وزير الدفاع الإسرائيلي يُعلّق على الهُدنة المُؤقتة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، إن الهُدنة المُؤقتة "ستكون فترة راحة"، وبعدها سيستأنف القتال بكثافة للعمل على استعادة الأسرى، وأن القتال سيستمر لمدة شهرين آخرين على الأقل، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الخميس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلًا عن جالانت خلال زيارته لقاعدة وحدة "شيطت 13" البحرية الإسرائيلية: "ستكون هذه فترة راحة قصيرة، وعند نهايتها سيستأنف القتال بكثافة، وسيتم ممارسة الضغط لإعادة المزيد من المختطفين.
ووصل وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الخميس إلى قاعدة وحدة "شيطت 13"، حيث استعراض نشاطات الوحدة في الحرب برفقة قائد البحرية اللواء دافيد ساعر سلمي ونائب قائد الوحدة وقادة القوات البحرية.
وشدد جالانت على استمرار الخطط العملياتية لمواصلة الهجوم في غزة.
وأضاف: "سنقوم بالقضاء على حماس كإطار عسكري وحكومي. ولابد من إزالة التسلسل القيادي، سواء أولئك الموجودين في القمة، أو الأشخاص الموجودين في الميدان".
وتابع جالانت: "ما اتضح في هذه العملية منذ المراحل الأولى هو الحقيقة المعروفة والواضحة وهي أن حماس لا تفهم إلا لغة القوة. والمعنى.. إذا ضغطت عليها ستجد من تتحدث معه، وإذا لم تمارس الضغط ستنتظر على حدود قطاع غزة لأشهر وسنوات ولن يتحدث معك أحد، لأن مطالبهم هي أشياء مختلفة تماما وليس إطلاق سراح السجناء ولذلك فإن ممارسة الضغط هو أساس الأمر".
وأضاف في حديثه مع جنود الوحدة: "ما سترونه في الأيام المقبلة هو أولا إطلاق سراح المختطفين. وهذه الراحة ستكون قصيرة. المطلوب منكم في هذه الراحة هو التنظيم والاستعداد وإجراء الأبحاث وتسليح أنفسكم والاستعداد للاستمرار. لأننا بحاجة إلى استكمال النصر وخلق الأسباب للمجموعات الأخرى من مختطفينا الذين لن يأتوا إلا نتيجة الضغط (على حماس)".
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أنه "في هذه حرب، ليس هناك خيار. عندما يكون لديك 1500 شخص مخطوف ومقتول، يجب أن تخلق وضعا تدمر فيه التنظيم الذي يقف أمامك، وإلا فلن يكون لديك رادع يسمح بالحياة، وليس لديك أي ردع يسمح بالحياة في الشرق الأوسط. إذا أصبح الدم اليهودي مستباحا، فالجميع سيفعل ما يشاء، وإذا كان له ثمن لا يمكن تحمله، فسيتم معاملتنا باحترام".
واختتم قائلاً: "أقدر أنه سيكون هناك قتال عنيف على مدى الشهر أو الشهرين المقبلين على الأقل، وبعد ذلك ستكون هناك العديد من العمليات التي سيكون لوحدة شيطت دورا فيها، إلى أن يختفي التهديد العسكري من قطاع غزة وتكون لنا حرية التصرف لفعل ما نريد وسوف يكون كذلك".
ومساء اليوم الخميس، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة، كما أصدرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14854 بينهم أكثر من 6150 طفل وقرابة 4000 امرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جالانت وزير الدفاع الإسرائيلى القتال حرب بوابة الوفد وزیر الدفاع الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: التهديدات المتزايدة تتطلب زيادة ميزانية الدفاع بشكل عاجل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس صباح اليوم الأحد، بزيادة الميزانية في ظل التهديدات المتزايدة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وأشار كاتس إلى ثلاثة مبادئ رئيسية في السياسة الأمنية لإسرائيل، الأول هو مواجهة أي تهديد بالإبادة ضد الدولة، الثاني هو أن إسرائيل لن تطلب من أحد القتال نيابة عنها، والثالث هو ضرورة أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد، مع دعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال كاتس: "يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بمفردها ضد أي تهديد. المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لا تزال قائمة، والتطورات الأخيرة في سوريا تعزز هذه التهديدات".
وأضاف: "إسرائيل تخوض معركة تاريخية من أجل أمنها ومستقبل المنطقة، حيث تنتشر التهديدات على كافة الجبهات: الشمال، الجنوب، والشرق. ومن أجل تحقيق النصر على جميع الأصعدة والحفاظ على تفوقنا العسكري، يجب زيادة ميزانية الدفاع. سنعمل على توفير جميع الموارد اللازمة للجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع لمواجهة التحديات وتعزيز قوتنا، مما يرسخ مكانة إسرائيل كقوة إقليمية".
وأكد كاتس في ختام حديثه أن "أمن دولة إسرائيل سيظل أولوية وطنية، وسنفعل كل ما هو ضروري لضمان ذلك".
وفي وقت سابق، وافقت الحكومة الإسرائيلية على ميزانية الدولة لعام 2025، التي تبلغ تكلفتها 607.4 مليار شيكل (حوالي 150 مليار يورو)، رغم التوترات داخل الائتلاف الحاكم.
وتشمل الميزانية تعديلات بقيمة 37 مليار شيكل. وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الميزانية صعبة ولكنها ضرورية في ظل الحرب الحالية، مؤكدًا أن توصيات لجنة ناجل لتعزيزات عسكرية لم تُدرج بعد في ملف إدارة الأمن والسجون.