بوابة الوفد:
2025-04-24@09:27:46 GMT

المعركة مستمرة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

هدنة إنسانية مدتها ٤ أيام، يتخللها شروط لتقادل الأسرى، ووصول المساعدات الإغاثية للأشقاء فى غزة، الهدنة عبارة عن مساحة للتفاوض وتحقيق المطالب المشروطة للجانبين على حسب الرؤى المطروحة لحل القضية، ولكن الثوابت التى لا يمكن الحياد عنها أن الأرض عربية فلسطينية، والسبيل الوحيد هو حل الدولتين، الهدنة المصرية القطرية، ستخلق فرصة للحوار مرة أخرى بعد توقف صوت البارود والقذائف.

على كل صعيد، توجد معارك مستمرة، باختلاف المكان والزمان والأطراف المعنية، فمنذ طوفان الأقصى ٧ أكتوبر، والمصريين والعرب، فى معركة كبيرة - مقاطعة مهرجانات لا ما نقاطعش، مقاطعة منتجات لا منقاطعش - وسط هذا الصراع يجب أن نخرج بالدروس المستفادة من المعركة:

أولا: هذه الجولة من المعركة تركت لنا أجيال من أطفال الدول العربية وفى مقدمتها الطفل المصرى اشتعلت بداخلهم القضية الفلسطينية مرة أخرى بسبب مشاهد الوحشية التى يصنعها جيش الاحتلال.

ثانيا: هذه الأجيال من الأطفال لن يستطيع الغرب اختراقها، ويهزم بداخلها الثوابت التى تخص القضية العربية، والوطنية التى فقدناها فى أجيال لا تعرف التفرقة بين مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى والقدس.

الحياة عبارة عن مجموعة معارك، منها الذى يفرض عليك، ومنها الذى ترغم عليه، ومنها ما هو واجب والتراجع عنه يدخل فى قاموس التخاذل والخزى والعار، ولكل معركة قواعدها، مزيد من التفاوض لتحقيق ما هو مفقود، ولكل معركة طرف ضعيف والآخر قوى، وكافة الحلول مطروحة دون الحياد عن الحقوق، والتمسك بها لآخر نفس.

رسالتي: علموا الأولاد أن المعارك الحقيقية يصنعها الرجال، بشرط أن يلتزموا بقواعد وعقائد تعلمناها من الأديان السماوية، وكتب التاريخ، ملخصها نصره المظلوم، وإيقاف المتجبر عند حدة، والصمت وقت الحق خيانة غير مقبولة، وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقى (وما نيل المطالب بالتمنى - ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا)، فالمعركة مستمرة استيقظوا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة المعركة مستمرة هدنة إنسانية جانبين الهدنة المصرية القطرية فرصة للحوار م

إقرأ أيضاً:

المخلافي: بحثنا مع العليمي المتغيرات الدولية بما يخدم المعركة الهادفة لإنهاء الإنقلاب

أكد عبد الملك المخلافي مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة أن اللقاء الذي جمع الهيئة وقادة الأحزاب والمكونات السياسية برئيس مجلس القيادة بحث المتغيرات الإقليمية والدولية والإستفادة منها فيما يخدم العمل الوطني الهادفة لإستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.

 

وأوضح المخلافي في سلسلة تغريدات على منصة إكس تعليقا على لقاء العليمي مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقادة الأحزاب والمكونات السياسية الأعضاء في الهيئة، أن اللقاء كان متناسبا في أهميته مع متطلبات توحيد الصف والرؤية في هذه المرحلة من تاريخ الشعب اليمني ونضاله من أجل استعادة دولته والأحداث والتحولات في المنطقة والعالم.

 

 

وقال إن اللقاء بحث طويلا المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية ومتطلبات التعامل معها بما يخدم الهدف الوطني في استعادة الدولة والأمن والاستقرار وعودة السلام إلى اليمن، بما في ذلك حق الشعب اليمني وجيشه وقواته في "هزيمة الحوثي وتحرير البلاد من رجسه وإجرامه وتجريم الإمامة والعنصرية، في الدستور كما جرمت النازية"

 

وأشار إلى أن الرئيس العليمي، كان واضحا وصريحا وشاملا في طرحه خلال اللقاء الذي "أخذ وقتا كافيا لمناقشة كل متطلبات المرحلة من جميع النواحي أكان من متطلبات وحدة الجبهة الداخلية لمواجهة مليشيا الحوثي أو الوضع الاقتصادي والحفاظ على الموارد وزيادتها ومواجهة الفساد وتخفيف معاناة المواطنين وحل الأزمات التي نتجت عن المدة الماضية في بعض المحافظات"

 

ولفت إلى أن قيادة هيئة التشاور والمصالحة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة عبروا بوضوح وصدق وصراحة عن وجهات نظر الشعب اليمني وقواه وما يدور في الشارع ومعاناته وتطلعات الشعب لإنهاء العشرية السوداء التي خلفها الحوثي، والانتصار على المشروع الإمامي وعودة السلام إلى بلادنا والإقليم

 

وبحسب المخلافي، فقد تضمن اللقاء حوارا صريحا ومسؤولا حول كل القضايا والاتفاق على أهمية، إجراء الإصلاحات اللازمة في جميع أدوات الدولة والحكومة والموارد المالية والالتزام من الجميع باستراتيجية العمل التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي والالتزام بالموجهات الإعلامية للمرحلة.

 

وأضاف، بأنه تم البحث والاتفاق على دور هيئة التشاور والمصالحة ورئاستها ومكوناتها في إسناد مجلس القيادة والقيام بالدور المطلوب لتنفيذ استراتيجية وأهداف المرحلة، في إطار الحديث الاستراتيجي المهم والصريح والرؤية الشاملة التي طرحها الرئيس، واستنادا إلى إعلان نقل السلطة والقواعد المنظمة لعمل المجلس والهيئات.

 

ونوه، إلى أن اللقاء ناقش الدور الذي يلعبه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم اليمن وقيادته وشرعيته في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية ودعم استعادة الدولة وتحقيق السلام في اليمن.


مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقبلة في بغداد (فيديو)
  • الدكتور الربيعة يزور المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة في مدينة المنستير
  • د. الربيعة يزور المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة في مدينة المنستير
  • المخلافي: بحثنا مع العليمي المتغيرات الدولية بما يخدم المعركة الهادفة لإنهاء الإنقلاب
  • صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
  • من الفوضى الاقتصادية إلى الحرب المقدسة.. كيف يُعيد داعش صياغة الصراع العالمي؟
  • حكايات المكبِّرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثانية)
  • عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
  • جيلى إمجراند موديل 2025.. الأسعار والمواصفات
  • قصور الثقافة بالسويس تحتفي بيوم التراث العالمي.. صور