بوابة الوفد:
2024-07-08@07:02:33 GMT

الهدنة والاستحقاق الرئاسى

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

مصر الآن تستعد لانتخابات أرفع منصب فى الدولة، والاستحقاق الرئاسى جاء فى وقت يحتاج فيه الشعب الى هدنة يلتقط فيها أنفاسه من وحش الأسعار وكارثة التضخم وغول التعويم.. تماما كتلك الهدنة التى يلتمسها الشعب الفلسطينى فى غزة وكافة المدن المحتلة من العدو الصهيونى المتوحش والمتعطش للدم.

الحديث عن الاستحقاق الرئاسى يعيدنا إلى معاناتنا مع الأسعار وخصوصا السلع الأساسية أو قل الاستراتيجية ونتلمس من خلال هذا الاستحقاق النظر بعين الحق إلى ضرورة كبح جماح غول الأسعار وضبط الأسواق ولو على سبيل الهدنة ليلتقط فيها البسطاء أنفاسهم بالسيطرة على الأسعار وإعادة الرشد لعقلها بتدخل حكومى رشيد.

 

فلا منطق لانفلات الأسعار بهذا الشكل المؤسف ولا تبرير له حتى مع ارتفاع سعر الدولار! 

والشعب الفلسطينى المنكوب يحتاج لهدنة من القصف الجوى ومن سفك الدماء وصواريخ العدو حتى يستطيع رفع الركام واستخراج الضحايا من تحت الأنقاض.

الهدنة فى مصر يحتاجها الشعب وفى فلسطين يحتاجها أيضا الشعب، ويبقى الاستحقاق الرئاسى هو الأمل لنا فى انضباط الأسعار ومع دعوة الناخبين للمشاركة الإيجابية بالتصويت للمرشح الرئاسى مهما كان اسم المرشح الذى تختاره، لأن المهم الآن هو فكرة المشاركة بصورة تليق بمهابة المنصب وأهميته.

الأمل فى الهدنة لالتقاط الأنفاس سواء فى مصر وفلسطين، وانتظار تدخل إيجابى يعيد للناس هنا وهناك.. الحق فى الحياة وفى العيش بلا خوف من شح ومن قصف. 

أتمنى تحقيق الهدنة بيننا جميعا لننظر إلى الاستحقاق المستحق بالعين التى يستحقها من جدية ومهابة.. ودعوتى إلى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية تنطلق من هذا المنطق فلا يجب علينا التخاذل، المشاركة رسالة إيجابية للداخل والخارج، والعالم كله رغم انحيازه لمخططات الصهيونية والتآمر علينا ينظر لانتخابات الرئاسة فى مصر ليتأكد أن موقف القيادة المصرية من الاحتلال الإسرائيلى وحرب «نتن ياهو» على غزة هو ذات نفسه تعبيرا عن موقف الشعب الذى يرفض الضغط العالمى على مصر ورئيسها ودعم منطقه من الحرب وقراراته الداعمة للقضية الفلسطينية وإيجاد حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة.. وهو نفسه موقفه من رفض احتلال الأرض وقتل الأطفال والنساء وهدم المنشآت السكنية والصحية فى فلسطين. 

ما أحوجنا جميعا لهدنة نلتقط فيها الأنفاس.. ويا مسهل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الاستحقاق الرئاسي الشعب الفلسطيني غزة

إقرأ أيضاً:

محادثات الهدنة في غزة.. وفود إسرائيلية وأمريكية تتجه نحو قطر ومصر

قالت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، السبت، إن "مصر سوف تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية من أجل مناقشة القضايا العالقة، في اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة".

وأضافت القناة، عن مسؤول لم تكشف عن اسمه، قوله إن "مصر تجري محادثات مع حركة حماس للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين".
مصدر رفيع المستوى: لقاءات مصرية مكثفة مع كافة الأطراف خلال الأسبوع الجاري للتوصل لاتفاق تهدئة بغزة #عن_قرب #أمل_الحناوي #من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/GgUde6fJks — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) July 6, 2024
وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن "الوفد الإسرائيلي المفاوض سوف يغادر الاثنين المقبل نحو قطر، من أجل استكمال مباحثات إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية".

وأوضحت الصحيفة، عن مصادر وصفتها بـ"المطّلعة"، أن "الوفد المفاوض سيغادر الاثنين المقبل، لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة"، مشيرة إلى أن "وفدا إسرائيليا آخر سوف يتوجه نحو القاهرة، الاثنين، كذلك، من أجل المشاركة في المفاوضات".

وتابعت المصادر نفسها، بأن "رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بيل بيرنز، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، سوف يشاركون في المباحثات المذكورة". 

وأضافت أن "هناك احتمالا كذلك بأن يزور بيرنز دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الجاري، من أجل تأمين موافقة تل أبيب على الصفقة".

كذلك، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّ "الوفد المفاوض سيغادر خلال الأسبوع المقبل إلى قطر، لمواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة".

إلى ذلك، توجّه أمس الجمعة، رئيس الموساد، إلى الدوحة، لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء القطري، بخصوص اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، وذلك بحسب عدد من الصحف العبرية.


وقد تمّت عملية استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق النار في غزة، بحسب عدد من التقارير الإعلامية المتفرّقة.

تجدر الإشارة إلى أنه طوال الأشهر الماضية، كانت جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر تحاول التوصّل لاتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بهدف ضمان تبادل للأسرى، ووقف لإطلاق النار، وكذلك من أجل ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى كامل قطاع غزة المحاصر. غير أن جهود الوساطة فشلت، بناء على رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

إلى ذلك، في 6 مايو/ أيار الماضي، كانت الفصائل الفلسطينية أعلنت عن موافقتها على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى كانت قد طرحته مصر وقطر، غير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد رفضته، بمُبرّر أنه "لا يلبي شروطها"، وبدأت إثر ذلك باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 274 على التوالي، من خلال شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي، وانتشار للمجاعة والأمراض والأوبئة، نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر، ومنع دخول المواد الأساسية اللازمة.


واستشهد، فجر اليوم السبت، 11 مواطنا على الأقل، فيما أصيب آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ومخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد 9 مواطنين إثر قصف قوات الاحتلال لمنزل ومستودع تابع للأونروا في مخيمي المغازي والنصيرات. واستشهاد مواطنين آخرين جراء قصف قوات الاحتلال منزلا في مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • ‏رئيس الأركان : أمن واستقرار الأوطان يرتكز على بناء قوات مسلحة صلبة تتجسد فيها الوحدة الوطنية وتضم كل مكونات أبناء الشعب وولاؤها وانتماؤها للوطن
  • مطالب فلاحي ريف دمشق من المرشحين إلى انتخابات مجلس الشعب
  • أستاذ في العلوم السياسية: استمرار تمكين المرأة يتماشى مع الاستحقاق الدستوري
  • الشيوعي السوداني يعتذر عن المشاركة في حوار الاتحاد الأفريقي
  • محادثات الهدنة في غزة.. وفود إسرائيلية وأمريكية تتجه نحو قطر ومصر
  • «الشيوعي السوداني» يعتذر عن المشاركة في حوار الاتحاد الأفريقي
  • خالد ميري يكتب: الأسعار والكهرباء.. والمحاسبة
  • الخامنئي: المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية أفشلت مخططات الأعداء
  • ما آخر مستجدات تطورات صفقة الهدنة في غزة؟
  • بعد تقارير عن انفراجة.. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟