قال ممثل منظمة «يونيسف» في مصر الدكتور جيرمي هوبكنز، إن «يونيسف» تعمل على كل المستويات، وتنادي بوقف الاعتداءات في غزة، وفتح الحدود وحماية الأطفال وحماية العاملين في المجال الانساني، وكذلك جلب الإمدادات الضرورية لإنقاذ الحياة، بجانب العديد من المبادرات.

أضاف خلال لقائه ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون» مساء اليوم، أن «يونيسف» إحدى المنظمات الفاعلة ضمن منظومة الأمم المتحدة، ونركز في الأساس على حقوق الأطفال، ونحن واضحون في هذا الشأن، حيث نتحدث إلى الدول الأعضاء بخصوص تلك المسألة، وبالنسبة لي فأنا لدي أمل في أن تتوقف الاعتداءات، وعلينا أن نؤمن بالأمل.

وتابع: «يونيسيف تتحدث على عدة مستويات لوقف الاعتداءت، ولكنني لست شريكا في هذه النقاشات، وكل ما أفعله هنا في مصر هو المشاركة في التأييد العلني، وفي مباحثات مع الحكومة المصرية فيما يتعلق بهذا الجانب من الحدود هنا في مصر، وهذا ما يمكنني من خلاله التواصل مباشرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين فی مصر

إقرأ أيضاً:

تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والاحتلال يغلق الطرق ويعزز الحواجز العسكرية

في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية الموسعة في جنين، تزداد الاعتداءات الممنهجة من المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الاحتلال، حسب تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" تحت عنوان: "الاحتلال يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية ويعزز الحواجز العسكرية."

أشكال الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين

تأخذ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية أشكالًا متعددة، حيث لا تقتصر على العنف المفرط ضد الفلسطينيين، بل تشمل أيضًا حرق الممتلكات وسرقتها في حماية من قوات الاحتلال. 

وتزداد هذه الهجمات بوتيرة متسارعة، حيث شهدت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية خلال الساعات الأخيرة هجمات متفرقة. 

يرى الفلسطينيون أن هذه الاعتداءات لم تكن لتصل إلى هذا الحد لولا قرارات العفو عن المستوطنين المدانين.

إغلاق الطرق والحواجز العسكرية: سياسة الاحتلال لإفساد الحياة اليومية

الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل ممنهج إلى تعطيل الحياة اليومية للفلسطينيين عبر إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية. 

كما يعزز الاحتلال من إقامة الحواجز العسكرية، ما يجعل التنقل بين المدن والبلدات شبه مستحيل.

وقال أحد الفلسطينيين: "مشوار البيت لو نص ساعة بياخد معاك 5 ساعات بسبب أوضاع الطرق والحواجز وغلق البوابات."

 وأضاف أن الفلسطينيين يفضلون البقاء في منازلهم ما لم تكن هناك ضرورة، مثل التوجه إلى المستشفيات.

الاحتلال يخلق بيئة غير قابلة للحياة في الضفة الغربية

يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى عزل مدن وبلدات الضفة الغربية عن بعضها، مما يخلق بيئة غير قابلة للحياة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.

هذا الوضع الصعب يعكس السياسات الاحتلالية التي تسعى لتدمير حياة الفلسطينيين على الأرض.

نهب الممتلكات وتفجير الأوضاع

في ظل هذه الظروف الصعبة، لا تتوقف الاقتحامات اليومية للمستوطنين والممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك القتل ونهب الممتلكات. 

كل هذه التحديات تؤدي إلى تفاقم الوضع في الضفة الغربية، مما ينذر بتفجير الأوضاع وانتقال الصراع من غزة إلى المناطق الأخرى في فلسطين.

الوضع في الضفة الغربية: تزايد التوترات واحتمالات التصعيد

تؤكد هذه الاعتداءات المتزايدة وتكثيف الحواجز العسكرية على التوترات المستمرة في الضفة الغربية.

 فيما يحاول الاحتلال إفساد الحياة اليومية للفلسطينيين، فإن المقاومة وتحدي هذه الانتهاكات سيظل يمثل جزءًا أساسيًا من معركة الفلسطينيين ضد الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والاحتلال يغلق الطرق ويعزز الحواجز العسكرية
  • جريمة في حق البراءة.. التعدي جنسيًا على الأطفال داخل المدارس يدمر مستقبل النشء
  • الدبيبة يشيد بدور قطر في القضية الفلسطينية
  • لتصاعد الاعتداءات.. مطالب فلسطينية بفرض عقوبات دولية على الاحتلال
  • ربيقة يشارك الأطفال والجرحى الفلسطينيين فرحتهم بوقف إطلاق النار بغزة
  • حزب الوعي يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أهالي الضفة الغربية
  • قناة فرنسية: الجيش اللبناني العمود الفقري للأمن وحماية السيادة للبلاد
  • مسئول أمريكي: ترامب يخطط لإرسال قوات مسلحة على حدود المكسيك
  • تقارير إخبارية: ترامب ينهي حق اللجوء ويغلق الحدود أمام المهاجرين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة اعتداءات المستوطنين في الضفة