أبو سمرة: 2000 قــتيل إسرائيلي حتى الآن.. منهم جنود أمريكيون وألمان |فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال اللواء محمد أبو سمرة القيادي والمفكر الفلسطيني، إن العدو الصهيوني لا يستطيع حرب الشوارع داخل قطاع غزة، هو جيش تقليدي ومدرب لمواجهة جيش، وغير مدرب لدخول المدن أو العمليات العسكرية داخل المدن.
قيادي فلسطيني: قطاع غزة خزان البارود والعدو لن ينجح في تفجيره |فيديو قيادي فلسطيني يكشف لـ”صدى البلد" مخطط جيش الاحتلال.. ويؤكد: نجاح طوفان الأقصى سيغير وجه وتاريخ المنطقة
وأضاف أبو سمرة خلال حواره مع صدى البلد :" قبل بداية الغزو البري دمر الصهاينة مربعات سكنية هائلة وقام بمحو مربعات سكنية بأكملها، وطائراته تلقي المنشورات لينزح الأهالي وتفريغ كل مناطق القطاع.
وتابع أن المقاومة لها تكتيكات مهمة جدا وعمليات بطولية باسلة ومن أساليبها الاعتماد على سلاح الأنفاق الذي يعطيها مرونة خلف خطوط العدو واستدراجهم أكثر من مرة في أكثر من مكان ولحقت بهم خسائر هائلة.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية دمرت 200 دبابة وناقلة جند وأبادت عددا كبيرا من الآليات والأرقام التي يعلنها الصهاينة عن قتلاهم منذ بدء العدوان غير صحيحة ، والحقيقة أعدادهم أكثر من 2000 قتيل خاصة وأنه يشارك في القتال مع الصهاينة جنود أمريكان وألمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصهاينة قطاع غزة المقاومة الفلسطينية العدو الصهيونى
إقرأ أيضاً:
قائد لواء إسرائيلي يتحدث عن قدرات المقاومة في جنين بعد أسبوع من العملية
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع العملية في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، إلى مخيم نور الشمس في مدينة طولكرم، وكما حصل في بداية العملية اختار الجيش الاستهداف من الجو من خلال القصف، زاعما أن قيادة حماس كانت من بين الأهداف.
وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي إن "مخيم اللاجئين في جنين خالٍ من السكان، وقبل العملية كان يقطنه حوالي عشرة آلاف شخص، إلا أن الهجمات الأخيرة للجيش أجبرت سكان المخيم على مغادرته، ومع بدء العملية الأسبوع الماضي، غادر معظم سكان المخيم".
وأضاف أشكنازي أن "الجيش الإسرائيلي يعمل حاليا بقوات كبيرة تشمل كتيبتين من لواء كفير، ومقاتلي ناحال ووحدة ساهرون وحرس الحدود".
ونقل أشكنازي عن قائد لواء منشية قوله: "لقد استولينا على مخيم اللاجئين ونحن الآن في مرحلة التفتيش.. نحن ننتقل من باب إلى باب، ومخيم اللاجئين في جنين يُعتبر رمزًا للإرهاب في جميع أنحاء الضفة الغربية"، على حد وصفه.
واعتبر أن هذا هو المكان الذي تم الحسم فيه أخيرا في عملية "حارس الأسوار" (تصاعد العدوان على غزة عام 2021)، وهذا هو المخيم الذي يستقطب الكثير من الأموال لتمويل الإرهاب من إيران ومن مصادر أخرى، في السنوات الأخيرة، يفر المسلحون الذين ينفذون هجمات في مناطق A (في الضفة الغربية) بحثًا عن ملاذ في مخيم اللاجئين في جنين، الذي مساحته صغيرة تقدر بـ 800 متر مربع".
وزعم أم "المقاتلين (جيش الاحتلال) تفاجأوا من حجم وسائل القتال والمختبرات الإرهابية داخل المخيم، وفي عدة شقق تم العثور على غرف عمليات قتالية، وفي شقق أخرى تم العثور على مختبرات لصنع عبوات ناسفة بأنواع مختلفة، في أحد المباني، عندما دخل مقاتلو وحدة ساهرون لتفتيش المنزل، وصلوا إلى غرفة الأطفال، وعلى الجدران كانت توجد رسومات لـ "سبونج بوب"، نجم برامج الأطفال، وعندما فتحوا خزانة الملابس في الغرفة، اندهشوا، فقد كانت الخزانة وأبوابها تخفي المدخل إلى مكان مخفي، مساحة ضخمة على شكل نفق بين مبنيين".
وأضاف أنه "في الشارع المجاور، عثر المقاتلون على سيارة مركونة، وعندما فتحوا صندوقها الخلفي، وجدوا عشرات من عبوات الأنابيب الصنع، هذه العبوات كانت مُعدة، وفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، للاستخدام ضد القوات المتنقلة، ولكن أيضًا للهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين على الطرق في الضفة الغربية".
ونقل أشكنازي أيضا عن القائد في جيش الاحتلال قوله: "هناك فرق جوهري بين هذه العملية والعمليات الأخرى، هناك عنصر الوقت، وعلى الرغم من أننا قمنا بتسلسل كبير جدًا من العمليات، إلا أنه في كل مرة نخرج فيها، يقومون بإعادة تنظيم أنفسهم.. المخيم محصن وعندما لا نكون هنا، يصعب منعهم ووقفهم، كان هناك مقاومة هنا وهرب بعض النشطاء، وبعضهم قاوم، لكن هذا ليس شيئًا لم نره من قبل".
وأكد "هناك أمران رئيسيان: مخيم اللاجئين في جنين يستقطب العديد من الاستثمارات الخارجية، والسردية المتعلقة بجنين قوية"، وبهذا يقول قائد اللواء يقول العقيد: "تقريبًا كل مسلح ينفذ هجومًا في الضفة الغربية يُعتبر مسلحًا ناجحًا، هم يتلقون هنا التوجيه والوسائل".