عاجل.. عشرات القتلى والجرحى إثر قصف إسرائيلي على مدرسة تابعة للأنروا بمخيم جباليا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أفادت قناة الأقصى الفضائية، بأن الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة أبو حسين التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في مخيم جباليا، متسببة بمقتل 13 شخصا وإصابة 60 آخرين حتى اللحظة.
وقالت القناة: "الاحتلال يرتكب مجزرة بحق النازحين بعد قصفه مدرسة أبو حسين التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا أسفرت عن استشهاد 13 شخص حتى اللحظة وإصابة 60 آخرين".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية: "حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ارتفعت إلى 27 قتيلا و93 مصابا".
وقال منسق الطوارئ في قسم الاسعافات الاولية بمستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا: "عشرات الشهداء والاصابات توصلنا كل لحظة حول مخيم جباليا ولا يوجد خدمات طبية كفاية لسد احتياجات الاصابات الخطرة نحن لي كارثة كبرى".
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى "وصول قرابة 60 شهيدا إلى مستشفى اليمن السعيد من مجمل الاستهدافات الأخيرة وعشرات الاصابات".
ومساء اليوم الخميس، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة، كما أصدرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14854 بينهم أكثر من 6150 طفل وقرابة 4000 امرأة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى عشرات القتلى قصف اسرائيلي عشرات القتلى والجرحى قناة الأقصى الفضائية فی مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو: أزمة قوى بشرية في التجنيد سببها العدد الكبير من القتلى والجرحى
الثورة نت/..
كشفت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني،اليوم إنّ التشكيل القتالي في جيش الاحتلال في العام 2024 يبلغ حالياً 83% مما هو مطلوب، مما ينذر بأزمة القوى البشرية في “الجيش”.
وقالت الاذاعة ان هذه النسبة والأرقام، تعود إلى “الخسائر الكبيرة من حيث القتلى والجرحى منذ بداية الحرب”.
كما تتوقع الإذاعة، في العام المقبل 2025 أن يصل التشكيل القتالي إلى 81% فقط مما يحتاجه. وإذا تم تمديد الخدمة النظامية إلى ثلاث سنوات فإن النسبة سترتفع إلى 96%.
ونقلت الإذاعة، عن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بأنه “يحث المستوى السياسي على الموافقة في أسرع وقت ممكن على التشريع الذي يمدد الخدمة النظامية إلى 36 شهراً”.
ودعا “الجيش” إلى “عدم ربط هذا التشريع بالقوانين الأخرى المتعلقة بتجنيد الحريديم وخدمة الاحتياط”، ورأى أنّ “هذا أمر عاجل والحاجة الفورية.”
وقالت إذاعة “جيش” الاحتلال، إنّه “من بين ثلاثة آلاف أمر تجنيد للحريديم أقل من 4% التحقوا بالخدمة”، وذلك يعود إلى الغطاء السياسي الذي يؤمنه وزراء مثل بن غفير لطلاب المعاهد الدينية اليهودية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنّ الواقع على الأرض صعب، و”الجيش يحتاج إلى سبعة آلاف مجند على عجل”، بحيث أن “هناك 18 ألفاً من جنود الاحتياط مقاتلين، و20 ألفاً من الإسناد القتالي المسجّلين كجزء من حجم قوة الاحتياط لوحدات الجيش الإسرائيلي، ولا يلتحقون عند استدعائهم”، وفقاً لمعطيات شعبة “القوة البشرية”.