«حملة عبد السند يمامة»: اختيار 4 منسقين لمحافظات الصعيد بالتعاون مع رؤساء اللجان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عقدت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة، اجتماعا خاصا بتنظيم العمل في محافظات الصعيد، بحضور اللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب والحملة الانتخابية، والنائب عيد هيكل المنسق العام للحملة.
الحملة الرئاسيةوأسفر الاجتماع، عن اختيار 4 منسقين من الحملة الرئاسية للتنسيق بمحافظات الصعيد، بالتعاون الكامل مع رؤساء اللجان العامة بالصعيد، وهم النائب عمر هريدي، أحمد رائف، أحمد الخطيب، ياسر شورى، وجرى تحديد موعد المؤتمر الشامل لمحافظات الصعيد، الذي سيقام في محافظة أسيوط في 3 ديسمر المقبل.
أصدر الدكتور عبدالسند يمامة، توجيهات بفتح جميع مقرات اللجان العامة على مستوى جميع محافظات مصر، أمام غرف العمليات المشكلة، وتقديم تقارير يومية حول سير هذه الغرف والمقرات للحملة الانتخابية.
وقال عصام الصباحي، مدير حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، إن مرشحه سيعمل على دمج المواطنين في عملية الإنتاج، مع ضرورة مشاركة المجتمع المدني في تنمية الطبقة الفقيرة والإعانات، إذ أن رؤية مرشحه قائمة على ضرورة زيادة شبكة الحماية الاجتماعية، من خلال تأهيل الطبقة الواقعة تحت الحماية الاجتماعية لسوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالسند يمامة عبد السند يمامة الوفد الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.