بوابة الوفد:
2024-12-26@22:26:45 GMT

«امرأة استثنائية».. سيدة كل العصور!

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

‏أجمل ما قيل فى حق المرأة لا تعشق الأنثى بعينيك فعيناك ربما تجد الأجمل لكن اعشقها بقلبك فالقلوب لا تتشابه، المرأة أرق الكائنات وأصعبها تعاملًا لدرجة إن وردة صادقة ترضيها وكلمة جارحة تقتلها.

تريد أن تعيش فى ظل رجل مخلص وليس فى ذل رجل ومهما كبرت المرأة تبقى كالأطفال يسعدها السؤال ويبكيها الإهمال ويفرحها الانتماء لوطنها فقط.

 

النساء ثلاث أنواعه... امرأة من نار، وامرأة من نور.. وامرأة من رماد، المرأة النار.. لا تقترب منها كثيرًا وكن على حذر من تقلباتها، إذا اقتربت كثيرًا أحرقتك، وإذا ابتعدت كثيرًا افتقدت حرارتها.

وتجمدت مشاعرك..  أما المرأة  النور.. فهى الهداية، لها روح تتجاوز حدود البشر وهى تحب الحياة وتحب كل شىء فيها.. وتستطيع أن تسعد كل من طاف حولها أو اقترب منها وهى منبع  الحنان.. هذه المرأة تشاركك كل شيء، وتجدها معك فى كل لحظة، وإذا غابت أظلمت الحياة وانطفأت أضواء الكون، أما المرأة.. الرماد، فهى امرأة قليلا ما تشعر بوجودها. 

إنها معك وليست معك ولا تجد لديها شيئا، فلا هى النار التى تمنحك دفئًا ولا هى النور الذى يمنحك الهداية، إنها كائن موجود ولكنه لا يترك أثرًا. 

الرجل من أجل المبدأ يضحى بأى شخص، والمرأة من أجل شخص تضحى بأى مبدأ، فالرجل عقل، والمرأة قلب، والأنثى لا تحتاج لشيء لتثبت أنها امرأة.

أما الرجل فيحتاج لفعل الكثير جدا ليثبت أنه رجل فكل الذين تغيرت حياتهم، هم الأشخاص الذين اتخذوا قرارًا حاسمًا بالتوقف عما كانوا يقومون به كل يوم.

عزيزى القارئ فى النهاية الحقيقة أن العلاقة بين الرجل والمرأة بسيطة جدا إلى حد التعقيد، وجهان لعملة واحدة كل له بريقه، تحسم هذه العلاقة فى كلمتين وهما البقاء للأخف للألطف للأحن والأجمل أثرا، البقاء الحقيقى لمن يحمل فى قلبه ابتسامة صافية. وفى عقله مودة وفى مشاعره رحمة، البقاء لمن يملك الإنسانية فى تصرفاته.. والحب فى معاملاته والرقة والرقى فى سلوكه وتصرفاته وفى مواقفه.. البقاء لمن يهديك المساعدة دون مقابل، ويقدمك على نفسه دون شروط أو حتى مقدمات، ومن يحمل عنك أعباء الحياة دون هدف، والبقاء للمشاعر الحلوة، والنيات الصافية والقلوب الرحيمة.

هذه عناوين كل العلاقات السليمة والصحية والخالية من أمراض العصر فى رحلة البحث عن الأمان فى الحب، وما تفتقده كل البيوت وحتى العلاقات. لا تكفى المشاعر دون أن تكون مرتبطة بأفعال، فما أهمية الشعور بالحب دون أفعال تدل على الحب، وما أهمية الصدق دون أفعال تدل على الصدق، وما أهمية أن تكون شريك حياتى دون أفعال تدل على أنك شريك حياتى، لا تصدق أحداً دون أن ترى ما يفعل لا ما يقول وإن أعجبك كلامه...رائعة قيلت فى هذا الحب، وصفها أيضا الشاعر الرائع محمود درويش فى كلمتين «الحب هو أن تجد ألف سبب للرحيل فتبقى، الحب هو ألا أعزلك عن العالم، الحب هو أن أتركك بالزحام وأعلم تمامًا أن قلبك لى».

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.

magda [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حق المرأة

إقرأ أيضاً:

تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق

24 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بصورة مغايرة لمستقبل القوات الأميركية في العراق، مشيرة إلى أن قوام هذه القوات، الذي يزيد على 2500 جندي منتشرين في قواعد مختلفة، قد يستمر لفترة طويلة رغم الاتفاقات المعلنة بشأن انسحابها. ووفقاً للصحيفة، فإن الاضطرابات في سوريا أثارت تساؤلات حول مستقبل المهمة الأميركية في العراق، والذي يعتبر مركزاً أمنياً ولوجستياً لمكافحة الإرهاب في البلدين.

تحدثت الصحيفة عن محادثات جرت بين حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وواشنطن بشأن إنهاء التحالف العسكري بحلول خريف 2025، إلا أن مسؤولين عراقيين أكدوا احتمالية تمديد وجود القوات الأميركية بسبب التطورات الإقليمية، مع الإشارة إلى تحول في رؤية بغداد للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التهديدات القادمة من سوريا.

وعلى الرغم من الاتفاق السابق بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب القوات، نقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي كبير أن هناك تحولاً في نظرة المسؤولين العراقيين، مع احتمالية طلب تمديد يسمح ببقاء القوات لفترة أطول. ويبدو أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد شهدت تقديراً جديداً للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التوترات الحدودية بين العراق وسوريا.

تحديات واستراتيجيات جديدة

يأتي هذا النقاش في ظل تأكيد البنتاغون على التزامه بالجدول الزمني المحدد لإنهاء المهمة القتالية ضد تنظيم داعش بحلول خريف 2025. ومع ذلك، قد يبقى عدد محدود من القوات لدعم العمليات العسكرية في سوريا أو في مناطق كردستان بناءً على طلب الحكومة الإقليمية.

والوجود العسكري الأميركي في العراق طالما كان محوراً للجدل السياسي الداخلي والخارجي، إذ يشكل تحدياً مستمراً للقيادة العراقية التي تواجه ضغوطاً متزايدة من إيران والقوى المؤيدة لها. وكان قد أُعلن عن مفاوضات حساسة بين واشنطن وبغداد في سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت بالاتفاق على بدء انسحاب القوات الأميركية بعد الانتخابات العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تنتهي المرحلة الأولى من هذا الانسحاب بحلول عام 2025.

ورغم الغموض المحيط بتفاصيل الاتفاقية، إلا أن البنتاغون أكد أن المهمة ضد تنظيم داعش ستنتهي في سبتمبر/أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات حتى 2026 لدعم العمليات العسكرية في سوريا. كما يُحتمل استمرار وجود القوات الأميركية في إقليم كردستان بناءً على رغبة الحكومة الإقليمية.

في سياق متصل، أثارت تصريحات المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، الأسبوع الماضي، تساؤلات عديدة حول الوجود العسكري الأميركي في سوريا، إذ كشف عن وجود نحو ألفي جندي أميركي هناك، وهو ضعف العدد المعلن سابقاً والبالغ 900 جندي. وأشار رايدر إلى أن القوات الإضافية تُنشر بشكل مؤقت لدعم مهام مثل الحماية والنقل والصيانة، مؤكداً أن العدد الإجمالي تأرجح على مدى السنوات الماضية بسبب تزايد التهديدات الأمنية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صور.. عطلة استثنائية ليامال في إمارة دبي
  • الزراعة تواصل دعم المرأة الريفية وتوزع ابقار مجانية على 46 سيدة
  • الأولمبية العراقية تحث الجماهير على البقاء في الكويت
  • البقاء في السلطة ليس الهدف الوحيد لنتنياهو.. قراءة في كتاب
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك: الميلاد اختيارُ اللهُ البقاءَ معنا
  • أندية الفتاة والمرأة بأسيوط تشارك في معرض تراثنا
  • محافظ أسيوط يؤكد الاهتمام بإحياء الحرف اليدوية والتراثية
  • ديوان "كانت هنا امرأة" جديد دار فهرس في معرض الكتاب
  • زيدان يرفض عرض مانشستر يونايتد بتصريح مثير
  • تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق