بصواريخ موجهة.. حزب الله يعلن قتل 4 جنود إسرائيليين شمال دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، قتل 4 جنود إسرائيليين، عقب استهدافهم بصواريخ موجهة في مستوطنة المنارة، شمالي إسرائيل.
وقالت الحزب في بيان الخميس: "بعد رصد دقيق لدخول أربعة جنود من قوة إسرائيلية إلى منزل في مستعمرة المنارة (شمال إسرائيل) بعد ظهر اليوم، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية باستهدافهم بصواريخ موجهة مركزة وخاصة ما أدى إلى مقتلهم جميعا".
وهذه أول مرة يعلن فيها "حزب الله" عن استخدام مثل هذا النوع من الصواريخ، ما يعكس تصعيدا إضافيا للمواجهة بين الطرفين، وفق مراقبين.
وفي بيان آخر، أعلنت الجماعة أنها استهدفت تموضعات (تجمعات) لجنود إسرائيليين في محيط موقع "بركة ريشا" و"حدب البستان" ومحيط موقع "الراهب" الإسرائيلي.
كما أعلنت أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا نقاط تجمع وانتشار جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت بصاروخ بركان وحققوا فيها إصابات مباشرة".
ولم يصدر عن السلطات الإسرائيلية، أي تعليق على بياني الجماعة اللبنانية.
وفي السياق، كشفت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية عن قصف إسرائيلي استهدف بلدات كفركلا وحمامص والخيام في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي البلاد، تخلله إلقاء قنابل فوسفورية.
اقرأ أيضاً
حزب الله يعرض مشاهد من استهداف مواقع إسرائيلية جنوب لبنان
كما سجل قصف مدفعي عنيف على أطراف بلدات مروحين والضهيرة وعلما الشعب في قضاء صور بمحافظة الجنوب، بحسب الوكالة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن "حزب الله" في بيان، استهداف قاعدة "عين زيتيم" الإسرائيلية قرب الحدود بـ48 صاروخ كاتيوشا و"إصابتها إصابة مباشرة".
وبدورها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي تعرض المناطق الشمالية لنحو 50 قذيفة، في أكبر قصف من لبنان منذ اندلاع جولة المواجهات الراهنة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبوتيرة يومية منذ ذلك اليوم، يتبادل الجيش الإسرائيلي قصفا متقطعا مع "حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية في لبنان؛ ما خلف قتلى وجرحى على جانبي الحدود.
وأسفر التصعيد عن مقتل 108 أشخاص معظمهم مقاتلون في صفوف "حزب الله"، و14 مدنياً على الأقل بينهم 3 صحفيين.
فيما أفادت السلطات الإسرائيلية عن مقتل 9 أشخاص، بينهم 3 مدنيين.
وتتواصل هذه المواجهات على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 48 يوما؛ أسفرت عن أكثر من 14 ألفا و854 قتيلا، بينهم أكثر من 6 آلاف و150 طفلا و4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب، نحو 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
اقرأ أيضاً
إسرائيل ترصد قذائف من لبنان.. وحزب الله يعلن استهداف عدة مواقع
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان جنوب لبنان شمال إسرائيل جنود إسرائيليين حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل يشهد العام الجاري انتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.. تفاصيل
قالت الإعلامية فيروز مكي، إن اللبنانيين سيتذكرون لسنوات طويلة عام 2024 بكل ما حمله من أحداث في غاية القسوة والصعوبة على قدرات تحملهم، حيث شهدت العاصمة اللبنانية بيروت اندلاع حرب شاملة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر سبتمبر تسببت في نزوح آلاف اللبنانيين ووفاة آلاف أخرى، فضلًا عن اغتيالات سياسية تعرض لها حزب الله.
وأضافت مكي، خلال تقديمها لبرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم من توقيع اتفاق للهدنة، غير أن إسرائيل ظلت مصرة على التصعيد وخرق الاتفاق لتستمر معاناة اللبنانيين، وفي السابع عشر من سبتمبر من العام الماضي فجرت إسرائيل أجهزة البيجر لتودي بكثير من عناصر حزب الله في مفاجأة مدوية تعرض لها الحزب.
وتابعت: «وفي استمرار إسرائيل لهجومها عادت إسرائيل في اليوم التالي لتفجير أجهزة أخرى لتفاقم من خسائر حزب الله، وبعد 6 أيام شنت إسرائيل غارات جوية على نطاق واسع مستهدفة الضاحية الجنوية ببيروت، لتتعرض المدينة لموجات متتالية من القصف غير المسبوق، حيث استغلت إسرائيل تفوقها المباغت بتفجير أجهزة البيجر وقلبت الطاولة على حزب الله، والذي تكبد خسائر كبيرة».
وأشارت، إلى اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، في السابع والعشرين من سبتمبر، وكانت هذه هي الخسارة الأكبر للحزب في حربه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي الأول من أكتوبر بدأت تل أبيب العملية العسكرية البرية جنوبًا، أما في الثالث من أكتوبر تم اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله قبل أن توسع إسرائيل الهجوم في الثلاثين من الشهر وتطلق حملة جوية مكثفة على منطقة البقاع شرق لبنان.
وواصلت: «في السابع والعشرين من نوفمبر بعد نحو شهرين من حرب شاملة كان اللبنانيون هم الخاسر الأكبر فيها، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حيث سمح الاتفاق للجيش الإسرائيلي بمواصلة احتلال قرى وبلدات لبنانية حدودية شريطة أن ينسحب منها مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا، وخرق جيش الاحتلال هذا الاتفاق واستمر في إطلاق النار، وطالب باستمرار تواجده مهلة 60 يومًا إضافية».
وأكدت الإعلامية فيروز مكي، أن هناك توقعات كثيرة تتعلق بتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الشهر الجاري، انتظارًا لما سيسفر عنه التنصيب بشأن مدى جديته في إنهاء جميع الحروب الدائرة في المنطقة، وهل بالإمكان تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سياساته التصعيدية وإصراره على مواصلة القتال، فهل يشهد العام الجاري إنتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.