قال ممثل منظمة «يونيسف» في مصر الدكتور جيرمي هوبكنز، إن هناك مئات الآلاف من الأطفال الآن خارج المدارس في غزة‘ إذ لم تعد تعمل هذه المدارس، وتستخدم الآن كملاجئ للنازحين الذين يصل عددهم إلى 1.7 مليون نازح في غزة، الآن، نصفهم من الأطفال.

المنظومة التعليمية متوقفة

أضاف خلال لقاء ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون» مساء اليوم، أن المنظومة التعليمية متوقفة ولا يجب أن نغفل عن التعليم، لأنه يوفر مظلة حماية للأطفال، وهو أيضا حق طبيعي للطفل، ولا يمكن تقديم هذه الرفاهية الآن، وبدلا عن ذلك نقدم مساحات للترفيه للأطفال من أجل اللعب، ونحتاج لضمان لعودة الأطفال للتعليم بقدر الإمكان وهو دور شديد الأهمية في نطاق مسؤوليتنا.

أطفال غزة يمرون بمرحلة مروعة من الصدمات

وأشار إلى أن الأطفال يمرون بمرحلة مروعة من الصدمات ولا يجدون الأمان في غزة، وليس هناك طفل آمن في غزة حتى وقف الاعتداءات، وعلى القتال أن يتوقف، ولكن من خلال هذا السياق نسعى لتوفير أماكن آمنة من الناحية النفسية حيث يستطيع الاطفال الراحة.

وتابع: «يجب توفير الأمان النفسي للأطفال، ويجب الاهتمام بهم حتى في ظل تداعيات هذه الأزمة وهو ما نفعله من خلال فريقنا المتواجد على الأرض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سارة حازم طه المنظومة التعليمية قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟

يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.

فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…

من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟

للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.

أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.

انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.

مقالات مشابهة

  • هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
  • مصمم لحمايتهم من التهديدات الرقمية.. إطلاق «هاتف ذكي» آمن للأطفال
  • وأخيراً.. هاتف ذكي آمن للأطفال
  • مُحفظة قرآن بأسوان تبتكر أسلوبًا فريدًا لدمج الدين بالعلوم في ورش تعليمية للأطفال
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
  • احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان
  • أمانة أول طنطا بمستقبل وطن تُشارك أطفال معهد الأورام فرحتهم بحلول شهر رمضان المبارك
  • رمضان 2025 ... نصائح لسنة أولى صيام للأطفال
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان