ارتفاع فاتورة المياه في إسطنبول
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قرر مجلس بلدية إسطنبول الكبرى، رفع سعر متر المياه للمنازل بنسبة 15 بالمائة.
وانعقدت الجمعية العامة لإدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول، بمبنى البلدية في ساراتشانه برئاسة النائب الأول لرئيس الجمعية زينل عابدين أوكول، وتمت مناقشة مقترح تعريفة مبيعات مياه الشرب في اسطنبول، وكيفية التخلص من المياه المستعملة.
وتم اقتراح زيادة رسوم المياه بنسبة 48 بالمائة، ليرتفع سعر المتر البالغ 20.62 ليرة في المرحلة الأولى 0-15 مترًا مكعب إلى 30.54 ليرة، وفي المرحلة الثانية من 15-30 متر مكعب من 29.68 ليرة.
وللأنشطة التجارية تم اقتراح زيادة سعر المتر المكعب من 54.03 ليرة في المرحلة الأولى بين 0-40 متر مكعب إلى 79.98 ليرة، ويجب وزيادة سعر 62.50 ليرة في المرحلة الثانية إلى 41 متر مكعب إلى 92.52 ليرة.
كما طُلب تحديث التعريفة شهريًا وفقًا لمعدل التضخم النقدي الذي يعلنه كل شهر معهد الإحصاء التركي.
وبعد التباحث تم تعديل اقتراح الزيادة الذي درسته لجنة التعريفة ليصبح بنسبة 15 بالمئة، فيما كما تم رفض طلب تحديث التعرفة شهريًا وفقًا لمعدل التضخم النقدي والبالغ حاليا 61٪.
وقد تمت الموافقة على الاقتراح، الذي تم التصويت عليه في صيغته المنقحة، بالإجماع، وستدخل الزيادة حيز التنفيذ اعتبارًا من تاريخ الموافقة عليها.
Tags: إسطنبولتركيارسوم المياهفاتورة المياهالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول تركيا رسوم المياه فاتورة المياه فی المرحلة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسهم الأوروبية مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية
سجلت أسهم التكنولوجيا مكاسب قوية في أوروبا اليوم الجمعة، مما دفع المؤشر الأوروبي القياسي إلى أعلى مستوى له في أسبوع، في طريقه لتحقيق أول مكسب أسبوعي خلال خمسة أسابيع، مع تراجع ضغوط البيع الناتجة عن التوترات الجيوسياسية الأخيرة.
ارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.6% خلال التداولات، مسجلًا مكاسب للجلسة الثانية على التوالي بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام. وجاء هذا الارتفاع وسط زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن مع استمرار الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا. كما تأثرت معنويات السوق الأوروبية بالتداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
رغم خسارته أكثر من 4% في الأسابيع الأربعة الماضية، يتجه المؤشر “ستوكس 600” إلى إنهاء الأسبوع على ارتفاع. وحقق مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوياته في أسبوع، مرتفعًا بنسبة 1%، مدعومًا بارتفاع أسهم شركات تصنيع الرقائق. وارتفع القطاع في ختام تعاملات أمس الخميس، بعد أن عوض خسائر سابقة بفضل توقعات إيجابية للإيرادات من شركة “إنفيديا” الأمريكية.
على صعيد الشركات، قفز سهم “جيمز وورك شوب جروب”، المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب، بنسبة 12% بعد إعلان أرباح قوية خلال جلسة التداول. كما ارتفع سهم “برينتاج” بنسبة 3.3% بعد أن رفع بنك “بيرينبيرج” تصنيفه إلى “شراء” بدلًا من “انتظار”.
في المقابل، تراجع سهم “تاليس” بنسبة 4% إثر تحقيقات بريطانية وفرنسية مشتركة بشأن اتهامات بالفساد والرشوة ضد الشركة.
وفي سياق آخر، ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر في وقت لاحق اليوم، للحصول على رؤية أوضح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يواجه تحديات متزايدة، مع احتمالات استمرار التعثر في ظل التوجهات السياسية الجديدة لإدارة دونالد ترامب.