بوابة الوفد:
2025-02-02@16:11:29 GMT

المعركة مستمرة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

هدنة إنسانية مدتها ٤ أيام، يتخللها شروط لتقادل الأسرى، ووصول المساعدات الإغاثية للأشقاء فى غزة، الهدنة عبارة عن مساحة للتفاوض وتحقيق المطالب المشروطة للجانبين على حسب الرؤى المطروحة لحل القضية، ولكن الثوابت التى لا يمكن الحياد عنها أن الأرض عربية فلسطينية، والسبيل الوحيد هو حل الدولتين، الهدنة المصرية القطرية، ستخلق فرصة للحوار مرة أخرى بعد توقف صوت البارود والقذائف.

على كل صعيد، توجد معارك مستمرة، باختلاف المكان والزمان والأطراف المعنية، فمنذ طوفان الأقصى ٧ أكتوبر، والمصريين والعرب، فى معركة كبيرة - مقاطعة مهرجانات لا ما نقاطعش، مقاطعة منتجات لا منقاطعش - وسط هذا الصراع يجب أن نخرج بالدروس المستفادة من المعركة:

أولا: هذه الجولة من المعركة تركت لنا أجيال من أطفال الدول العربية وفى مقدمتها الطفل المصرى اشتعلت بداخلهم القضية الفلسطينية مرة أخرى بسبب مشاهد الوحشية التى يصنعها جيش الاحتلال.

ثانيا: هذه الأجيال من الأطفال لن يستطيع الغرب اختراقها، ويهزم بداخلها الثوابت التى تخص القضية العربية، والوطنية التى فقدناها فى أجيال لا تعرف التفرقة بين مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى والقدس.

الحياة عبارة عن مجموعة معارك، منها الذى يفرض عليك، ومنها الذى ترغم عليه، ومنها ما هو واجب والتراجع عنه يدخل فى قاموس التخاذل والخزى والعار، ولكل معركة قواعدها، مزيد من التفاوض لتحقيق ما هو مفقود، ولكل معركة طرف ضعيف والآخر قوى، وكافة الحلول مطروحة دون الحياد عن الحقوق، والتمسك بها لآخر نفس.

رسالتي: علموا الأولاد أن المعارك الحقيقية يصنعها الرجال، بشرط أن يلتزموا بقواعد وعقائد تعلمناها من الأديان السماوية، وكتب التاريخ، ملخصها نصره المظلوم، وإيقاف المتجبر عند حدة، والصمت وقت الحق خيانة غير مقبولة، وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقى (وما نيل المطالب بالتمنى - ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا)، فالمعركة مستمرة استيقظوا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة المعركة مستمرة هدنة إنسانية جانبين الهدنة المصرية القطرية فرصة للحوار م

إقرأ أيضاً:

تنسيقية الأحزاب تعقد ندوة «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ندوة عقدت تحت عنوان «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»، على هامش معرض الكتاب الدولي، شعار «لا لتهجير الفلسطينيين». 


وأكدت النجمة حنان مطاوع أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، مضيفة أن المواطن المصري لديه انتماء كبير لأرضه، فهو لا يقبل أن الشعب الفلسطيني يترك أرضه ورافض تمامًا للتهجير. 
وأعربت عن سعادتها البالغة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وإقبال الجمهور على الثقافة والقراءة، مشيرة إلى أن الفن يعتبر مرآة للمجتمع، وأن الفن والإبداع مهمان بكافة أشكالهما في معركة الوعي وثقافة الإنسان.
وأضافت أن الفن له أهمية في صناعة الوعي والأفكار والمشاعر، مشيرة إلى أن توجهات الدولة في الفترة الأخيرة ساعدت في دعم الفن المصري ومواجهة مشاكله لأن المتفرج المصري ذواق ولديه إرث ثقافي كبير، والمشاهد المصري لديه بوصلة داخلية يذهب من خلالها إلى الموضوع الحقيقي.

فيما أكد النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أهمية أن يكون هناك مشروع ثقافي خاص بالدولة المصرية نابعًا عن سياسات ثقافية لتشجيع الإبداع وتحديد الهوية.

وأشار إلى أهمية وجود تشريعات جديدة خاصة بالثقافة وتعديل القديم منها، موضحًا أن هناك محاولات لضرب اللغة المصرية العامية خاصة في الرياضة وبرامج الأطفال وحتى قراءات القرآن لذلك أصبح لزامًا علينا أن نهتم بالثقافة والهوية المصرية.

وأضاف أنه يجب العمل على الاقتصاد الإبداعي وهيكلة وزارة الثقافة لأن الثقافة المصرية لا تدار من الوزارة فقط، ولذلك يجب أن يكون تعاونيات ثقافية، موضحًا أنه كانت هناك محاولات من جماعة الإخوان الإرهابية لدخول الفن وإضعاف حركة الإبداع ولذلك يجب أن يكون هناك مشروع ثقافي للدولة المصرية يحترم التعدد والرسالة الثقافية والتنوع الثقافي.

من جانبه أكد الدكتور أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، أن المسرح المصري كان ولا يزال له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المسرح المصري هو الأكثر غزارة من حيث الإنتاج، والأكثر تداولا في تلك العروض هي القضية الفلسطينية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأشار إلى أنه أثناء تقديم مسرحية "مش روميو وجولييت" على المسرح القومي، يتفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفنان ميدو عادل عند خروجه مرتديا الغطرة الفلسطينية ويهتز المسرح بأصوات الجمهور، قائلًا إن الأمن القومي المصري ليس فقط في الحدود إنما أيضا في الداخل والشعب المصري يعي جيدًا ما يحدث في غزة ونحن مرتبطين بالأمن القومي لجميع الدول العربية لذلك لابد من تكاتف الجميع)لأننا نعيش في قضية واحدة. 
وأوضح أن علينا التخطيط لمستقبل الفن المصري وتطويره لتحقيق أهدافه من خلال وجود حرية متوازنة ومتزنه للفنان من أجل الإبداع، وكذلك توفير التمويل اللازم مع وضع استراتيجية متكاملة لتطوير الفن والتعاون بين قطاعات الإعلام والثقافة والشباب والرياضة والدينية.

فيما أشار الفنان عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الفن يعد أداة كبيرة جدا في زيادة الوعي لأن الثقافة الفنية لا تختلف عن التعليم أو العلم، فهو أداة هامة لتوصيل المشاعر للمواطن، موضحًا أن هناك اهتمام خاص بالقضية الفلسطينية في الفن المصري ولا تغيب أبدًا ضاربًا مثل بمسلسل مليحة.

وعن تواجد المصريين عند معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية، قال: «غيران إني مش موجود هناك، ومتابع من الصبح وعندي مشاعر إن لازم كلنا نروح نقول لا للتهجير وإحنا كلنا حاسين بالقضية ومعاناة الفلسطينيين وده تعبير عن دعم مصر والمصريين ليهم».

أدارت الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وشارك في النقاش الفنانة حنان مطاوع، والنائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، د.أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، والفنان الشاب عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
 

مقالات مشابهة

  • أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل
  • ترامب وحلم السطوة
  • مشيرة عيسى.. صاحبة الطلة المبهجة
  • عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية
  • تنسيقية الأحزاب تعقد ندوة «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»
  • مستر ترامب.. العالم ليس ولاية امريكية
  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • «الأزمة الاقتصادية» الباب الخلفى لمجتمع دموى
  • أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
  • الرئيس المقاول