أكد الدكتور محمد الزهار، أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم تضمنت رسالة حاسمة للمجتمع الدولي بأن الدولة المصرية لن تقبل بالتهجير القسري للفلسطينيين، وكشفت عن موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية والذي لا يحتاج مزايدة من أحد وحاسم من جانب القيادة السياسية التى تقدم فيها جهود كبيرة على كافة المستويات تكللت في النهاية في الوصول إلى هدنة إنسانية من أجل تخفيف المعاناة عن أهالي غزة.

وأضاف «الزهار»، أن مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين» الذي عقد اليوم كشف عن حجم المساعدات التي قدمها الشعب المصرى للفلسطينيين، كما أن مشهد المساعدات التى تحركت من ستاد القاهرة إلى قطاع غزة أكد على دور الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى في إرسال تلك المساعدات والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن مؤتمر اليوم رسالة للجميع بأن مصر كلها تعتبر تدعم القضية الفلسطينية وتعتبرها قضية مركزية ومحورية وجزء من الأمن القومى المصرى، ولن تسمح بتصفية هذه القضية على الإطلاق.

وأوضح أن الرئيس السيسي رد على كل الأكاذيب التي ترددت حول معبر رفح، بتأكيده أن المعبر لم يغلق أبدا ولكن تم قصف المعبر من جانب القوات الإسرائيلية 4 مرات من الجانب الفلسطيني، وكان مهم نحافظ على أرواح الناس اللى بتنقل المساعدات وننتبه إلى الإجراءات، لافتا إلى أنه في النهاية تمكنت الدولة المصرية من إدخال المساعدات إلى الأهالي في قطاع غزة، بجانب شاحنات الوقود بعد الضغط الذي مارسته على المجتمع الدولي .

وأشار «الزهار»، إلى أن تحركات الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية تزامنت في ذات الوقت مع حسم الموقف المصرى الخاص برفض التهجير بجانب مواصلة المساعدات لقطاع غزة، موضحا أن الدولة المصرية ستظل هى الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، والرئيس السيسي  يؤكد دائما على ضرورة إرساء السلام في المنطقة، وتأكيده أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة يتمثل فى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤتمر تحيا مصر وفلسطين القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية

أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.

 

وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.

 

كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.

 

وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.

 

يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.

احمد مالك

مقالات مشابهة

  • قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
  • فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم
  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
  • عندما يحتاج الوطن إلى ماء الحياة!!
  • رسالة إلى العالم.. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي عن تحرير سيناء تجسد الثبات الوطني ودعم القضية الفلسطينية