بوابة الوفد:
2024-11-12@20:22:38 GMT

«امرأة استثنائية».. سيدة كل العصور!

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

‏أجمل ما قيل فى حق المرأة لا تعشق الأنثى بعينيك فعيناك ربما تجد الأجمل لكن اعشقها بقلبك فالقلوب لا تتشابه، المرأة أرق الكائنات وأصعبها تعاملًا لدرجة إن وردة صادقة ترضيها وكلمة جارحة تقتلها.

تريد أن تعيش فى ظل رجل مخلص وليس فى ذل رجل ومهما كبرت المرأة تبقى كالأطفال يسعدها السؤال ويبكيها الإهمال ويفرحها الانتماء لوطنها فقط.

 

النساء ثلاث أنواعه... امرأة من نار، وامرأة من نور.. وامرأة من رماد، المرأة النار.. لا تقترب منها كثيرًا وكن على حذر من تقلباتها، إذا اقتربت كثيرًا أحرقتك، وإذا ابتعدت كثيرًا افتقدت حرارتها.

وتجمدت مشاعرك..  أما المرأة  النور.. فهى الهداية، لها روح تتجاوز حدود البشر وهى تحب الحياة وتحب كل شىء فيها.. وتستطيع أن تسعد كل من طاف حولها أو اقترب منها وهى منبع  الحنان.. هذه المرأة تشاركك كل شيء، وتجدها معك فى كل لحظة، وإذا غابت أظلمت الحياة وانطفأت أضواء الكون، أما المرأة.. الرماد، فهى امرأة قليلا ما تشعر بوجودها. 

إنها معك وليست معك ولا تجد لديها شيئا، فلا هى النار التى تمنحك دفئًا ولا هى النور الذى يمنحك الهداية، إنها كائن موجود ولكنه لا يترك أثرًا. 

الرجل من أجل المبدأ يضحى بأى شخص، والمرأة من أجل شخص تضحى بأى مبدأ، فالرجل عقل، والمرأة قلب، والأنثى لا تحتاج لشيء لتثبت أنها امرأة.

أما الرجل فيحتاج لفعل الكثير جدا ليثبت أنه رجل فكل الذين تغيرت حياتهم، هم الأشخاص الذين اتخذوا قرارًا حاسمًا بالتوقف عما كانوا يقومون به كل يوم.

عزيزى القارئ فى النهاية الحقيقة أن العلاقة بين الرجل والمرأة بسيطة جدا إلى حد التعقيد، وجهان لعملة واحدة كل له بريقه، تحسم هذه العلاقة فى كلمتين وهما البقاء للأخف للألطف للأحن والأجمل أثرا، البقاء الحقيقى لمن يحمل فى قلبه ابتسامة صافية. وفى عقله مودة وفى مشاعره رحمة، البقاء لمن يملك الإنسانية فى تصرفاته.. والحب فى معاملاته والرقة والرقى فى سلوكه وتصرفاته وفى مواقفه.. البقاء لمن يهديك المساعدة دون مقابل، ويقدمك على نفسه دون شروط أو حتى مقدمات، ومن يحمل عنك أعباء الحياة دون هدف، والبقاء للمشاعر الحلوة، والنيات الصافية والقلوب الرحيمة.

هذه عناوين كل العلاقات السليمة والصحية والخالية من أمراض العصر فى رحلة البحث عن الأمان فى الحب، وما تفتقده كل البيوت وحتى العلاقات. لا تكفى المشاعر دون أن تكون مرتبطة بأفعال، فما أهمية الشعور بالحب دون أفعال تدل على الحب، وما أهمية الصدق دون أفعال تدل على الصدق، وما أهمية أن تكون شريك حياتى دون أفعال تدل على أنك شريك حياتى، لا تصدق أحداً دون أن ترى ما يفعل لا ما يقول وإن أعجبك كلامه...رائعة قيلت فى هذا الحب، وصفها أيضا الشاعر الرائع محمود درويش فى كلمتين «الحب هو أن تجد ألف سبب للرحيل فتبقى، الحب هو ألا أعزلك عن العالم، الحب هو أن أتركك بالزحام وأعلم تمامًا أن قلبك لى».

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.

magda [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حق المرأة

إقرأ أيضاً:

مشروع اليمامة.. الكشف عن أدلة لاستيطان العصور الحجرية في مدينة الرياض

بدأت هيئة التراث أعمال المسح الأثري الميداني في مدينة الرياض والمناطق المحيطة بها ضمن أحد مراحل مشروع اليمامة، الذي يُعد من المشروعات الرائدة في مجال حصر وتوثيق المواقع الأثرية بالمملكة.
ويهدف المشروع إلى دراسة المواقع ذات القيمة التاريخية، إذ جرى العثور على مجموعة متنوعة من الأدوات الحجرية التي تعود إلى العصور الحجرية، والتي يجري حالياً دراستها للتعرف على طرق تصنيعها واستخدامها، بما يسهم في رسم صورة متكاملة عن حياة الإنسان في تلك الحقبة الزمنية.

وأظهرت الأعمال الأولية دلائل قوية على استيطان بشري للعصور الحجرية في المنطقة، تمثل في اكتشاف خامات تستخدم في تصنيع الأدوات الحجرية، بالإضافة إلى شظايا وكسر حجرية ناتجة عن ورش تصنيعية لتلك الأدوات.
كما أشار الخبراء إلى أهمية هذه الاكتشافات في إثراء المعرفة حول تطور الحياة البشرية في المنطقة.

أخبار متعلقة بمشاركة المنظمات الدولية والخبراء.. انطلاق أعمال الملتقى العربي للأسماء الجغرافية بجدةالمملكة تدين الهجوم الإرهابي على محطة قطار في باكستانتقنيات المسح الأثري

جدير بالذكر أن المشروع يعتمد على أحدث التقنيات في مجال المسح الأثري، ومنها أجهزة تحديد المواقع GPS، والطائرات بدون طيار (الدرون)، والتصوير ثلاثي الأبعاد، والمسح الراداري الأرضي، بالإضافة إلى أنظمة المعلومات الجغرافية GIS، والكاميرات المتخصصة في التصوير الفوتوغرافي.
وتتيح هذه التقنيات جمع بيانات دقيقة وشاملة تُسهم في توثيق المواقع الأثرية بشكل علمي.

وكانت المراحل السابقة للمشروع قد تضمنت جمع الأدبيات العلمية والدراسات الأثرية والتاريخية والجغرافية ذات الصلة، في إطار جهود هيئة التراث لحماية وتوثيق التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية، وتسليط الضوء على الإرث الحضاري الثري الذي تزخر به المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة "بداية" مؤسسة خير للناس تقدم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان والمرأة المعيلة بالأقصر
  • من الضرب على الرأس الى الكلوروفورم.. تاريخ التخدير عبر العصور الإنسانية
  • دويتشه فيله: ما فائدة بقاء الدول الأفريقية في الكومنولث؟
  • رمضان عبدالمعز: طائفة "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" أبشع الناس عبر العصور
  • إعلام إسرائيلي: المسؤولون الأمنيون أوصوا نتنياهو بعدم البقاء في أماكن ثابتة
  • نوال الزغبي: أنا لو ما كنت امرأة قوية لكنت جالسة بالبيت أندب حظي .. فيديو
  • مشروع اليمامة.. الكشف عن أدلة لاستيطان العصور الحجرية في مدينة الرياض
  • رغم عائلتها الفنية.. لماذا رفضت أسرة معالي زايد دخولها عالم التمثيل؟
  • سيدني.. العثور على سيدة ميتة بعد حادث في فندق
  • فرحة تحولت إلى كابوس.. امرأة تواجه الطلاق بعد ولادتها لسبب صادم