إعلامية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي حرم أهالي القدس من دخول المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قدَّمت الإعلامية الفلسطينية دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية بالقدس، رسالة مؤثرة للشعب المصري خلال مؤتمر "تحيا مصر.. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين".
وقالت أبو شمسية: "من القدس المحتلة هنا القاهرة عاصمة الخبر، من بلد السلام التي لم تشهد سلاما، جئت اليوم أحمل رسالة القدس وأهلها"، مشيرة إلى أن الاحتلال حرم على أهالي القدس من دخول المسجد الأقصى.
وأضافت: القدس كما يروج الاحتلال هي مفتاح الحرب والسلام، إن ثارت انتفضت البلاد كلها من شمالها وجنوبها تماما كما نتمناها يوما من بحرها لبرها.
وواصلت: حب القدس أصبح إرثا نتناقله جيلا بعد جيل، فأولادي يعرفون هويتهم، وأحفادي سيدركون أسماء البلاد قبل تهويدها، وأنا اليوم أقف في أرض مصرية الهوية فلسطينية الهوى".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة دانا أبو شمسية قناة القاهرة الإخبارية القدس تحيا مصر مؤتمر تحيا مصر فلسطين المسجد الأقصى طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 26 أغسطس 2005، أن المسجد الأقصى والقدس الشريف ليسا مجرد أماكن مقدسة للمسلمين، بل يمثلان رمزًا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم.
معجزة الإسراء والمعراججاءت هذه الخطبة متزامنة مع ذكرى حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في شهر رجب، حيث أسرى الله بنبيه محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في معجزة جسدت وحدة الأمة الإسلامية وارتباطها العميق بالمقدسات.
الإسراء والمعراج: معجزة الإيمان
تناول الدكتور علي جمعة حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في عام الحزن، حينما فقد النبي ﷺ السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، وعانى من رفض قريش له ولدعوته. وأوضح أن الإسراء كان انتقالًا حقيقيًا للنبي ﷺ بجسده وروحه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماء، في رحلة لم يشهدها أحد، لتبقى معجزة إيمانية تدعو المسلمين إلى التفكر والتدبر.
شدد جمعة على أن القدس ليست مجرد مدينة جغرافية محدودة بمساحة صغيرة لا تتجاوز الميل المربع، بل هي رمز لحضارة المسلمين، وتاريخهم، ومستقبلهم. وأوضح أن أهمية القدس تتجاوز الصراعات السياسية، فهي تمثل نداءً إلهيًا للبشرية باتقاء الله والعمل على تحقيق العدل والسلام.
وفي معرض حديثه عن السلام، أكد الدكتور علي جمعة أن الإسلام يدعو إلى السلام العادل القائم على الحق والإنصاف، وليس سلامًا مبنيًا على العدوان أو التفريط في الحقوق. وأضاف أن القدس تمثل رمزًا للمسلمين في دعوتهم المستمرة إلى التعايش السلمي وتحقيق العدل بين الشعوب.
اختتم الدكتور علي جمعة خطبته بالتأكيد على أن القدس ستظل رمزًا للمسلمين عبر الأجيال، وأن الدفاع عنها واجب ديني وحضاري، لا يقتصر على تحريرها من الاحتلال، بل يشمل الحفاظ عليها كرمز للوحدة الإسلامية والقيم الإنسانية التي يدعو إليها الإسلام.
وأوضح أن المسجد الأقصى سيظل نداءً دائمًا للمسلمين لتجديد العهد مع الله والعمل على نصرة الحق والعدل في كل مكان.