شاهد: "نقف من الفجر تحت القصف".. طوابير للحصول على القليل من الماء في جباليا شمال القطاع
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يقضي الغزيون معظم أوقاتهم في طوابير الانتظار، ويضطرون للوقوف ساعات طويلة وحجز أدوار بشكل يومي للحصول على الخدمات الأساسية.
مع تزايد شح المياه، أصبحت طوابير الانتظار جزءاً من حياة سكّان غزة الذين يصطفون في طوابير طويلة منذ الفجر كي يحصلوا على بعض المياه الصالحة للشرب.
في مخيم جباليا شمال القطاع، يحجز البعض دوراً قبل غروب الشمس، فيما لا ينام آخرون قبل تأمين المياه.
كما تسببت إمدادات المياه الملوثة والمياه الجوفية المالحة في إصابة الناس بالأمراض، وسط تحذيرات أممية من خطر وفاة الأطفال بسبب الجفاف.
وكان الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، قد عمد إلى تعميق أزمة المياه عبر قصف الخزانات الرئيسية في شمال وجنوب القطاع، واستهداف محطات التحلية، ومنع إدخال الوقود اللازم لتشغيلها.
ووفقاً للأمم المتحدة، يتم الآن تلبية 5% فقط من احتياجات غزة من المياه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من كارفور إلى ماكدونالدز.. المغاربة يُشهرون سلاح المقاطعة في وجه إسرائيل دعماً لغزة شاهد: أبنية سكنية سُويت بالأرض في قصف إسرائيلي وأهالي رفح يودّعون قتلاهم الصحة العالمية تعلن مجمع الشفاء "منطقة موت" وارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 13 ألف على الأقل شح المياه قطاع غزة حصار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شح المياه قطاع غزة حصار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فلسطين طوفان الأقصى الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو قصف روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى في قصف متواصل على القطاع منذ الفجر
استشهد 28 فلسطينيا وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 22 في مدينة غزة وشمالي القطاع.
ووفقاً لمصادر طبية، استشهد 10 فلسطينيين في قصف استهدف خياما للنازحين داخل مدرسة يافا في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأوضح الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جثامين الشهداء من موقع القصف، حيث نقلوا إلى مستشفى الشفاء ومستشفى الهلال الأحمر الميداني.
كما أفادت المصادر الطبية في شمال القطاع باستشهاد طفل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا.
وفي جنوب القطاع، استشهد طفل وأصيب 5 آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال غربي خانيونس.
في الأثناء، قالت وزارة الصحة في غزة إن مرضى غسيل الكلى يواجهون معاناة شديدة في الحصول على العلاج، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن مسؤولين في الوزارة أن مئات من مرضى الكلى لقوا حتفهم منذ بداية الحرب، ما يعادل نحو 40% من إجمالي المرضى في القطاع.
كما حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم أزمة غسيل الكلى في غزة، مؤكدة أن المخزون من أدوية الكلى بات معدوما، ما يعرض حياة المزيد من المرضى للخطر.
كما استنكرت وزارة الصحة بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة، والذي ألحق أضرارا جسيمة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة فيه.
وقالت إن استهداف منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال يندرج ضمن سياسة ممنهجة لمعاقبة المدنيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم، إذ لم يكتف الاحتلال بمنع الدواء والغذاء، بل يمعن في سلب حقهم في الحياة.
إعلانودعت الجهات الدولية المعنية إلى التدخل العاجل لحماية المؤسسات الصحية وتجريم هذه الانتهاكات الخطيرة بحق القانون الإنساني الدولي.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلا مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف.
وبدعم أميركي غير مشروط، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بغزة منذ أكثر من 18 شهرا، خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم أطفال ونساء.