استشهاد 6150 طفلا فلسطينيا منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بعد مرو 48 يومًا على العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة، وصلت عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 1400 مجزرة وبلغ عدد المفقودين ما يقرب من 7000 مفقود، بين أشخاص تحت الأنقاض أو جثامين ملقاه في الشوارع والطرقات، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وذكر المكتب الإعلامي أن عدد الشهداء وصل إلى 14854 شهيدًا، بينهم أكثر من 6150 طفلًا، وأكثر من 4000 امرأة، أي قرابة 69% من الشهداء من فئتي الأطفال والنساء.
بينما بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 207 من الأطباء والممرضين والمسعفين، واستشهد 26 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد 65 صحفيًا منذ العدوان، في محاولة لمنعهم من نشر وترويح انتهاكات الاحتلال بغزة.
36 ألف إصابة منذ بدء العدوانووصل عدد الإصابات إلى 36 ألف إصابة، وأكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، ووصل عدد المدارس إلى 299 مدرسة منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوضاع في قطاع غزة قطاع غزة أخبار غزة عدد الشهداء شهداء غزة
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.