خاطبت وزارة الخارجية العراقية السفارة الفلسطينية ببغداد في وثيقة رسمية، حيث أعلمتها بأنّ الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة على استعداد للتكفل بمعالجة جرحى الشعب الفلسطيني في المستشفيات التابعة لها. وأشارت الوثيقة، التي حصلت عليها السومرية نيوز، إلى أنّ "التنسيق سيكون مع جمعية الهلال الاحمر العراقية وجمعية الهلال الاحمر الفلسطينية فيما يخص عملية نقل الجرحى للمستشفيات التابعة للعتبة الحسينية المقدسة".



والجدير بالذكر أنّ "الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، سبق لها أن أعلنت في بيان رسمي عن تكفلها بعلاج جرحى الشعب الفلسطيني إثر العدوان على غزة في مستشفياتها بعد وضع آلية مناسبة من قبل الحكومة العراقية لنقلهم إلى العراق وإعادتهم إلى فلسطين بعد تماثلهم للشفاء".

وجاء في نص البيان الذي نشره الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة في وقت سابق، إن "الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تعلن عن التكفل بعلاج جرحى العدوان على غزة مجانا في مستشفياتها بعد وضع آلية معينة من قبل الحكومة العراقية لمجيئهم ثم عودتهم إلى وطنهم".

وبينت العتبة الحسينية المقدسة، إن "هذه المبادرة الانسانية التي أطلقت إنما هي ترجمة عملية لتوصيات المرجع الديني الاعلى سماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم".

ادناه الوثيقة:

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: للعتبة الحسینیة المقدسة

إقرأ أيضاً:

الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني

أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور،  أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين". 

كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع. 

ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها". 


كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام. 

وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.

من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة. 

وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.


وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.

مقالات مشابهة

  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
  • الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
  • الخارجية العراقية تستدعي السفير اللبناني
  • الخارجية العراقية تستدعي سفير لبنان احتجاجاً على تصريحات الرئيس اللبناني
  • نائب يطعن بقرار الحكومة العراقية بشأن خور عبدالله: ينتهك السيادة
  • الخارجية النيابية العراقية ترد على الرئيس اللبناني: قليل الخبرة
  • الخارجية العراقية تستدعي السفير اللبناني بسبب تصريح عن الحشد الشعبي
  • الرئيس التونسي يؤكد موقف بلاده الثابت بشأن الحق الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية