رئيس حماة المستقبل: حشود إستاد القاهرة تعكس الاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل، أن مشهد اليوم الذي رأيناه في إستاد القاهرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الدولة المصرية قيادة وشعبا، تعتبر القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى، لافتا إلى أن هذه الحشود، إنما تؤكد مشهد الاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية ودعمها لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأشاد رئيس حزب حماة المستقبل فى بيان صحفى له، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الرئيس منذ البداية كانت لديه رؤية إستراتيجية ثاقبة فيما يتعلق بأبعاد الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، لإدراكه بأبعاد الأمن القومي المصري والعربي، وأن تحذيرات الرئيس كانت تستهدف تجنب المنطقة لمغبة أية اضطرابات أمنية قد تحدث في حالة انفلات الأوضاع في أية لحظة.
ولفت المهندس علي عبده، إلى أن الدولة المصرية قامت بدور مبهر منذ بداية الأحداث وأدت دورها باعتبارها كبيرة العرب والمنطقة، منذ تسهيل وأيصال المساعدات الإنسانية واتخاذ مواقف تاريخية في هذا الصدد، حتى الوصول إلى هدنة، مؤكدا أن الدور المصري لم ولن يتوقف وسيظل داعما لقضية العرب وأم القضايا وهي القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي استاد القاهرة القضية الفلسطينية القيادة السياسية الامن القومى المصرى
إقرأ أيضاً:
سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير الفاتيكان لدى القاهرة نيقولاس هنري، أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، كانت له رؤية واضحة تجاه الأحداث في فلسطين، واعتبر ما يُمارس في غزة إبادة وجرائم حرب، معربا عن رفضه قتل الأطفال والتعذيب، وكان هذا الموقف على المستويين الشخصي والكنسي.
وقال سفير الفاتيكان لدى القاهرة خلال حوار لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت: "إن الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس خاصة في الأماكن المقدسة في فلسطين، وتحترم رؤية البابا والكرسي الرسولي بشكل عام الموقف المصري تجاه القضية وتؤيده، وهناك اتفاق في الرؤى ورفض الحرب وتأييد أن يكون لكل شخص الحق في معيشة كريمة".
وأضاف، أن البابا فرنسيس كان يشجع حوار الأديان، وتركز الكنيسة على مبادئ السلام في كل دول العالم، فأيًا كانت المرجعية العقائدية لا بد أن ترجع دائما إلى المبادئ العامة والمُشتملة بين الأديان التي تكون دافعا للحوار، والتأكيد على مبادئ الأسرة التي تقودنا إلى مبادئ العلاقات الإنسانية.
وأشار سفير الفاتيكان لدى القاهرة إلى أن العلاقات مع مصر بدأت عام 1839 ثم وثقت بشكل رسمي في وقت لاحق واستمرت حتى الآن، وسنشهد قريبا الاحتفال بمرور 80 عاما على تلك العلاقات، مؤكدا أن مصر لديها مكانة خاصة بالنسبة للفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، كونها تتضمن مؤسسات دينية أساسية للحوار بين الأديان وأهمها الأزهر الشريف.