المشاركة واجب والمقاطعة خذلان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الماراثون الانتخابى بإجراء الانتخابات الرئاسية المصرية والتى ستجرى خارج مصر أيام الأول والثانى والثالث من شهر ديسمبر المقبل، ثم تجرى الانتخابات فى الداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر، ليتم انتخاب رئيس مصر القادم، وكلنا نعلم أن الانتخابات الرئاسية تأتى فى ظل ظروف دقيقة تشهد فيها مصر العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فضلاً عما تشهده المنطقة حولنا من توترات وصراعات لها تأثير علينا فى مصر، وخاصة الأزمة المشتعلة فى غزة بسبب العدوان الإسرائيلى الغاشم على أشقائنا الفلسطينيين، ومخطط الصهيونية التهجير القسرى للفلسطينيين إلى سيناء، والذى تتصدى له الدولة المصرية بكل حزم وقوة وترفضه رفضا قاطعاً.
كل هذه التحديات ليست بمنأى عن الاستحقاق الدستورى لإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، بل هناك ارتباط مباشر، فنحن نختار رئيس مصر القادم، اختيار قد يترتب عليه تغيير سياسات وقرارات سواء على المستوى الخارجى أو الداخلى، خاصة أن هناك أزمة اقتصادية عالمية صعبة لها تداعيات صعبة على مختلف دول العالم بما فيهم مصر، من هنا تكمن أهمية الحشد بقوة والمشاركة بكثافة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، المشاركة الإيجابية بما يليق بحجم الدولة المصرية ومكانتها على مستوى العالم.
فالمشاركة الكبيرة من كل فئات المجتمع تعكس مدى الوعى لدى المصريين، وتعكس الاهتمام باختيار أسمى وأرفع المناصب فى الدولة.. لا بد أن يقوم كل منا بدوره فى التوعية بأهمية المشاركة الإيجابية.. انزل وشارك وعبر عن صوتك فى صندوق الاقتراع، كن مؤمناً بأن صوتك يحدث الفارق، وأنك بمشاركتك فأنت تضع بصمتك فى اختيار مستقبل مصر خلال الـ6 سنوات القادمة، واعرف أن سلبيتك بعدم المشاركة تعنى أنك تضر نفسك ووطنك، وتتخاذل فى القيام بواجبك الوطنى ومباشرة حقوقك السياسية التى كفلها لك الدستور والقانون.
فى هذا الصدد، لدينا مؤتمر جماهيرى موسع غدا السبت، فى محافظة الغربية بلدى التى أعتز وأفتخر بها، أدعو كل أبناء محافظة الغربية ومراكزها وقراها أن يشاركوا فى المؤتمر لنقدم صورة جيدة لشعب الغربية العظيم، ونتناقش حول أهم مطالب أهلنا من الرئيس القادم، ونستمع إلى أفكار وتصورات ومقترحات المواطنين حول القضايا المختلفة والتحديات التى تواجه الدولة، هدفنا هو تحقيق الصالح العام للوطن والمواطن، لذا سأنتظر أهلنا فى الغربية يشاركون معنا ويطرحون كل ما يهمهم ويتحدثون عن مشكلاتهم ومطالبهم.
المؤتمر أيضاً يستهدف توعية أهالينا بأهمية وضرورة المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية، ليعلم كل مواطن أن مشاركته التزام ومسئولية وواجب تجاه وطنه، وأننا يجب أن نحذر من الشائعات المغرضة حول العملية الانتخابية ودعوات بعض المغرضين والمتربصين للمقاطعة.. مقاطعة الانتخابات الرئاسية جريمة فى حق وطنك، قم بدورك وانزل وشارك، لدينا أربعة مرشحين يتنافسون فى الانتخابات الرئاسية، وكل منهم يحمل برنامجًا ولديه رؤى وأفكار، ومن حقك أن تطلع على برامج المرشحين وتقارن بينها لتستطيع أن تتخذ قرارك بانتخاب مرشحك المفضل، لذلك أدعوكم جميعا أهالى محافظة الغربية أن تشاركوا معنا وتدلوا بدلوكم فى قضايا بلدكم لنصل معا إلى حلول واقعية.
ومن هنا، أدعوكم جميعاً أن تطلعوا على برنامج المرشح الرئاسى الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، فهو يحمل برنامجًا طموحًا وواقعيًا، يتضمن عدة محاور تتعلق بجميع الملفات والمجالات المختلفة، ويطرح تصورًا لحل مشكلات وقضايا المجتمع المختلفة، ويتضمن استراتيجية تنموية للنهوض بمصر ورفع مكانتها على مستوى العالم.
الدكتور يمامة ليس مرشحًا لأعضاء حزب الوفد فقط، إنما هو مرشح لكل المصريين، وهو رجل سياسى وقانونى ولديه خبرات كبيرة، كما أن له دراية بالاقتصاد وملف الاستثمار، ولديه فريق عمل فى الحملة الانتخابية على أعلى مستوى ومتخصصون فى مختلف المجالات، لذلك أدعو الجميع أن يطلع على برنامجه الانتخابى، وأدعوكم لانتخاب الدكتور عبد السند يمامة، فهو يستحق كل الدعم، وجدير بتولى المنصب واستكمال مسيرة التنمية والبناء.
عضو مجلس الشيوخ
عضو الهيئة العليا لحزب الوفد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية رئيس مصر القادم غزة الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: تغيير الاسم إلى آخر أفضل منه واجب في بعض الحالات
صرحت دار الإفتاء المصرية أن تغيير الاسم إلى اسم أحسن منه قد يكون واجبًا أو مستحبًا، وفقًا لطبيعة الاسم المراد تغييره. وأوضحت أن هناك معايير شرعية تحكم هذا الأمر، مستندة إلى النصوص الشرعية والسنة النبوية.
متى يكون تغيير الاسم واجبًا؟أفادت دار الإفتاء بأن تغيير الاسم يصبح واجبًا إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى، مثل "الخالق" أو "الرحمن"، أو إذا كان الاسم ينطوي على معاني شركية مثل "عبد شمس" أو "عبد هبل". واعتبرت هذه الأسماء غير جائزة شرعًا، نظرًا لما تحمله من معاني لا تليق بعظمة الله ووحدانيته.
متى يستحب تغيير الاسم؟أكدت دار الإفتاء أن تغيير الاسم يُستحب إذا كان الاسم ينفر منه الناس أو يحمل معاني مكروهة أو قاسية، مثل "حرب" أو "حزن". واستشهدت في ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال لرجل اسمه "حزن":
"أنت سهل."
لكن الرجل رفض تغيير اسمه، مما دفع سعيد بن المسيب، حفيد الرجل، إلى القول:
"فما زالت الحزونة فينا بعد."
(رواه البخاري).
كما أضافت الدار أن الأسماء التي تحمل تزكية للنفس، مثل "الأشرف" أو "التقي"، يُفضل تغييرها لأنها قد تحمل معاني التعظيم غير المبرر.
حالات الإباحةفيما عدا الحالات السابقة، أوضحت دار الإفتاء أن تغيير الاسم أو الاحتفاظ به يظل أمرًا مباحًا، ولا يترتب عليه مدح أو ذم شرعًا، كما شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية المرتبطة بتغيير الاسم لضمان حقوق الأفراد.