دراسة بحثية تتناول جهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن.
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية - دراسة بحثية تناولت حقائق ومواقف الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن.
وسلطت الدراسة التي أعدها المكتب الإقليمي للمركز في القاهرة وحملت عنوان *الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن: حقائق ومواقف من العام 2011 إلى أبريل 2023م، سلطت الضوء على حقائق موثوقة تتعلق بالجهود والمواقف التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتحقيق الاستقرار في اليمن، ومساعي المملكة لإبعاد اليمن من أتون الحرب والصراعات المسلحة.
كما تضمن محتوى الدراسة البحثية دعم المملكة العربية السعودية للمبادرة الخليجية وحكومة الوفاق الوطني والرئيس السابق، اضافةً الى دعم الحوار الوطني، ومتابعة نتائجه، مع الدعم الاقتصادي ودعم اتفاق السلم والشراكة"، مشيرةً الى انه ومع ذلك رفضت مليشيات الحوثي جميع الجهود السعودية، وحدث الانقلاب المليشياوي الذي دفع اليمن إلى الحرب، والتي كانت الجهود السعودية تسعى لتجنبها.
وتهدف الدراسة الهامة الى الجهود السعودية من اجل اليمن، وتناول الحقائق والأحداث بوضوح ومصداقية ولكي تسهم في زيادة الوعي والفهم حول الجهود السعودية الرامية إلى دعم الاستقرار والسلام في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الجهود السعودیة
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تفضل السيدات الذهاب للصالات الرياضية؟.. دراسة تجيب
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "بلوس وان" عن نتائج صادمة، عندما بحثت في الأسباب وراء نفور نسبة عالية من النساء من الذهاب للتدريب في صالة الألعاب الرياضة "الجيم"، في الوقت الحالي.
وأظهرت الدراسة التي، أن النساء يواجهن ضغوطا كبيرة عند الذهاب إلى الصالات الرياضية، والتي تتعلق باختيار ملابسهن، والخوف من تعليقات الرجال المتطفلين عليهن.
وأشارت النتائج إلى أن ربع النساء تقريبا المشاركات في الدراسة، تعرضن لتعليقات غير مرغوبة، والتي تراوحت ما بين مجاملات غير مرغوب فيها، إلى انتقادات لأسلوبهن في التمارين.
وشملت الدراسة، التي أجرتها جامعة ليفربول جون مورز، 279 امرأة من رواد الصالات الرياضية الحاليين والسابقين، وكشفت عن شعور النساء بالحكم عليهن بناء على مظهرهن وأدائهن، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهن، وحتى على اختيار ملابسهن.
وأبدت المشاركات في الدراسة مخاوف بشأن ارتداء ملابس ضيقة أو قصيرة، خوفا من السخرية أو الظهور بمظهر غير لائق، كما أعربت 48% من النساء عن قلقهن من مظهرهن عند ارتداء السراويل الضيقة.
وأوضحت مؤلفة الدراسة، الدكتورة إيما كاولي، أن "النساء غالبا ما يُنتقدن في الصالات الرياضية، سواء كن مبتدئات أو رياضيات متمرّسات، مما يجعلهن يشعرن بعدم الأمان أو بالرفض، وهناك بعض الرجال يرون الصالات الرياضية كمساحتهم الخاصة، مما يدفعهم إلى التعليق على مظهر النساء أو أدائهن".
وأكدت الدراسة أن هذه الضغوط قد تمنع النساء من ممارسة الرياضة، مما يؤثر سلبا على صحتهن.
وعلى الرغم من صعود "إلهام اللياقة البدنية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن النساء أقل نشاطا من الرجال بشكل عام، ومن المعروف أن انعدام الأمان في صورة الجسم هو جزء من سبب نفورهن من صالة الألعاب الرياضية "الجيم".
وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن النساء يعتقدن أن هناك طريقة "صحيحة" للظهور في صالة الألعاب الرياضية، إذ تتجنب أولئك اللاتي يشعرن بأنهن "سمينات للغاية"، ارتداء الشورتات والقمصان القصيرة.
يقول الباحثون إن الحملات الصحية العامة، أنه من الضروري تعزيز ممارسة الرياضة، ليس فقط من أجل الحصول على مظهر أفضل، وإنما من أجل الصحة والرفاهية، كما يطالبون بسياسات لمكافحة التحرش في الصالات الرياضية وتدريب الموظفين العاملين فيها.