النائب أيمن محسب يتقدم بطلب إحاطة بشأن «عجز الباحثين» في مركز الأمان النووى
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تقدم الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة بشأن وجود عجز فى الباحثين بالمركز القومى للأمان النووى والإشعاعى، بسبب توقف تعيين حملة الماجستير والدكتوراه منذ 8 سنوات.
وقال «محسب» فى طلبه، إن هيئة الطاقة الذرية تعد إحدى الهيئات المصرية المعنية بالأبحاث الوطنية والتطوير فى مجال الأبحاث النووية السلمية، وتضم الهيئة 4 مراكز بحثية رئيسية من بينها المركز القومى للأمان النووى والإشعاعى الذى أنشئ عام 1986 ويهتم بالدراسات الفنية الخاصة بأمن وأمان المصادر الإشعاعية والمنشآت النووية، حيث يضم الحاصلين على شهادات الماجستير والدكتوراه، مشيراً إلى أن المركز لم يصدر منذ 8 سنوات إعلاناً لتعيين الكوادر العلمية، رغم وجود الكثير من الحاصلين على الدكتوراه والماجستير الذين لم يحصلوا على درجتهم العلمية حتى الآن.
وأضاف عضو مجلس النواب: يأتى هذا فى الوقت الذى تضم فيه الهيئة 120 درجة علمية لم يصدر لها إعلان حتى الآن، على الرغم من خروج 70 أستاذاً للمعاش لتصبح درجته العلمية خالية، بالإضافة إلى 65 آخرين تمت إعارتهم إلى هيئة الرقابة النووية، وهو ما جعل المركز يعانى بشكل كبير من عجز فى أعداد الباحثين والكوادر التى يمكنها أن تتولى مهمة رئاسة الأقسام داخل المركز، وهو ما تسبب فى إغلاق المعامل التى كساها التراب، فى إهدار شديد للمال العام، وتدمير العملية البحثية بمركز الأمان النووى بهيئة الطاقة الذرية، خاصة أن مهمة هذا المركز تعزيز دور البحث العلمى فى هذا المجال بالغ الأهمية والذى يمس جميع القطاعات.
وطالب النائب أيمن محسب، وزير الكهرباء وهيئة الطاقة النووية، بتوضيح أسباب التوقف عن تعيين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه منذ 8 سنوات، رغم العجز فى عدد الباحثين، وأسباب تراجع البحث العلمى فى المركز، لافتاً إلى أن خطط التنمية التى تتبناها الدولة تزداد الحاجة إلى البحث العلمى، حيث يعتبر أداة رئيسية فى معركة البناء والنهضة، لقدرته على التنبؤ بالمشكلات وتقديم حلول لها، ومن ثم تحديد المسار الخاص بالمشروعات والسياسات المختلفة التى تتبناها الحكومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب بمجلس النواب بطلب إحاطة الدكتوراة الهيئات المصرية
إقرأ أيضاً:
غروسي: تصريح ماكرون بشأن الأسلحة النووية تشويش على المعايير
وصف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الأسلحة النووية بأنه "تشويش على المعايير".
جاء ذلك وفقا لتصريحات غروسي لوكالة "بلومبرغ"، حيث تابع: "قبل بضع سنوات، كان من المحرم الحديث عن الأسلحة النووية بالأساس. ولكن الآن تجري مثل هذه المحادثات في بعض البلدان، وهو تآكل مستمر للمعايير".
وكان ماكرون قد ألقى كلمة أمام مواطنيه وقال إن روسيا أصبحت "تشكل تهديدا لفرنسا وأوروبا"، ووعد بمواصلة زيادة الميزانية العسكرية، واقترح فتح نقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية دفاعا عن الاتحاد الأوروبي بأكمله. ووصف الكرملين هذا التصريح بأنه مثير للجدل للغاية.
وعلاوة على ذلك، ووفقا لمتحدث الكرملين دميتري بيسكوف، فإن كلمات ماكرون تتضمن عددا من الأخطاء، من بينها، على وجه الخصوص، أنه لم يقل شيئا عن كيفية اقتراب البنية التحتية العسكرية لحلف "الناتو" من الحدود الروسية، وعن مخاوف موسكو المشروعة بهذا الصدد.