بوابة الوفد:
2024-11-24@02:42:18 GMT

المنتج المحلى عمود الاقتصاد الوطنى

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

فى الأسابيع الماضية وتحديداً بعد عملية طوفان الأقصى ورد الجانب الصهيونى عليها بدك غزة وتهجير أهلها واغتصاب أرضهم، شاهدنا جميعاً تلاحماً وطنياً غير مسبوق من أجل دعم الاقتصاد المصرى والصناعات المصرية ومنتجاتنا المحلية.

دعوات المقاطعة من أجل نصرة فلسطين جعلتنا جميعاً نستيقظ من غفوة ظلت تلازمنا عشرات السنين، لكم أن تتخيلوا كم المصانع التى كانت على وشك أن تغلق بسبب عدم البيع لأن المواطن المصرى كان لا يعتمدها لمجرد أنه سمع أنها ليست بمستوى جودة المنتج المستورد، ولكن بعد هذه المقاطعة التى أراد الله لها النجاح قرر المواطن المصرى أن يتجه للمنتج الوطنى دعما لغزة ومكايدة فى الجانب الصهيونى، لإلحاق الخسائر فى اقتصاده حتى يتراجع عن هجومه المتواصل على أهلنا فى فلسطين، والمفاجأة أنه وجد أن المنتج المصرى لا يقل عن المستورد فى شىء، بالعكس وجده ذا جودة لا تقل عن المستورد، هذا بخلاف ثمنه غير المغالى فيه والذى هو فى متناول يد أى مواطن لعدم ربطه بالدولار، ولأن المنتج المحلى هو عمود الاقتصاد الوطنى، وأحد ركائزه المهمة التى تعمل على تعزيز الإنتاج، وتشغيل الأيدى العاملة، وتقوية دعائم قطاع الاقتصاد الوطنى، لذلك يجب على الدولة تعزيز المنتج المحلى فى الأسواق، وحمايته من المنتجات المستوردة، خاصةً فى هذه المرحلة الصعبة التى يمر بها الوطن، والتى أثرت بشكل كبير على المنتج المحلى، وهو ما يتطلب من الجميع دعمه وتشجيعه، ليسهم بشكل فعال وكبير فى دعم الاقتصاد الوطنى وتخفيض فاتورة الاستيراد.

أرى أن المنتجات الصناعية الوطنية لديها فرصة للمنافسة فى الأسواق المحلية والدولية ولكن بشرط، أن تكون جودة المنتجات المحلية مطابقة للمعايير الدولية، وأن تتفوق على المنتجات المستوردة، كما يجب أن يكون للمنتجات المحلية تكنولوجيا وتصميم متقدم يضيفان قيمة مضافة وميزة تنافسية، وقد حققت العديد من الصناعات الوطنية مستويات عالية فى هذه المجالات، واستطاعت اختراق الأسواق العالمية بكل جدارة، لذلك يجب علينا تشجيعها وذلك بشرائها وعمل دعاية لها حتى نتخلص من عقدة الخواجة التى تلازمنا منذ سنوات بعيدة.

كما يمكن تشجيع المنتج المحلى وحمايته عن طريق نشر ثقافة تشجيع المنتج الوطنى، ومحو عقدة الأجنبى أو عقدة الخواجة السائدة لدى المستهلك المحلى، وغرس الثقة بجودة المنتجات المصرية وتنمية الحس الوطنى فى نفوس المستهلكين لحثهم على شراء واقتناء المنتجات المحلية ذات الجودة والأسعار المنافسة للسلع المستوردة، مع تقنين عملية الاستيراد بشكل عام، خاصةً المنتجات المنافسة للمنتجات الوطنية وعدم السماح لها بإغراق السوق إلا بمقدار الفجوة التى عجز المنتج الوطنى عن سدها، مع رفع الرسوم الجمركية عليها بحيث تكون غير قادرة على إرهاق المنتجات الوطنية، إذا استطعنا فعل ذلك لسنوات ولو قليلة سننهض بالاقتصاد المصرى فى أقرب وقت، وسيشعر المواطن بتحسن الأوضاع وتحسن دخله، وسنستغنى عن الدولار بنسبة كبيرة والأهم من ذلك كله هو أننا سنؤمن الاقتصاد المصرى ضد تقلبات الأسواق العالمية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسابيع الماضية غزة غير مسبوق الاقتصاد الوطنى المنتج المحلى

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة القاهرة يلتقي أسرة أول مجلة شبابية تصدر عن وحدة بحوث الهجرة

أجرى الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة حوارا مفتوحا مع طلاب نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ممثلين عن أسرة تحرير مجلة "هچرة" أول مجلة شبابية متخصصة فى قضايا الهجرة تابعة لوحدة بحوث ودراسات الهجرة برعاية ا.د. حنان محمد علي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وا.د. عادلة رجب مدير وحدة بحوث ودراسات الهجرة. 

وفى مستهل اللقاء استعرض الطلاب مع رئيس الجامعة الهدف من إصدار المجلة وخطوات نشأتها وتشكيل هيئة تحريرها، وكيفية اختيار موضوعاتها. 

كذلك استعرض الطلاب محاور موضوع أول عدد للمجلة وكلن عن الهجرة والصحة النفسية، ثم العدد الثاني عن الهجرة والزينوفوبيا. كما تطرق الحوار إلى دور الجامعة والكلية والوحدة في تحفيز الطلاب على المشاركة في الأنشطة العلمية التى انبثقت منها فكرة المجلة، ومشاركة الطلاب بأفكارهم وآرائهم، إضافة إلى ترجمة أحدث الموضوعات المنشورة دوليا فى مجالات اهتمام المجلة. 

رئيس جامعة القاهرة يؤكد أهمية ممارسة الأنشطة الطلابية

وجرى خلال اللقاء حوار مفتوح بين رئيس جامعة القاهرة والطلاب تناول كيفية استقبال الجامعة لطلابها الوافدين وعلاقة الهجرة بالتعليم، وأشار د. محمد سامى عبد الصادق إلى جهود الجامعة في إدماج الوافدين فى المجتمع الجامعى، وما تقدمه الجامعة من دعم لرعايتهم. 

وأكد رئيس جامعة القاهرة أهمية ممارسة الأنشطة الطلابية، وطالب أسرة تحرير المجلة بتوسيع دائرة انتشارها، لما تحتويه من موضوعات مهمة، ودورها التوعوي بقضية الهجرة التى باتت تشغل الرأى العام، وأبدى استعداد إدارة الجامعة نشر المجلة إلكترونيا على المنصة الرقمية للجامعة، لتعم فائدتها، وتقديم كل سبل الدعم لها. 

وأعرب د. محمد سامى عبد الصادق عن تقديره للجهود التى تبذلها إدارة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ووحدة بحوث ودراسات الهجرة بالكلية، مشيدا بأسرة تحرير مجلة "هجرة" وطريقة تناولهم للموضوعات طرحهم للأسئلة. 

وقد أدار الحوار يوسف جرانت يونان الطالب بالفرقة الرابعة علوم سياسية صاحب فكرة المجلة، وشاركته تيريز حسام سعد الطالبة بالفرقة الرابعة بقسم الاقتصاد، ومعها ماجي ريمون كامل مسئولة فريق الميديا ومصممة المجلة، وا.منار محمد السحماوي رئيسة نموذج المحاكاة وخريجة دفعة ٢٠٢٤ كنموذج لتواصل الخريجين مع كليتهم، وا. حنان الجنيدي مساعد إداري وحدة دراسات الهجرة.

مقالات مشابهة

  • إسراء بدر تكتب: صينية شائعات بالهذيان على طريقة قنوات الإخوان
  • بعد تصريحات مشروعات النواب..تسهيلات ممنوحة قانونا لدمج الاقتصاد غير الرسمى
  • حرب منسية في قلب أفريقيا| الأزمة الصامتة في الكاميرون.. العنف أودى بحياة 6000 شخص وشرّد مليونًا ودمر الاقتصاد المحلي
  • الحيرة القاتلة
  • إحياء شركة النصر ونهضة الصناعة الوطنية
  • المغرب يشترط على بيم التركية بيع 80% من المنتجات المغربية للتوسع في السوق المحلية
  • مسئول بجامعة الوادى الجديد: الجامعة تضم كليات تؤهل الخريجين لسوق العمل المحلى والعالمى
  • لقاء تشاوري لتدعيم الصناعات البلاستيكية المحلية
  • عمود الشعب
  • رئيس جامعة القاهرة يلتقي أسرة أول مجلة شبابية تصدر عن وحدة بحوث الهجرة