استغل خلو الصالة.. فتاة تتهم مدرب جيم بالتحرش بها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بالأقصر فى ضبط مدرب بصالة جيم تحرش جنسيا بفتاة بصالة الجيم.
وكان مدير أمن الأقصر تلقى إخطارا من مركز شرطة القرنة يفيد بقيام فتاة تبلغ من العمر 22 عاما باتهام صاحب صالة جيم يدعى م.ي" ويبلغ من العمر 37 عام بالتحرش بها جنسيا مستغلا خلو صالة التدريب من متدربين.
وعلى الفور تم القبض على المتهم ، وتحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة لتولى التحقيق.
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات فيديو تم نشره عبر أحد المواقع الإخبارية تحت عنوان (ضرب شابين بالكرباج وإجبارهما على تقبيل قدم سيدة لشتمهما أبنها بكرداسة بالجيزة) .
بالفحص تبين أنه تبلغ لمركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة من كل من (شخصين "أحدهما عامل بمصنع ملابس" مُصاب بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم ، مقيمان بدائرة المركز) بقيام كل من (ترزى "يعمل بمصنع الملابس" ووالده ووالدته وشخصين آخرين) بالتعدى عليهما بالضرب والسب وإحداث إصابة "عامل المصنع" بسبب خلافات نشبت بينهما حول العمل حيث قام المجنى عليه بالإتصال هاتفياً بالترزى مازحاً معه بتوجيه ألفاظ السب والشتم له ولأسرته وتناهى إلى سمع والدته السب والشتم فبادلت المذكور السب والشتم وأبلغت زوجها واستعان بشخصين واصطحبا المجنى عليهما لسكنهم وتعديا عليهما بالضرب وتحطيم هاتفيهما المحمول وتصويرهما أثناء التعدى عليهما.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه .
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق .
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل شكوى مواطن على موقع «فيس بوك» بشأن قيام آخر بانتحال صفة رجل شرطة، والاستيلاء منه على مبلغ مالى مقابل إنهاء إجراءات تخصيص قطعة أرض وإنشاء مصنع عليها.
بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى قيام المشكو فى حقه باستلام مبلغ مالى من (زوج شقيقته، مقيمان بالخارج "بينهما خلافات عائلية") لشراء شقة سكنية، إلا أنه قام بتحرير عقد الشقة باسم شقيقته دون علم زوجها.
وبسؤال شقيق الزوج، أيد ذلك واتهم المشكو فى حقه بالنصب على شقيقه وانتحال صفة رجل شرطة.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المشكو فى حقه، وبمواجهته أنكر قيامه بارتكاب واقعة انتحال الصفة وعلل ادعاء زوج شقيقته بذلك لوجود خلافات زوجية بينهما.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحرش متهم صالة جيم الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة
في أي دولة محترمة، يُفترض أن تُسخّر الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين، ومواجهة الجريمة، وتأمين الشوارع، ومكافحة الفوضى. لكن في مصر، وتحديدا في عهد النظام العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، تحوّلت الأولويات رأسا على عقب، فأصبح صاحب الرأي هو العدو الأول، وأُهملت الجرائم الحقيقية التي تهدد حياة الناس وأمنهم.
الأمن في خدمة السلطة.. لا المواطن
منذ انقلاب 2013، بات واضحا أن مهمة الأجهزة الأمنية الأساسية لم تعد محاربة الجريمة أو فرض سيادة القانون، بل مطاردة المعارضين السياسيين، واعتقال الشباب، وإسكات كل صوت حر.
آلاف المعتقلين يقبعون في السجون بتهم واهية، فقط لأنهم عبّروا عن رأي، أو كتبوا منشورا، أو شاركوا في مظاهرة سلمية.
هذا الانشغال المفرط بقمع المعارضة، خلق فراغا أمنيا رهيبا في الشارع المصري، ترك المواطن فريسة للبلطجية والعصابات، بينما تنشغل أجهزة الأمن في مراقبة الإنترنت ومداهمة منازل الأبرياء.
وبدلا من أن تكون الدولة في خدمة المواطن، أصبحت أجهزة الأمن مجرد أداة لحماية النظام، فتراجعت هيبة القانون، وتقدمت شريعة الغاب.
لم يعد غريبا أن ترى في الشارع من يفرض الإتاوات، أو يعتدي على الناس، أو يحتل الأرصفة والمحال بالقوة، دون أي تدخل من الشرطة.
البلطجي هو السيد.. والمواطن بلا حماية
هذا التحول الخطير في وظيفة الأمن جعل كل من يملك القوة أو النفوذ أو السلاح الأبيض قادرا على فرض سيطرته على الناس، بينما المواطن البسيط أصبح مكشوف الظهر، لا يجد من يحميه أو ينصفه.
القانون موجود فقط لقمع الضعفاء، لا لردع الأقوياء الخارجين عليه.
النتيجة: مجتمع مأزوم وأمن غائب
إن حصر الأجهزة الأمنية لجهودها في ملاحقة أصحاب الرأي بدلا من محاربة الفساد والجريمة، هو وصفة أكيدة لانفلات أمني، وانهيار مجتمعي. فلا أمن بلا عدالة، ولا استقرار في ظل دولة ترى في الكلمة خطرا، وفي القاتل والبلطجي "شخصا غير مزعج".
هل حان الوقت بعد لإعادة ترتيب الأولويات، ووقف هذا العبث الذي يجعل من مصر دولة يحكمها الخوف، ويسودها الظلم، ويضيع فيها الأمان؟