قال وزير دفاع إسرائيل يوآف جالانت، اليوم الخميس، أولويتنا القضاء على قادة حماس السياسيين والميدانيين، مشيرا إلى أن القتال في غزة قد يستمر لشهرين آخرين بعد انتهاء الهدنة. 

وأضاف أن إسرائيل ستواصل القتال "العنيف" لمدة شهرين على الأقل بعد هدنة "قصيرة". 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن الجيش سيستأنف القتال ضد حماس "بكثافة" لمدة شهرين آخرين على الأقل بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة "القصيرة".

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن جالانت قوله أمام قوات وحدة العمليات الخاصة التابعة للبحرية الإسرائيلية يوم الخميس:ما سترونه في الأيام المقبلة هو أولا إطلاق سراح الرهائن. هذه الراحة ستكون قصيرة.

التنظيم الاستعداد والتحقيق

وطلب من القوات "التنظيم والاستعداد والتحقيق وإعادة الإمداد بالأسلحة والاستعداد للمواصلة" خلال وقف إطلاق النار، مضيفًا: سيكون هناك استمرار، لأننا بحاجة إلى استكمال النصر وخلق الزخم للمجموعات التالية من الرهائن، الذين لن يعودوا إلا نتيجة للضغط.

وأضاف أنه من المتوقع أن يستمر القتال لمدة شهرين آخرين على الأقل.

وفي نيويورك، تمت مقاطعة موكب ميسي لعيد الشكر عندما قامت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين يرتدون بزات مغطاة بدماء مزيفة، بالالتصاق بالشارع.

وحملوا لافتة كتب عليها “فلسطين حرة” و”الإبادة الجماعية حينها”. ذكرت وكالة أسوشييتد برس أن "الإبادة الجماعية الآن" وتم احتجازهما.

كما اقترح وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كارهي، وقف التمويل الحكومي لصحيفة هآرتس اليومية، متهمًا بنشر “دعاية انهزامية وكاذبة” ضد دولة إسرائيل، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

في رسالة إلى سكرتير مجلس الوزراء يوسي فوكس، انتقد كارهي صحيفة هآرتس لموقفها التحريري من الحرب، واقترح ألا تدخل الدولة في أي اتفاقيات تجارية جديدة مع الصحيفة، ووقف جميع الإعلانات فيها، ومنع دفع أي مدفوعات مستحقة. . هو كتب:

منذ بداية الحرب، تلقى مكتبي شكاوى عديدة مفادها أن صحيفة هآرتس اتخذت خطاً ضاراً يقوض أهداف الحرب ويضعف الجهد العسكري والصمود المجتمعي.

وتأتي هذه الرسالة بعد تقرير نشرته صحيفة هآرتس يوم السبت يفيد بأن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي اشتبكت مع مسلحين من حماس في مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأطلقت النار أيضًا على المشاركين في المهرجان.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: صحیفة هآرتس

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل تطلق العنان لجيشها شمال غزة تحضيرا لاستيطانه

"على الشعب الإسرائيلي أن ينظر إلى ما يفعله جيشه باسمه في شمال قطاع غزة، حيث أمر السكان الفلسطينيين هناك بإخلاء المنطقة والنزوح نحو الجنوب".

لم تكن هذه دعوة من جهة تناصب دولة الاحتلال العداء أو من فلسطينيين أو مؤيدين لهم، بل جاءت من هيئة تحرير صحيفة هآرتس اليسارية الإسرائيلية في مقال افتتاحي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طبيبان لـ300 ألف نسمة.. آخر مستشفى بشمال غزة يحتضرlist 2 of 2كاتب أميركي: إلى من يهمه الأمر أيا كان الرئيسend of list

وورد في المقال أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن، في مطلع أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، عملية عسكرية -لا تزال مستمرة- لإخضاع المنطقة ببلدات جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا لحصار محكم، مما يعني أنه "لن يسمح لأحد بدخولها، ولا حتى منظمات الإغاثة العالمية".

منطقة عسكرية مغلقة

وقد طُلب من سكان شمال غزة الانتقال إلى الجنوب، في إطار ما تسمى "خطة الجنرالات" التي اقترحها اللواء احتياط غيورا آيلاند، على الرغم من أن إسرائيل تنفي رسميا أنها شرعت بتنفيذها، وفق افتتاحية الصحيفة.

وتقول هيئة تحرير هآرتس إن الفكرة الأساسية للخطة تقوم على تهجير السكان، وإعلان شمال غزة منطقة عسكرية مغلقة، ثم التأكيد على أن كل من يبقى فيها يُعدُّ "إرهابيا" يستحق القتل.

ويخشى عديد من أهالي المنطقة من ألا يكون بوسعهم العودة إلى ديارهم، بينما يعجز آخرون عن مغادرة المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى حذرت، قبل بضعة أيام، من أن الوضع "مروع"، وأن كل السكان الفلسطينيين في شمال غزة "معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف".

وحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي يمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية، ولم يُسمح إلا لسيارات الإسعاف بنقل المصابين بأمراض خطيرة إلى المستشفى في مدينة غزة، كما طُلب من فرق الإنقاذ المدنية مغادرة المنطقة.

تجاهل الجمهور والقانون الدولي

وتضيف هيئة تحرير هآرتس أن الجيش الإسرائيلي أظهر "عدم اكتراث تام"، ولا يُطلع الرأي العام على عمليات الطرد الجماعي للسكان، والمجاعة والأضرار التي لحقت بالمستشفيات والكارثة الإنسانية التي تسبب أذى غير متناسب للمدنيين.

وتفيد الصحيفة بأن الحرب تُدار في تجاهل للقانون الدولي "كما لو لم يكن هناك مدنيون في غزة ولا أطفال ولا عواقب تترتب على تصرفاتنا".

لقد تحولت الرغبة في الانتقام من هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى حرب وحشية جامحة تشكل انتهاكا صارخا لقوانين الحرب، والأسوأ من ذلك أنها ستبقى في الذاكرة وصمة عار أخلاقية، على حد تعبير المقال الافتتاحي.

تحضيرات للاستيطان

وتمضي الصحيفة إلى القول إن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.

وشددت هيئة تحرير هآرتس على ضرورة أن تتخلى إسرائيل عن خطة الجنرالات وإنهاء الكارثة الإنسانية، مشيرة إلى أن الوقت قد حان للقيام بمحاولة "صادقة" لإبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: هذا ما ينتظر إسرائيل في عهد ترامب
  • الكنيست يصادق على قانون يسمح بترحيل عائلات فلسطينيي الداخل
  • هآرتس: إسرائيل تطلق العنان لجيشها شمال غزة تحضيرا لاستيطانه
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد قرار إقالة وزير الدفاع
  • جالانت يكشف: 3 خلافات مع نتنياهو وراء إقالتي من منصب وزير دفاع إسرائيل
  • ماذا قالت أمريكا عن وزير دفاع إسرائيل المقال وخليفته؟
  • وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟
  • وزير دفاع إسرائيل السابق: التجنيد وإعادة المحتجزين سبب إقالتي
  • وزير دفاع إسرائيل الجديد يتعهد بإعادة المحتجزين والقضاء على حماس
  • بعد دقائق.. أول تعليق من بن غفير على إقالة وزير دفاع إسرائيل