طبول حرب مدمرة تقرع.. حزب الله اللبناني يدمر قاعدة عسكرية إسرائيلية والجيش العبري يستنفر قواته
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن حزب الله استهداف قاعدة عين زيتيم قرب مدينة صفد (مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91) الإسرائيلية، بـ48 صاروخ كاتيوشا وإصابتها إصابة مباشرة، في وقت تشتعل المواجهات منذ ساعات صباح اليوم على حدود لبنان الجنوبية.
وأصدر الحزب سلسلة بيانات منذ الصباح، حيث أعلن استهداف تجمعات مشاة للجنود الإسرائيليين وتحقيق إصابات مباشرة فيها.
وقال إن عناصره استهدفوا تجمعات مشاة للجنود الإسرائيليين في موقعي “الضهيرة” و”جل العلام”، كما استهدفوا موقع “بركة ريشا” الإسرائيلي وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
وفي بيان آخر، أعلن الحزب أن عناصره استهدفوا دبابة إسرائيلية بصاروخ مُوجّه وتمّ إصابتها إصابة مباشرة. مضيفا أنهم استهدفوا بالأسلحة الموجهة، قوة مشاة إسرائيلية حضرت إلى المكان ما أدى إلى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح.
وكانت المدفعية الإسرائيلية قصفت صباح اليوم أطراف بلدات طيرحرفا، وشيحين والجبين ومنطقة وادي حسن جنوب لبنان.
وأعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة جوية على منطقة “العليق” الواقعة عند أطراف بلدتي البستان ويارين جنوبي لبنان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فيديو.. 3 قتلى في هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان
قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون خلال غارات جوية إسرائيلية جنوبي لبنان، حسبما أفادت تقارير رسمية، السبت.
وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن شخصين قتلا، عندما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب 5 آخرون.
وقالت تقارير إعلامية إن أحد القتلى كان عضوا في وحدة تابعة لحزب الله، مسؤولة عن الهجمات بالمسيرات.
وفي السياق ذاته، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مسؤولا في سلاح الجو التابع لحزب الله في جنوب لبنان، كان قد "خرق مرارا اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع الأخيرة".
وفي واقعة منفصلة، أكد مركز الطوارئ في الوزارة أن شخصا آخر قتل عندما انهار مبنى في قرية عين قانا، نتيجة هجوم إسرائيلي.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية الهجوم في البداية، لكنها قالت ردا على استفسار إنها تتحقق من المعلومات.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر الماضي، وفي 26 يناير تم تمديده حتى 18 فبراير.
وبحلول هذا التاريخ، من المفترض أن تكون القوات الإسرائيلية وحزب الله قد انسحبا من جنوب لبنان، وحل محلهما الجيش اللبناني.