قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبد الرحمن  تغطية عن إعلان وزارة الخارجية القطرية رسميا بدء وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بين إسرائيل وحماس، من المقرر أن يبدأ عند الساعة السابعة من صباح غد الجمعة. 

ويأتي هذا الإعلان كجزء من جهود أوسع لتسهيل السلام في المنطقة ويمثل خطوة محورية نحو وقف التصعيد.
 
بحسب تصريحات وزارة الخارجية القطرية، فإن وقف إطلاق النار الإنساني سيكون مصحوبا بالإفراج عن الرهائن، على أن يتم تحرير الدفعة الأولى عند الساعة الرابعة عصرا من نفس اليوم.

 

 
كشفت الوزارة كذلك أنه من المتوقع إطلاق سراح ثلاث مجموعات إضافية من الأسرى خلال الأيام الثلاثة التالية، مما يشير إلى الالتزام بعملية تدريجية ومنظمة.
 
سيتم إطلاق سراح المجموعة الأولى من الرهائن، والتي تضم عددًا كبيرًا، في الساعة 4:00 مساءً يوم الجمعة، على أن يتم إطلاق سراحهم لاحقًا في الأيام التالية مباشرة.
 
تلقت وزارة الخارجية القطرية قوائم بأسماء المدنيين المقرر إطلاق سراحهم من حماس وإسرائيل، مؤكدة مجددا التزامها بتسهيل عودة المحتجزين بشكل غير قانوني.
 
أعربت وزارة الخارجية القطرية، في مؤتمر صحفي، عن تفاؤلها بأن وقف إطلاق النار الإنساني هذا سيمهد الطريق لاتفاق سلام أكثر ديمومة. وشددت الوزارة على التزامها بتعزيز المناخ المفضي إلى حل دائم للصراع.
 
حددت وزارة الخارجية القطرية أنه سيتم إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية، وسيشمل الإفراج الأولي 13 فردًا. ومن المتوقع إجراء مناقشات إضافية حول إطلاق سراح المزيد من الرهائن في الأيام المقبلة كجزء من مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية.
 
احتفظت وزارة الخارجية القطرية بموقف حذر، وامتنعت عن الكشف عن تفاصيل تتعلق بلوجستيات نقل الرهائن، مشيرة إلى مخاوف أمنية. لكنهم أكدوا على إعطاء الأولوية لإطلاق سراح النساء والأطفال.
 
يأتي هذا الإعلان بعد جهود دبلوماسية مكثفة ويعد بمثابة شهادة على الالتزام المستمر للمجتمع الدولي بمعالجة النزاعات وحلها سعياً لتحقيق السلام والاستقرار العالميين.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية أنه سيتم الإفراج عن 50 من الرهائن لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مقسمين على 4 أيام، منوها إلى أن الدفعة الأولى من الرهائن الذين سيفرج عنهم تضم 13 من النساء والأطفال.


علي جانب آخر وصل الرئيس مقر الفاعلية المصرية لدعم فلسطين وكان له العديد من التصريحات لعل من أبرزها:

تأكيده أن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا مشيدا بالجهد المبذول من المشاركين في فعالية دعم فلسطين للتخفيف من معاناة أهل غزة.

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحن حريصون من أول يوم على رفض الحصار ومجابهته بالتعامل بإطار قانون دولي وإجراءات تهدف للمساعدات.


مؤكدا أن مصر بكل فئاتها ترغب في إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ أنه يوجد 2.3 مليون نسمة يحتاجون إلى الغذاء والمياه والمساعدات الإغاثية

"2.3 مليون نسمة محتاجين لمياه، وكهرباء، ووقود، وعلاج، وحاجات كتير، وإحنا عازمين على تقديم كافة المساعدات الممكنة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي غزة إسرائيل مصر وزارة الخارجیة القطریة وقف إطلاق النار من الرهائن إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة

أصدرت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024، تصريحًا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.

وأكد الخارجية القطرية، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة مستمرة، داعية الجميع للتعاون مع الوساطة القطرية المصرية.

وقالت: "المفاوضات مستمرة ولن نترك بابا غير مطروق فيما يتعلق بامكانية الوصول إلى اتفاق".

وتابعت الخارجية القطرية، "من يضع جدولا زمنيا للوصول إلى اتفاق هو من باب التنجيم ما زلنا في إطار المناقشات الفنية والتقنية". 

وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا، وهو وصمة عار على جبين الإنسانية.

اقرأ أيضا/ الأونـروا: إسرائيل تقتل طفلا كل ساعة في غـزة ومن نجا أصيب!

وكانت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية، قد تحدثت خلال الساعات الماضية، عن صعوبات تواجه مفاوضات غزة، في ظل عدم حسم ملفات رئيسية في الصفقة.

ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن صعوبات تظهر في المفاوضات قد تؤخر التوصل لاتفاق قريبا، وقد تخرج المفاوضات برمتها عن مسارها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله: "لا يوجد تقدم حقيقي، ننتظر ردا من  حماس  عن عدة قضايا".

وأضاف، "حماس تماطل ولم تسلم قوائم المختطفين لديها، حماس لا تريد صفقة جزئية لا تضمن مراحل أخرى تنتهي بها الحرب". وفق قوله

ذات المصادر قالت للصحيفة: يبدو إننا لن نصل لاتفاق مع نهاية العام، المفاوضات لا تسير بسلاسة، إنها معقدة للغاية، الوفود بالدوحة تواصل عملها وستستمر بذلك لأيام أخرى".

وحول الموعد المحتمل لعقد صفقة، قالت المصادر إن التوصل لاتفاق سيستغرق وقتا أطول، والموعد الأكثر احتمالية هو قبل تولي الرئيس الأميركي المحتمل دونالد ترامب منصبه بأيام، (قبل 20 يناير من العام المقبل 2025).

 

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • أحمد الفيشاوي ضيف الإعلامي نزار الفارس بهذا الموعد «فيديو»
  • بالحجاب.. ركين سعد تكشف عن كواليس «رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» قبل عرضه بهذا الموعد
  • إطلاق سراح “الحراري” بعد تدخل الصور وستيفاني
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • العراق يعتزم افتتاح وجهة جديدة له على الخطوط الجوية بهذا الموعد
  • دور العرض السينمائية تستعد لـ «بضع ساعات في يوم ما» بهذا الموعد (صور)
  • الخارجية القطرية: حجم المساعدات لسوريا تصل إلى 144 طنا
  • الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة
  • خبير عسكري: المقاومة بدأت نمطا جديدا من القتال وإسرائيل عاجزة عن الحسم
  • مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس