحب القائم بالاعمال العراقي في السويد ومغادرة السفيرة السويدية العراق. وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء في بيان له آنذاك ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم".   وأضاف ان "السوداني وجه أيضا بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الاراضي العراقية، رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي".   ومنذ ذلك الحين فان وزارة الخارجية السويدية تدير أنشطة سفارتها لدى العراق مؤقتاً من ستوكهولم.   واستمر هذا الحال لغاية الان، الا ان قرارات حكم الإعدام على مواطنين سويديين قد يؤزم العلاقات اكثر، حيث أعلنت السويد، أمس الخميس، أن ثلاثة من مواطنيها حكم عليهم بالإعدام في العراق بتهمة الضلوع في إطلاق نار، مشيرة إلى أنها ستستدعي سفير بغداد لديها بشأن هذه الأحكام.   ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الخارجية السويدية قولها إن "سفارتها لدى العراق التي تدار أنشطتها مؤقتاً من ستوكهولم، تلقت تأكيدات من السلطات المحلية أن ثلاثة مواطنين سويديين حكم عليهم بالإعدام في العراق".   ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول حادث إطلاق النار، لكنها قالت إنها استدعت السفير العراقي لدى السويد، للاحتجاج على الأحكام والمطالبة بعدم تنفيذها.   وذكرت الخارجية السويدية في بيان: "نحن نتخذ خطوات لمنع تطبيق الأحكام"، مشيرة الى ان "التقارير أفادت بأن سويدياً رابعاً حُكم عليه أيضاً بالإعدام رغم عدم إمكان التأكد من هوية الشخص".   ولم يعد هذا الاعتراض السويدي على احكام الإعدام هو الأول من نوعه، فقد سبق وان عبرت الحكومة السويدية عن رفضها لاصدار القضاء العراقي حكما بالاعدام بحق مواطن سويدي.   وذكرت وزارة الخارجية السويدية إن "السلطات العراقية أكدت صدور حكم بالاعدام على مواطن سويدي، وأنها تلقت أيضا معلومات تفيد بأن مواطنا آخر أو اثنين صدر عليهما الحكم نفسه".   وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في بيان: "استُدعي القائم بالأعمال العراقي على وجه السرعة إلى وزارة الخارجية".   وأضاف: "نُقل، في الاجتماع، احتجاج السويد على أحكام بإعدام سويديين في العراق، ومطالبة العراق بعدم تنفيذ هذه الأحكام".   وأكد بيلستروم إن "السويد تعارض عقوبة الإعدام دائما وفي كل مكان وبغض النظر عن الظروف".   ولم تقدم وزارة الخارجية معلومات أخرى.   الا ان صحيفة أفتونبلاديت ذكرت أن "الرجال متهمون بالتورط في إطلاق النار على مواطن سويدي آخر في العراق بكانون الثاني".

مقالات مشابهة

  • حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك
  • مجلة نيوز ويك الأمريكية: تركيا تحتل شمال العراق
  • إليكم أسعار الذهب في الأسواق العراقية
  • رئيس الوزراء العراقي: لن نسمح لأى تهديد يمسّ أمن بلادنا
  • العراقيون يهبّون للدفاع عن قضاءهم.. صرخة وطنية ضد الهيمنة الأمريكية
  • المقاومة العراقية تكشف مشاركة قوات صنعاء لها في استهداف مواقع للإحتلال في مدينة حيفا وهذه هي التفاصيل
  • القوات اليمنية والمقاومة العراقية تنفذان عملية ضد هدف حيوي بحيفا
  • تنفيذ عملية مشتركة مع المقاومة العراقية على هدف حيوي في حيفا
  • النقابات العراقية تدعو المجتمع الدولي لإدانة تصريحات عضو الكونغرس حول القضاء
  • تعرف على أسعار الذهب في الأسواق العراقية اليوم