ردا على صديقه الجزائري.. المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي يعري قادة حركة حماس برسالة محرجة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عاد "أدرعي أفيخاي"، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مرة أخرى إلى استعمال نفس الخطاب الذي اعتمده منذ سنوات في "إحراج" قادة حركة حماس، حيث نشر مساء اليوم الأربعاء، مقطع فيديو هاجم من خلاله رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية".
وجاء في رسالة "أفيخاي" الموجهة أساسا الشعوب العربية عموما والفلسطيني تحديدا: "من الجزائر، سألني صديق، ما معنى جهاد الفنادق، فقلت له: هو جهاد من يعيش في فنادق خمس نجوم والرفاهية ومن يستقل أفخم وأغلى السيارات".
وتابع المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي حديثه قائلا: "هو جهاد الانتقال مع العائلة بين الدول والنوادي الرياضية والمطاعم بأفخم البدلات، هو جهاد من يطالب سكان غزة بالمضي قدماً في القتال وهو في بلاد العز يعلم أولاده في أفخم الجامعات"، قبل أن يواصل قائلا: "هو جهاد من يقول لدينا صبر للقتال أياماً طويلة، وأطول زمن يعرفه هو ذلك الزمن بين الاستوديو الذي سجل فيه هذا الخطاب الناري وبين سيارة المرسيديس الخاصة به"
وقال أيضا، ردا على سؤال صديقه الجزائري: "هو جهاد ترتيب اللحية. جهاد يتمادى في ترديد اصمدي يا غزة فنحن قادمون ولم نرَ واحداً منهم بين الأبرياء أو في الميدان ، هذا هو جهاد الفنادق في قادة حماس.. فكروا جيدا في الموضوع".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حركة حماس نشرت، السبت، لقطات تدعي أنها تعود لإحدى المختطفات الإسرائيليات بعد مقتلها.
وأضاف أنه "يفحص المعلومات حيث لا يمكن في هذه المرحلة تأكيدها أو نفيها"، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن مندوبي الجيش "على تواصل مع العائلة ليتم اطلاعها على كل المعلومات المتوفرة لدينا".
والسبت، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أن رهينة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.
وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.
وشنت حركة حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.