د. وجدي زين الدين: جهود مصر أعادت القضية الفلسطينية للساحة العالمية (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، أن رؤية الدولة المصرية كانت صائبة عقب العدوان على قطاع غزة؛ إذ اكتشف المسئولون أنه يوجد مخطط مرسوم من أجل تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف زين الدين، خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج، “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الخميس، أن عدم السماح بعبور الفلسطينيين من معبر رفح قرار صائب من أجل حماية القضية الفلسطينية ومواجهة مخطط التهجير والمؤامرة، مشيرًا إلى أن إسرائيل أرادت الخداع بأن التهجير مؤقت، لكن المؤقت عندهم أبدي.
د. وجدي زين الدين: فعالية "تحيا مصر فلسطين" تؤكد قوة الدولة على إجهاض مخططات تصفية القضية د. وجدي زين الدين عن مؤتمر د. عبدالسند يمامة في بورسعيد: قلعة وفدية من رموزها مصطفى شردي
وأكد رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد أن مصر لعبت دورًا مهمًا للحفاظ على القضية الفلسطينية أولًا إحباط مخطط التهجير وثانيًا إدخال المساعدات، مشيرًا إلى أن مصر على علم تام بالمخططات لذا عملت على إفشالها سواء التهجير من قطاع غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن، معقبًا: “هذا قدر مصر في أن تعيد القضية الفلسطينية للساحة العالمية، ما يعتبر أكبر انتصار لها رغم حجم الدمار والخراب الذي تتعرض له، ومنها أسلوب الأرض المحروقة لكن توجد أجيال تسلم أجيال يدافعون عن الأراضي ويتمسكون بها”.
وتابع: “مصر ساعدت في إعادة القضية الفلسطينية للساحة العالمية رغم الإبادة الجماعية، ففلسطين باتت بؤرة العالم وإقامة دولة لها على حدود 1967 وعاصمتها القدس أصبح مطلبًا عالميًا، بينما إسرائيل هي الخاسر الأكبر”.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين قطاع غزة تصفية القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم مخطط التهجير
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مخطط خبيث من اليمين الإسرائيلي لتدمير مقومات الدولة الفلسطينية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك مخططًا خبيثًا من اليمين المتطرف الإسرائيلي يستهدف القضاء على مقومات الدولة الفلسطينية، موضحا أن هذا المخطط ينفذ عبر محاور متوازية، بدءًا من تهويد القدس الشرقية ومصادرة أراضي الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وصولًا إلى التصعيد العسكري في غزة، حيث شهد الشعب الفلسطيني 15 شهرًا من الإبادة الجماعية.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، صرح مؤخرًا بأن الوقت الحالي هو وقت التصعيد في الضفة الغربية. وأشار إلى أن هذا التصعيد يستهدف بشكل مستمر الضفة الغربية منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، مؤكدًا أن توقيت إشعال الأوضاع في الضفة الغربية يعكس تركيز حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية على ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وتابع أن جزءًا من موافقة وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تمثل في ما وصفه بهدية قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي إشعال الأوضاع في الضفة الغربية والعمل على استنساخ سيناريو غزة في الضفة.