بوابة الوفد:
2024-09-30@16:28:07 GMT

المشاركة واجب والمقاطعة خذلان

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الماراثون الانتخابى بإجراء الانتخابات الرئاسية المصرية والتى ستجرى خارج مصر أيام الأول والثانى والثالث من شهر ديسمبر المقبل، ثم تجرى الانتخابات فى الداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر، ليتم انتخاب رئيس مصر القادم، وكلنا نعلم أن الانتخابات الرئاسية تأتى فى ظل ظروف دقيقة تشهد فيها مصر العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فضلاً عما تشهده المنطقة حولنا من توترات وصراعات لها تأثير علينا فى مصر، وخاصة الأزمة المشتعلة فى غزة بسبب العدوان الإسرائيلى الغاشم على أشقائنا الفلسطينيين، ومخطط الصهيونية التهجير القسرى للفلسطينيين إلى سيناء، والذى تتصدى له الدولة المصرية بكل حزم وقوة وترفضه رفضا قاطعاً.

كل هذه التحديات ليست بمنأى عن الاستحقاق الدستورى لإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، بل هناك ارتباط مباشر، فنحن نختار رئيس مصر القادم، اختيار قد يترتب عليه تغيير سياسات وقرارات سواء على المستوى الخارجى أو الداخلى، خاصة أن هناك أزمة اقتصادية عالمية صعبة لها تداعيات صعبة على مختلف دول العالم بما فيهم مصر، من هنا تكمن أهمية الحشد بقوة والمشاركة بكثافة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، المشاركة الإيجابية بما يليق بحجم الدولة المصرية ومكانتها على مستوى العالم.

فالمشاركة الكبيرة من كل فئات المجتمع تعكس مدى الوعى لدى المصريين، وتعكس الاهتمام باختيار أسمى وأرفع المناصب فى الدولة.. لا بد أن يقوم كل منا بدوره فى التوعية بأهمية المشاركة الإيجابية.. انزل وشارك وعبر عن صوتك فى صندوق الاقتراع، كن مؤمناً بأن صوتك يحدث الفارق، وأنك بمشاركتك فأنت تضع بصمتك فى اختيار مستقبل مصر خلال الـ6 سنوات القادمة، واعرف أن سلبيتك بعدم المشاركة تعنى أنك تضر نفسك ووطنك، وتتخاذل فى القيام بواجبك الوطنى ومباشرة حقوقك السياسية التى كفلها لك الدستور والقانون.

فى هذا الصدد، لدينا مؤتمر جماهيرى موسع غدا السبت، فى محافظة الغربية بلدى التى أعتز وأفتخر بها، أدعو كل أبناء محافظة الغربية ومراكزها وقراها أن يشاركوا فى المؤتمر لنقدم صورة جيدة لشعب الغربية العظيم، ونتناقش حول أهم مطالب أهلنا من الرئيس القادم، ونستمع إلى أفكار وتصورات ومقترحات المواطنين حول القضايا المختلفة والتحديات التى تواجه الدولة، هدفنا هو تحقيق الصالح العام للوطن والمواطن، لذا سأنتظر أهلنا فى الغربية يشاركون معنا ويطرحون كل ما يهمهم ويتحدثون عن مشكلاتهم ومطالبهم.

المؤتمر أيضاً يستهدف توعية أهالينا بأهمية وضرورة المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية، ليعلم كل مواطن أن مشاركته التزام ومسئولية وواجب تجاه وطنه، وأننا يجب أن نحذر من الشائعات المغرضة حول العملية الانتخابية ودعوات بعض المغرضين والمتربصين للمقاطعة.. مقاطعة الانتخابات الرئاسية جريمة فى حق وطنك، قم بدورك وانزل وشارك، لدينا أربعة مرشحين يتنافسون فى الانتخابات الرئاسية، وكل منهم يحمل برنامجًا ولديه رؤى وأفكار، ومن حقك أن تطلع على برامج المرشحين وتقارن بينها لتستطيع أن تتخذ قرارك بانتخاب مرشحك المفضل، لذلك أدعوكم جميعا أهالى محافظة الغربية أن تشاركوا معنا وتدلوا بدلوكم فى قضايا بلدكم لنصل معا إلى حلول واقعية.

ومن هنا، أدعوكم جميعاً أن تطلعوا على برنامج المرشح الرئاسى الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، فهو يحمل برنامجًا طموحًا وواقعيًا، يتضمن عدة محاور تتعلق بجميع الملفات والمجالات المختلفة، ويطرح تصورًا لحل مشكلات وقضايا المجتمع المختلفة، ويتضمن استراتيجية تنموية للنهوض بمصر ورفع مكانتها على مستوى العالم.

الدكتور يمامة ليس مرشحًا لأعضاء حزب الوفد فقط، إنما هو مرشح لكل المصريين، وهو رجل سياسى وقانونى ولديه خبرات كبيرة، كما أن له دراية بالاقتصاد وملف الاستثمار، ولديه فريق عمل فى الحملة الانتخابية على أعلى مستوى ومتخصصون فى مختلف المجالات، لذلك أدعو الجميع أن يطلع على برنامجه الانتخابى، وأدعوكم لانتخاب الدكتور عبد السند يمامة، فهو يستحق كل الدعم، وجدير بتولى المنصب واستكمال مسيرة التنمية والبناء.

 

عضو مجلس الشيوخ

عضو الهيئة العليا لحزب الوفد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية رئيس مصر القادم غزة الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

تكاتف الشعب واجب وطني

يميل عقلي وقلمي عندما يتشرف بكتابة مقال لكل قارئ داخل الوطن، إلى الحكمة والموعظة الحسنة ولطف الكلمات، ولأني مدركة تمام الإدراك أن الكلمة أمانة ومسئولية، سنحاسب عليها أمام الله عز وجل، ولذلك أعلم خطورة الكلمة، وأدرك أن هناك أقلام تسوق للجهل والخرافات والتشكيك في الثوابت وتضليل العقول، عكس ما تتبناه أقلام أخرى من الحقيقة وتحمل على عاتقها أمانة القول وتنشره دون نفاق ورياء بكل حسم وحزم لأنها تعلم أن الكلمة أمانة ثقيلة ورسالة مقدسة جعلت من القلم مكانة رفيعة عند الخالق تبارك وتعالى، فتجعل صاحبها في أرفع المنازل عند الله عز وجل.

وحيث أن العالم يعيش حالياً أصعب الفترات، نشاهد كثيراً من الحروب والأزمات التي عصفت بكثير من البلاد من حولنا، والتي تريد الدمار الشامل في البلاد المجاورة، ولذلك يجب علينا عدم التهاون ضد أي شخص تسول له نفسه أو تدفعه سلطته أو تقوده وظيفته لأي إساءة لوطنه ولجيشه ولمؤسسات بلده.

وحان وقت التكاتف بين جميع المؤسسات لنشر الوعي بين الشعب في أهمية الالتحام بتلك المؤسسات الوطنية لتكملة النهضة التي بدأت منذ العشرية الأخيرة بواسطة القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى كان على وعي وإدراك مبهر بكل الأحداث المؤسفة الذى يشهدها العالم.

ولذلك جاءت النهضة التي قامت بها البلاد بالعمل الجاد والمتقن، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحصين الوطن ضد محاولة خراب وإسقاط الدولة، فيجب علينا الاهتمام بهذه الأمور.

أولاً: محاربة أعداء الوطن في الداخل والخارج ونشر الوعي بين جميع فئات المجتمع، بكل سبل التوعية والتثقيف، لأنه لا يوجد مكان لتلك الفئة الضالة والتي يجب استئصالها من الوطن.

ثانياً: تعريف الأجيال القادمة بضرورة حب الوطن بالعمل المتواصل والنهوض الفكري بعقول الشباب، لكى يصبحوا قادرين على العمل والمحافظة على ما وصلت إليه مصر من نهضة فكرية وعلمية.

ثالثاً: تسليط الضوء من جميع مؤسسات الإعلام على النماذج الصالحة داخل الوطن ونبذ النماذج الضالة وعدم الاهتمام بها لكي ينقرضوا بالتدريج من المجتمع، ليطفو ويلمح على السطح بعد ذلك النماذج المشرفة التي تقود البلاد إلى المسار الصحيح والنجاة الحقيقية من الهلاك، وهذا ما يستحقه الوطن في الوقت الراهن.

رابعاً: ضرورة تعميم الثقافة وحث الأجيال الجديدة عليها لأنها مسألة بالغة الأهمية لكل مجتمع وتزداد أهميتها في الأوقات التي تعم فيها الفوضى، وتختل القيم الأخلاقية والدينية، فيأتي دور الثقافة لمواجهة القبح المستشري في أوصال المجتمعات المعاصرة الذى يتسلل رويداً حتى يصبح كالسرطان الذى لابد من استئصاله بالعلم والمعرفة والثقافة.

خامساً: ضرورة التفاف الشعب حول حماة الوطن ودعم الجيش المصري بالمقدرة التطويرية في العتاد والمعدات والكفاءة القتالية في البر والبحر والجو ليكون على أهبة الاستعداد دائماً لحماية الوطن من أي من تسول له نفسه أن يتعدى على حبة رمل من الوطن الحبيب.

وختاماً علينا أن نتأكد أنه سيشهد التاريخ، فإما أن يشار إليك بالوطنية والولاء والإخلاص للوطن والأمانة في القول والفعل، وإما أن يشار إليك لا قدر الله بالخبث والتضليل والخيانة للوطن، وقطعاً لا ينفعك مال ولا سلطة ولا شيء أمام قبح ودناءة هذا الوصف فتكون بذلك خاسراً دنياك وآخرتك.

مقالات مشابهة

  • 6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة
  • بزشكيان يزور مكتب حزب الله لتقديم واجب العزاء باستشهاد نصر الله
  • النائب إيهاب رمزي يؤيد سياسات "المنيا" لاسترداد حقوق وأملاك الدولة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
  • زايد بن حمدان بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة السيد موسى السيد عبدالرحيم الهاشمي
  • مدبولى: الدولة تمنح الأولوية لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • أيمن الجميل : المبادرة الرئاسية بداية تحقق رؤية مصر 2030 وتنمية الإنسان المصرى فى كل أنحاء الجمهورية
  • «المستقلين الجدد» يشيد بإرسال مساعدات إلى لبنان: دعم البلد الشقيق واجب وطني
  • حمدان بن محمد يقدم واجب العزاء في شهداء الوطن
  • تكاتف الشعب واجب وطني