قطر تُعلن بدء سريان هدنة غزة صباح غد الجمعة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الهدنة في قطاع غزة ستبدأ غدا الجمعة الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي، كما نشرت كتائب القسام بنود الاتفاق، في وقت أعلن فيه وزير إسرائيلي استعداد تل أبيب لزيادة مدة الهدنة إلى 10 أيام.
ونقلت شبكة “الجزيرة” عن الأنصاري قوله في مؤتمر صحفي عُقِد اليوم الخميس في الدوحة، إن الاتصالات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل والوسطاء انتهت، وتم تسليم قوائم بأسماء من سيفرج عنهم، مؤكدا أنه سيتم تسليم الدفعة الأولى من الأسرى المدنيين حوالي الساعة 4 من عصر غد الجمعة.
وشدد على أنه سيتم الإفراج عن 50 من الأسرى الإسرائيليين مقسمين على 4 أيام، وأن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين تضم 13 من النساء والأطفال.
وتابع متحدث الخارجية القطرية: “نتوقع من الطرفين الالتزام ببنود الاتفاق، وننظر بإيجابية عالية إلى ذلك، كما نأمل أن تقود هذه الهدنة الإنسانية لبدء عمل أكبر لتحقيق هدنة دائمة وسلام دائم”.
وأشار إلى أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني سيكونان جزءا كاملا من عملية تسليم الأسرى.
وكان وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي قال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن اتفاق الهدنة يتكون من عنصرين رئيسيين، أحدهما يركز بشكل خاص على النساء والأطفال المدنيين من كلا الجانبين، حيث سيتم إطلاق سراحهم على مدى عدة أيام، والآخر له صلة بتقديم المساعدات الإنسانية النوعية إلى سكان غزة.
بدورها قالت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” إن الاتفاق ينص على وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الإسرائيلي لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
كشف مراسلو القاهرة الإخبارية عن مفاوضات جديدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، حيث أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات، مع توقعات بأن يتم توقيع الاتفاق خلال الفترة المقبلة.
وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينوتشير التقارير إلى أن الصفقة المحتملة قد تضم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فيما توجد بعض النقاط الخلافية بشأن أسماء وعدد الأسرى والوجهة التي سيصل إليها المفرج عنها بعد إطلاق سراحهم، في حين هناك مخاوف من إطالة أمد المفاوضات، الأمر الذي يزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
تزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزةويتزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة وسط تقارير توضح أن الاتفاق قد يشمل نقطة انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من بعض المناطق الداخلية في القطاع، مع بقاء القوات في النقاط العسكرية الحدودية، وستكون في الغالب المرحلة الأولى من الاتفاق مستمرة من 43 إلى 60 يومًا، وهي فترة انتقالية من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل أمورا أخرى منها الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى، سواء كانوا أحياء أو قتلى.
الرأي العام الإسرائيلي يضغط لوقف إطلاق النار في غزةفي نفس السياق، بينت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، الدعم الواسع لوقف إطلاق النار، وأيد 74% من الإسرائيليين فكرة التوصل إلى صفقة، فيما تصدر دعم المعارضة، التي بلغت نسبتها 84% من المؤيدين.