“التعاون الإسلامي” : ارتفاع البطالة تمثل أحد أكبر التحديات للدول الأعضاء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
انطلقت اليوم في باكو بجمهورية أذربيجان أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، تحت شعار “الحلول المبتكرة ورقمنة خدمات العمل والتشغيل في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.
وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في كلمته خلال الاجتماع أن ارتفاع مستويات البطالة، خاصة لدى الشباب، لا تزال تمثل أحد أكبر التحديات بالنسبة للدول الأعضاء في المنظمة.
وأوضح أن عدد سكان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يزداد بنحو مليار نسمة خلال الثلاثين سنة المقبلة، ليبلغ العدد 2.9 مليار نسمة بحلول عام 2050، مقابل ملياريْ نسمة حالياً، مشدداً ضرورة أن تستثمر الدول الأعضاء في المنظمة في التعليم الملائم وأن تضع سياسات وتُنشئ مؤسسات كفيلة بتوفير فرص عمل مستقرة ولائقة للجميع.
وأبرز الأمين العام للمنظمة الدور الفعال الذي يضطلع به المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في وضع سياسات داعمة لمركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي، مبيناً أن هذه المؤسسة المتخصصة المنشأة حديثًا معنية بتنفيذ مختلف القرارات التي اعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في مجال العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بتوقيع (6) دول أعضاء إضافية في المنظمة على النظام الأساسي لمركز عمل لمنظمة التعاون الإسلامي، مما رفع مجموع عدد الدول الموقعة عليه إلى (16) دولةً عضوًا.
وخلال الجلسة المغلقة للمؤتمر، ناقش وزراء العمل في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الوضع الراهن لسوق العمل في بلدانهم، واقترحوا جملة من التوصيات المتعلقة بالسياسات العامة؛ بهدف تعزيز التعاون الإسلامي البيني في مجالات العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منظمة التعاون الإسلامی الدول الأعضاء فی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، اتفاق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا لستة شهور إضافية بسبب الحرب مع أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين في منشور على منصة «إكس»، إن «الدول الأعضاء اتفقت على تمديد العقوبات على حوالي 2400 فرد وكيان بسبب العدوان المستمر لروسيا ضد أوكرانيا».
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي من خلال العقوبات يزيد الضغط على روسيا»، مؤكدة أن «إصرارنا على دعم أوكرانيا حاسم».
وتشمل العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول وحظر الموارد المالية التي تمكن روسيا من تمويل الحرب.