رسميًا.. دي ماريا يحدد موعد إعلان اعتزاله الدولي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
حدد أنخيل دي ماريا، لاعب منتخب الأرجنتين وفريق بنفيكا البرتغالي، اليوم الخميس، موعد إعلان اعتزاله اللعب الدولي.
وأعلن دي ماريا، اعتزاله اللعب دوليًا مع المنتخب الأرجنتيني عقب مشاركته في بطولة كوبا أمريكا 2024 التي ستقام الصيف المقبل.
وودع دي ماريا جماهير منتخب بلاده، مؤكدًا أن مباراة الأرجنتين والبرازيل، هي الأخيرة له في تصفيات كأس العالم 2026.
شارك نجم ريال مدريد السابق، في فوز منتخب التانجو على راقصي السامبا بهدف للا شئ، التي أقيمت بينهما في إطار منافسات الجولة السادسة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، وحصل على شارة قيادة منتخب الأرجنتين بعد خروج الأسطورة ليونيل ميسي من أرضية الملعب.
كتب دي ماريا رسالة مطولة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، قائلًا: «حسنًا، لقد خضت آخر مباراة لي في التصفيات ولا أستطيع التعبير بالكلمات عن الامتنان للإشادة من الجمهور الذي يملأ روحي».
وأضاف: «أنا أستمتع بكل ثانية من تلك المودة والعاطفة من زملائي وأصدقائي، فبدونهم لن يكون لهذه القصة نفس المعنى، أرسل حبي لكل واحد منهم وهم من جعلوني ما أصبحت عليه اليوم».
وتابع: «لسوء الحظ لا يمكننا أن نترك الأحداث التي وقعت في الملعب تمر فلا أحد يستحق تلك المعاملة السيئة ولا حتى الضرب والخوف على العائلات والأطفال في ظل أن الشيء الوحيد الذي كان يجب أن يحدث هو مشاهدة المباراة والاستمتاع بها».
وواصل دي ماريا: «آمل ألا يحدث هذا النوع من الأشياء مرة أخرى، نحن كلاعبين سندافع دائما عن شعبنا دون أدنى شك».
وأشار: «كوبا أمريكا ستكون المرة الأخيرة التي أرتدى فيها قميص الأرجنتين، مع كل الألم الذي يملأ روحي والشعور بغصة في حلقي أقول وداعا لأجمل شيء حدث في مسيرتي، ارتداء قميص الأرجنتين وفخري به».
وأتم أنخيل دي ماريا: «شكرا للجمهور ولعائلتي وللأصدقاء، نواصل صنع التاريخ وسيبقى ذلك إلى الأبد، هيا يا أرجنتين».
بدأ صاحب الـ35 عامًا، مسيرته مع منتخب الأرجنتين في عام 2008، وشارك مع منتخب بلاده في 5 بطولات من كوبا أمريكا و4 بطولات في كأس العالم.
وخاض دي ماريا، 136 مباراة مع المنتخب الأرجنتيني، ونجح في تسجيل 29 هدفًا وصنع مثلهم لصالح منتخب التانجو، بالإضافة إلى أنه فاز بلقب كوبا أمريكا 2021 وكأس العالم 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دي ماريا منتخب الأرجنتين كوبا أمريكا منتخب الأرجنتین کوبا أمریکا دی ماریا
إقرأ أيضاً:
العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
محمود المغربي
هناك عوامل تجبر أمريكا والكيان على تأجيل مشروعهم الكبير في فلسطين أهمها موقف اليمن مفاجأة القرن والمغرد خارج السرب الذي برز كقوة صاعدة ومتمردة وخارجة عن سيطرة القوى الدولية المهيمنة.
والرافض للهيمنة الأمريكية والمساند للشعب الفلسطيني والرافض لأي عدوان أَو تهجير لأبناء فلسطين.
نجاح حزب الله في تجاوز المؤامرة والضربة التي وجهت له وضعف الاحتمالات بقدرة الدولة اللبنانية على كبح جماح الحزب ومنعه من العودة إلى المواجهة مع الكيان في حال تعرض أبناء فلسطين للتهجير.
عدم جهوزية المنطقة واستعداد الشعوب لتقبل تصفية القضية الفلسطينية، حَيثُ لا زال هناك القليل من النخوة والغيرة والدين لدى الشعوب العربية وهناك مخاوف أن يؤدي ضم الضفة وتهجير أبناء غزة إلى ارتفاع مستوى تلك النخوة والغيرة عند الشعوب العربية التي قد تقلب الطاولة على الجميع بوجود أنظمة ضعيفة لا يمكن المراهنة عليها في كبح جماح الشعوب والسيطرة عليها.
والأهم من ذلك الشعب الفلسطيني نفسه الذي أذهل العالم بصموده وتمسكه بأرضه ووطنه واستعداده لبذل المزيد من الدماء والتضحيات حتى الفناء دون أن يتنازل عن شبر من أرضه التي أصبحت مشبعة ومروية بدمائهم الطاهرة.
وبالطبع تعمل أمريكا والكيان على معالجة وإيجاد حلول لتلك العوامل وقد يكونوا قادرين على تدبر أمر ما تبقى من ضمير ونخوة لدى الشعوب العربية عبر سلسلة من الإجراءات، منها إسقاط الأنظمة التي أظهرت ضعفاً وعجزاً في تنفيذ التوجيهات الأمريكية مثل النظام الأردني وكذلك النظام المصري الذي تراجع عن موقفه غير المعلن مع أمريكا، والذي قد يذهب أبعد من ذلك بالتراجع عن اتّفاقية السلام والتطبيع مع الكيان، بالإضافة إلى النظام العراقي الذي فشل في منع فصائل عراقية من مساندة غزة، وبالطبع سوف تكون سوريا الجولاني رأس حربة بيد أمريكا لتحقيق ذلك وتمكين الإخوان المسلمين الذين أثبتوا ولائهم لأمريكا وقدرتهم على حماية مصالحها، وأظهروا مودة تجاه الكيان وتوافق في المصالح والأهداف، كما أنهم قادرون على تنويم الشعوب وقلب الحقائق وحرف البوصلة، بل هم بارعون في ذلك بمساعدة الجماعات المتطرفة والإرهابيين الذين يتم تجميعهم في الوقت الراهن إلى سوريا وفتح معسكرات تدريب وتأهيل لهم ليكونوا جاهزين عسكريًّا وفكريًّا وتغذية نفوسهم بالكراهية الطائفية والمذهبية وتحت شعار تطهير الشام والمنطقة من الروافض الشيعة.
ويمكن استخدام سوريا وهؤلاء المتطرفين أَيْـضًا لدعم الدولة اللبنانية لكبح المقاومة اللبنانية وحتى القضاء عليها كما تأمل أمريكا والكيان، لكن المشكلة الكبيرة التي لم تجد أمريكا لها حَـلّ حتى الآن هم أنصار الله بعد أن فشل الخيار العسكري في القضاء عليهم والعودة إلى الخيار العسكري الأمريكي المباشر في التعامل معهم، قد يكون خياراً أحمقاً ولا يمكن المراهنة على مرتزِقة اليمن الذين أثبتوا فشلهم وعجزهم وفسادهم، ورفض الشعب اليمني لهم، وقد فشلوا وهم يرفعون شعار استعادة الدولة والدفاع عن الدين والعقيدة فكيف وهم يخوضون المعركة دفاعاً عن الكيان الصهيوني وفي سبيل تنفيذ أجندة أمريكا والكيان في تصفية القضية الفلسطينية.
لكن أمريكا لم تصل إلى طريق مسدود ويتم العمل على محاور مختلفة، وتأمل أمريكا أن يؤدي ذلك إلى إضعاف أنصار الله؛ ليسهل بعد ذلك القضاء عليهم، ومن تلك المحاور فرض مزيد من العقوبات والضغط الاقتصادي لتجفيف مصادر الدخل والتمويل على الأنصار، ولخلق تذمر وسخط شعبي عليهم، تكثيف العمل الإعلامي لشيطنة الأنصار وتغذية الخلافات المذهبية والمناطقية، والاستفادة من أي أخطاء وسلبيات صادرة عن الحكومة في صنعاء ومن هم محسوبون على الأنصار، وَإذَا لم يكن هناك أخطاء يجب صناعتها وخلق سلبيات من خلال تجنيد مزيد من العملاء والخونة باستغلال الوضع المادي وحالة الفقر، اختراق قيادات الأنصار ورصد تحَرّكاتهم وإثارة الخلافات بينهم وهز ثقة المجتمع بهم، تجنيد المزيد من المتطرفين والإرهابيين ممن لهم عداء عقائدي ومذهبي مع الأنصار وضمهم إلى صفوف المرتزِقة، ودعم الجناح الإخواني داخل حزب الإصلاح حتى يكون مهيمنًا على الجناح القبلي في الحزب ليكونوا إلى جانب المتطرفين لتشكيل قوة يمكن المراهنة عليها في مواجهة الأنصار وإحراز تقدم بمساعدة القوات الأمريكية.