القوات الحكومية تحاصر عناصر حوثية حاولت التسلل بتعز
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت مصادر عسكرية في محافظة تعز، الخميس 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن القوات الحكومية حاصرت عناصر من مليشيا الحوثي بعد محاولة تنفيذ تسلل.
وذكرت المصادر، بأن القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة الشعبية تحاصر مجموعة من عناصر مليشيات الحوثي حاولت التسلل إلى مدرسة الرفاعي في منطقة عبدان بالجبهة الشرقية لمحافظة تعز.
يأتي هذا بعد أيام من إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في اتجاه مواقع بمنطقة الأحطوب مديرية مقبنة بالريف الغربي لمحافظة تعز.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، صعدت مليشيا الحوثي في مختلف جبهات القتال في محافظة تعز، حيث شهدت الجبهات المحيطة بالمدينة اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بشكل شبه يومي وتركزت في الجبهة الشمالية الشرقية والجبهة الغربية، وأحبطت القوات الحكومية أربع محاولات هجومية اثنتان منها في منطقة كلابة شمال شرق المدينة ومثلها في الجبهة الغربية للمدينة وبالتحديد في جبهتي الدمينة وجبل هان، كما تمكنت مدفعية القوات الحكومية من إحباط أعمال عدائية للمليشيا في معظم الجبهات المحيطة بالمدينة وجبهتي مقبنة والكدحة بالريف الغربي للمحافظة حيث استهدفت مناطق حشد تجمعت فيها عناصر المليشيا وحققت إصابات مباشرة في صفوفها ومنعت عناصر المليشيا من استحداث مواقع وتحصينات جديدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن)، وذلك بعد أيام فقط من زجّهم في الصفوف الأمامية دون تسليح كافٍ أو تدريب مناسب.
ووفقاً للمصادر، فإن هؤلاء المقاتلين، الذين تم استقدامهم حديثاً إلى المعارك، غادروا مواقعهم خلال اليومين الماضيين وعادوا إلى مناطقهم.
وتأتي هذه الانسحابات في ظل مخاوف متزايدة من استغلالهم كدروع بشرية في المواجهات، ما يعكس حالة من الإحباط وانعدام الثقة داخل صفوف المليشيا.
وأوضحت المصادر أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وعدت هؤلاء المقاتلين بتوفير الأسلحة لهم مع بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق.
وأثار هذا الوضع حالة من السخط بين المقاتلين الجدد الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة دون حماية كافية، ما دفعهم إلى الانسحاب.
وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية التمرد أو هروبهم من الجبهات.
كما تخشى المليشيا من وقوع الأسلحة في أيدي القوات الحكومية في حال تعرض مواقعها لهجمات مفاجئة، مما يزيد من معاناة المجندين الجدد الذين يفتقرون إلى الدعم والتجهيزات اللازمة.
وأشارت المصادر إلى أن صفوف المليشيا تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية، مع تصاعد تبادل التهم بالتقصير والخيانة بين القيادات الميدانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه المكونات المناهضة للحوثيين مساعيها لتوحيد صفوفها تحت قيادة مركزية واحدة، تمهيداً لعملية عسكرية شاملة.
في المقابل، تتزايد المؤشرات على استعدادات مكثفة من قبل القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد المليشيا.
ويُرجّح أن تكون هذه العمليات على غرار ما شهدته القوات السورية الموالية للنظام الإيراني في بداية الشهر الجاري، مما يزيد من الضغط على الحوثيين ويعمّق أزماتهم الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي تعتمد بشكل متزايد على تجنيد الأطفال والشباب دون تدريب كافٍ، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.