بوابة الوفد:
2025-03-10@11:57:19 GMT

المنتج المحلى عمود الاقتصاد الوطنى

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

فى الأسابيع الماضية وتحديداً بعد عملية طوفان الأقصى ورد الجانب الصهيونى عليها بدك غزة وتهجير أهلها واغتصاب أرضهم، شاهدنا جميعاً تلاحماً وطنياً غير مسبوق من أجل دعم الاقتصاد المصرى والصناعات المصرية ومنتجاتنا المحلية.

دعوات المقاطعة من أجل نصرة فلسطين جعلتنا جميعاً نستيقظ من غفوة ظلت تلازمنا عشرات السنين، لكم أن تتخيلوا كم المصانع التى كانت على وشك أن تغلق بسبب عدم البيع لأن المواطن المصرى كان لا يعتمدها لمجرد أنه سمع أنها ليست بمستوى جودة المنتج المستورد، ولكن بعد هذه المقاطعة التى أراد الله لها النجاح قرر المواطن المصرى أن يتجه للمنتج الوطنى دعما لغزة ومكايدة فى الجانب الصهيونى، لإلحاق الخسائر فى اقتصاده حتى يتراجع عن هجومه المتواصل على أهلنا فى فلسطين، والمفاجأة أنه وجد أن المنتج المصرى لا يقل عن المستورد فى شىء، بالعكس وجده ذا جودة لا تقل عن المستورد، هذا بخلاف ثمنه غير المغالى فيه والذى هو فى متناول يد أى مواطن لعدم ربطه بالدولار، ولأن المنتج المحلى هو عمود الاقتصاد الوطنى، وأحد ركائزه المهمة التى تعمل على تعزيز الإنتاج، وتشغيل الأيدى العاملة، وتقوية دعائم قطاع الاقتصاد الوطنى، لذلك يجب على الدولة تعزيز المنتج المحلى فى الأسواق، وحمايته من المنتجات المستوردة، خاصةً فى هذه المرحلة الصعبة التى يمر بها الوطن، والتى أثرت بشكل كبير على المنتج المحلى، وهو ما يتطلب من الجميع دعمه وتشجيعه، ليسهم بشكل فعال وكبير فى دعم الاقتصاد الوطنى وتخفيض فاتورة الاستيراد.

أرى أن المنتجات الصناعية الوطنية لديها فرصة للمنافسة فى الأسواق المحلية والدولية ولكن بشرط، أن تكون جودة المنتجات المحلية مطابقة للمعايير الدولية، وأن تتفوق على المنتجات المستوردة، كما يجب أن يكون للمنتجات المحلية تكنولوجيا وتصميم متقدم يضيفان قيمة مضافة وميزة تنافسية، وقد حققت العديد من الصناعات الوطنية مستويات عالية فى هذه المجالات، واستطاعت اختراق الأسواق العالمية بكل جدارة، لذلك يجب علينا تشجيعها وذلك بشرائها وعمل دعاية لها حتى نتخلص من عقدة الخواجة التى تلازمنا منذ سنوات بعيدة.

كما يمكن تشجيع المنتج المحلى وحمايته عن طريق نشر ثقافة تشجيع المنتج الوطنى، ومحو عقدة الأجنبى أو عقدة الخواجة السائدة لدى المستهلك المحلى، وغرس الثقة بجودة المنتجات المصرية وتنمية الحس الوطنى فى نفوس المستهلكين لحثهم على شراء واقتناء المنتجات المحلية ذات الجودة والأسعار المنافسة للسلع المستوردة، مع تقنين عملية الاستيراد بشكل عام، خاصةً المنتجات المنافسة للمنتجات الوطنية وعدم السماح لها بإغراق السوق إلا بمقدار الفجوة التى عجز المنتج الوطنى عن سدها، مع رفع الرسوم الجمركية عليها بحيث تكون غير قادرة على إرهاق المنتجات الوطنية، إذا استطعنا فعل ذلك لسنوات ولو قليلة سننهض بالاقتصاد المصرى فى أقرب وقت، وسيشعر المواطن بتحسن الأوضاع وتحسن دخله، وسنستغنى عن الدولار بنسبة كبيرة والأهم من ذلك كله هو أننا سنؤمن الاقتصاد المصرى ضد تقلبات الأسواق العالمية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسابيع الماضية غزة غير مسبوق الاقتصاد الوطنى المنتج المحلى

إقرأ أيضاً:

المنتج محسن جابر لـ"كلم ربنا": تعرضت لحادث مروع عضمي اتفتت وشالوني في ملاية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محسن جابر المنتج الفني المعروف، إن الإنسان طالما يثق فيما يكتبه الله فهو بالتأكيد سيكون معه، ورغم مرورنا بمشكلات «ملهاش حل، إلا أننى بكون متأكد من تدخل ربنا وتغيير مسارها وحلها، من غير ما تقدر تتوقع إيه هيحصل، لأن ربنا مش بيحل الأزمات بطريقة 1+1= 2، لكن بطريقة فوق تصور الإنسان».

وأضاف «جابر»، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر «الراديو 9090»، إن فى حياته 3 مواقف أساسية أحدثت فارقا كبيراً، قائلا: «حسيت إن في حاجة مع ربنا، فناجيته، لأن العزوة والمال والصحة مش بيقدموا حلول زى ربنا»، مشيراً إلى أنه «تعرض لحادث مروع وهو و3 أصدقاء كانوا فى طريقهم للتطوع فى الجيش، وفجأة دهستهم سيارة نقل عملاقة، وربنا كتبله النجاة بأعجوبة، الكاوتش قطع ودنى وتم تفتيت ايديا اليمين والشمال، وخلع رجلى من الحوض، وشالونى فى ملاية، اتنين من أصدقائى ماتوا وواحد ربنا نجاة، الوقت ده كان الطب على أده، فلبسوني بدلة جبس 6 شهور، ورغم إن فى ناس فى الحالة دى بتطلب الموت، لكن أنا كان إحساسي ان ربنا شالى حاجة تانية».

ولفت إلى أنه هذا الحادث غير مجرى حياته، لأنه خريج تجارة، وكان وقتها فى السنة النهائية، ولكنه عاونه على الدخول فى المجال الفنى، موضحا: «كل اللى بيزورني فى المستشفى والبيت، كان يجبلى أسطوانة أغانى، ولأنى من طنطا كانت الأسطوانات تجي من القاهرة، ففكرت إنى أجيب أسطوانات وأبعها، وكانت البداية، إلى أن أصبحت الوكيل الوحيد لكل شركات إنتاج الأسطوانات خلال سنتين».

وأضاف: «فى محنة المرض، كنت بقول لربنا: مستقبلى راح، يا رب أنا هعمل إيه؟ لأنى مكنتش عارف هقوم تانى وأمشي على رجلى ولا لأ، ولا على كرسي بعجل، لأنه كان فى تفتيت فى ايديا ورجلى، فهكون إيه فى حياتي وزواجى ونجاحي، وفى لحظة ربنا يحل كل ده من جوة المحنة، فروح أمتحن فى الجامعة ونجحت بتقدير جيد، وكان لطفه كبير فى صحتى ورزقي».

مقالات مشابهة

  • برلماني: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي يعكس الثقة فى مستقبل الاقتصاد المصرى
  • المالية: ارتفاع الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من العام المالى الحالى بنسبة 38%
  • الحكومة تعلن خطوة جديدة لتوطين صناعة أسطوانات الغاز وتوسيع نطاق الصناعات الوطنية
  • المنتج محسن جابر لـ"كلم ربنا": تعرضت لحادث مروع عضمي اتفتت وشالوني في ملاية
  • بعد قرار الأعلى للإعلام.. مليون جنيه عقوبة الإعلانات الوهمية المضللة
  • العراق في صدارة مستوردي الحبوب والبقوليات من تركيا خلال شباط الماضي
  • التحالف الوطنى: الجهد تضاعف فى رمضان لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • الحسن: المرأة عمود المجتمع ودعوة لتعزيز حقوقها وإزالة العقبات
  • الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة: المضادات الحيوية تستخدم للعلاج فقط لضمان سلامة اللحوم
  • تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة المصرى فى كأس مصر