موسكو/ الأناضول قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن جهود الأمم المتحدة لتنفيذ الجزء المتعلق بروسيا من اتفاقية الحبوب “لم تسفر عن أي نتائج”. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب اجتماع الحوار الاستراتيجي بين وزراء خارجية روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي في جولته السادسة التي عقدت في موسكو الإثنين. وأوضح لافروف أن موسكو “سمعت منذ فترة طويلة أن مسؤولي الأمم المتحدة يبذلون جهودا كبيرة حول اتفاقية الحبوب، لكن هذه الجهود لم تسفر عن أي نتائج”.

وأضاف أن الجزء المتعلق بأوكرانيا من الاتفاقية تحول إلى “مشروع تجاري”، وأن “أقل من 3 بالمئة من إجمالي الحبوب المصدرة من الموانئ الأوكرانية يذهب إلى أفقر البلدان على قائمة منظمة الأغذية العالمية”. وحول العلاقات الروسية الخليجية، قال لافروف إن بلاده تواصل تطوير علاقات متعددة الأوجه مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وأن بلاده تمكنت من الحفاظ على المسار الإيجابي في التجارة التبادلية رغم الظروف الجيوسياسية الصعبة. وذكر أن حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول المجلس ارتفع 6 بالمئة مقارنة مع العام الماضي. وفي يوليو/ تموز 2022 وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول اتفاقية لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية التي توقفت مؤقتا بعد الحرب الروسية، وذلك لمعالجة أزمة الغذاء العالمية. وسمحت الاتفاقية التي تم تمديد العمل بها عدة مرات، آخرها في 18 مايو/ أيار الماضي لمدة 60 يوما، بتصدير الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

لافروف: ألمانيا ستلجأ إلى الديون لتنفيذ خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن ألمانيا أعلنت عن توجهها نحو العسكرة وستلجأ إلى الاستدانة من أجل تنفيذ خطة لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي بقيمة 800 مليار يورو خلال 4 سنوات.

وقال في مقابلة لمشروع "تاس للأطفال": "نرى اليوم كيف أن ألمانيا نفسها أعلنت بصراحة شعار إعادة التسلح، وغيرت دستورها من أجل ذلك، وستقترض أموالا لتنفيذ برنامج تسليحي بقيمة 800 مليار يورو خلال ثلاث إلى أربع سنوات، في وقت بدأت فيه أيديولوجيا النازية في ألمانيا تخرج بشكل متزايد إلى العلن، على الرغم من الحظر الدستوري، وعلى الرغم من أحكام محكمة نورمبرغ. وهذا أمر مقلق للغاية".

وبحسب قوله، فإن الأمر لا يقتصر على ألمانيا وحدها. وأضاف: "في نفس السياق تأتي دول البلطيق، التي تعيش ببساطة على العداء لروسيا. لا يمكنهم، في رأيي، أن يستيقظوا أو يخلدوا إلى النوم من دون هذه الكراهية. وهناك عدد من الدول الأخرى أيضا".

في 4 مارس الماضي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها اقترحت خطة لإعادة التسلح بقيمة 800 مليار يورو، تتضمن إمكانية اقتراض دول الاتحاد الأوروبي لما يصل إلى 150 مليار يورو لأغراض دفاعية.

وترغب المفوضية الأوروبية في اقتراض هذه الأموال من أسواق رأس المال، ثم تقديمها للدول على شكل قروض، بشرط أن تقوم بشراء الأسلحة بشكل مشترك داخل أوروبا. ووفقًا لخطة بروكسل، يمكن تخصيص جزء من هذه الأموال لإنتاج أسلحة لصالح أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • لافروف: ألمانيا ستلجأ إلى الديون لتنفيذ خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح
  • رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
  • الإمارات والكونغو توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية
  • إدارة ترامب تدرس شن ضربات جوية على عصابات المخدرات المكسيكية
  • السفير الصيني لدى موسكو: أمريكا هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
  • الرسوم الجمركية المتبادلة التي تفرضها الولايات المتحدة ستضرّ بالآخرين ونفسها أخيرًا
  • السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا
  • الهند وأمريكا تتفقان على أهمية التبكير بإبرام اتفاقية التجارة الثنائية
  • لا تزال أمريكا التي أحببتها موجودة برغم ترامب
  • إجازة العيد في تركيا تسفر عن 72 قتيلا جراء حوادث السير.. ووزير الداخلية يعلق