«إعلام العريش» ينظم ندوة لمناقشة حق «ذوي الهمم» في المشاركة السياسية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في إطار حملة «صوتك مستقبلك.. انزل وشارك» لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت قيادة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة، حيث نظم مركز إعلام العريش ندوة إعلامية، حول حق ذوى الهمم في المشاركة السياسية، في الانتخابات الرئاسية.
حاضر فيها الدكتور عبد الكريم الشاعر، رئيس جمعية الإنسان للتنمية، وذلك بمجمع إعلام العريش وبحضور محمود الدقدق رئيس جمعية البشائر الخيرية.
في بداية الندوة تحدث مدير مركز إعلام العريش عن حملة «صوتك مستقبلك.. انزل وشارك» التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي، برئاسة الدكتور أحمد يحيى واستهدافها كل فئات المجتمع، ومدى تأثير مشاركة ذوى الهمم على العملية الانتخابية.
أهمية المشاركة الانتخابيةوأكد عبد الكريم الشاعر، أهمية المشاركة والأدلاء بالصوت الانتخابي والتعبير عن الرأي، مؤكدًا أن مصر في حاجة إلى صورة تعبر المشاركة الشعبية في العملية الانتخابية، مضيفًا أن النزول للانتخابات يعطى قوة وقيمة للدولة وأثر طيب للمواطن، مطالبًا ذوى الهمم والمواطنين جميعًا بتوجيه الأسرة بالكامل للمشاركة في العملية الانتخابية.
وشرح الدكتور الشاعر لذوى الهمم الدور الواقع على الفرد قبل الانتخابات، ومعرفة نبذه عن كل مرشح، وسيرته الذاتية، والتعرف على مكان اللجنة الانتخابية والتصويت الصحيح واختيار الأفضل والمناسب لصناعة المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم شمال سيناء العريش إعلام العریش
إقرأ أيضاً:
«دور مؤسسات الدولة في مواجهة الشائعات».. ندوة بنادى قنا الرياضى
نظم مجمع إعلام قنا، بالتعاون مع نادى قنا الرياضى، ندوة بعنوان" دور مؤسسات الدولة فى مواجهة الشائعات"، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتصدى للشائعات" أتحقق قبل ما تصدق"، والتي اختتمت بها فعاليات الحملة التي امتدت على مدار شهر ونصف.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة نادى قنا الرياضى، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، وأشرف سعد، رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، ولفيف من القيادات المجتمعية، وحاضرت فيها الدكتورة أسماء عرام، أستاذ الصحافة بكلية إعلام جنوب الوادى، والمهندسة عبير الأحمر، عضو المجلس القومى للمرأة، وأدارتها عبير يوسف، المسئول الثقافى بنادى قنا الرياضى.
تضمنت فعاليات الندوة، عرض أفلام قصيرة عن تعريف الشائعات ومخاطرها على الأمن القومى، ورأى الدين والعقوبات التي تنتظر مروجى الشائعات، فضلاً عن لقطات مصورة لمشاهد التدمير بالدول المحيطة والتى حدثت نتيجة الانقسامات الداخلية والانقياد وراء الفتن والشائعات التي تم بثها بين المواطنين.
انتهت الندوة إلى عدد من التوصيات، أبرزها وضع آليات قانونية لردع مروّجي الشائعات وتطبيق، تكثيف الندوات التوعوية للطلاب بالمدارس والجامعات، والتشبيك الحقيقى بين مؤسسات الدولة، خاصة الإعلامية منها لنشر رسائل توعوية قوية وغير تقليدية، عمل أفلام توعوية حول المناسبات والأحداث الوطنية لتنمية روح الولاء والانتماء لدى المواطنين، الاستفادة من الشاشات المرئية بالميادين لعرض فيديوهات ورسائل توعوية، مع أهم الأحداث التي تشهدها المحافظة، وإتاحتها للرد الفوري على الشائعات التي قد تسبب حالة عدم استقرار بالمجتمع.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن ندوة اليوم تأتى تتويجاً لسلسلة ندوات نظمها مجمع الاعلام، ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلى، التي استهدفت التصدي للشائعات في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد، وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات والمقترحات التي سوف تكون محل دراسة للعمل على تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية خلال الفترة القادمة.
وأشار مدير مجمع اعلام قنا، إلى أن ندوات حملة الشائعات حرصت على تقديم رسائل قوية لكافة فئات المجتمع بمخاطر الشائعات، وضرورة أن يكون كل مواطن سفير لنشر المعلومات بين بقية أفراد المجتمع، حتى يكون هناك وعى حقيقى لدى المواطنين بما يخطط من مؤامرات لزعزعة الاستقرار المجتمعى وإحداث حالة من الإنقسام داخل بلادنا.
وقال أشرف سعد، رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، إن الشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث، لذلك حرص النادى، على تنفيذ هذه الفعالية لتوعية رواده بأهمية دورهم في دعم استقرار بلادهم والتصدى لأى محاولات تهدف للتأثير على تماسك الشعب.
وقالت الدكتورة أسماء عرام، أستاذ الصحافة بكلية إعلام جنوب الوادى، الإعلام غير المهنى يعد أبرز أدوات نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، لكن لابد أن نفرق بين الشائعة والخبر أو المعلومة الصحيحة، فالأخبار الحقيقية تأتى من خلال مصدر موثوق فيه، يتضمن جهات معنية، مثل التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة وغيرها، أما الشائعة فدائما تأتى بدون مصدر موثوق.
وأكدت عرام، على المسئولية الجماعية في التصدي للأخبار المضللة والشائعات وتعزيز الوعي المجتمعى، لنتجنب المخططات التي تستهدف استقرار بلادنا، فالأسرة والمدرسة لهما دور هام في تنمية وعى الأبناء وتنمية أفكارهم لمواجهة الشائعات والاستخدام الايجابى للهواتف والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى.
فيما تناولت المهندسة عبير الأحمر، عضو المجلس القومى للمرأة، مخاطر التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعى، التي لها الدور الأكبر في نشر الشائعات، وزعزعة الاستقرار المجتمعى بين فئات المجتمع، مشيرةً إلى أن التكنولوجيا لها الكثير من الإيجابيات التي يجب أن نستثمرها لكى نستفيد منها كأفراد ونفيد مجتمعنا، وألا تتحكم فينا فتفسد علينا حياتنا.