بوابة الوفد:
2024-11-23@16:26:06 GMT

المعركة مستمرة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

هدنة إنسانية مدتها ٤ أيام، يتخللها شروط لتقادل الأسرى، ووصول المساعدات الإغاثية للأشقاء فى غزة، الهدنة عبارة عن مساحة للتفاوض وتحقيق المطالب المشروطة للجانبين على حسب الرؤى المطروحة لحل القضية، ولكن الثوابت التى لا يمكن الحياد عنها أن الأرض عربية فلسطينية، والسبيل الوحيد هو حل الدولتين، الهدنة المصرية القطرية، ستخلق فرصة للحوار مرة أخرى بعد توقف صوت البارود والقذائف.

على كل صعيد، توجد معارك مستمرة، باختلاف المكان والزمان والأطراف المعنية، فمنذ طوفان الأقصى ٧ أكتوبر، والمصريين والعرب، فى معركة كبيرة - مقاطعة مهرجانات لا ما نقاطعش، مقاطعة منتجات لا منقاطعش - وسط هذا الصراع يجب أن نخرج بالدروس المستفادة من المعركة:

أولا: هذه الجولة من المعركة تركت لنا أجيال من أطفال الدول العربية وفى مقدمتها الطفل المصرى اشتعلت بداخلهم القضية الفلسطينية مرة أخرى بسبب مشاهد الوحشية التى يصنعها جيش الاحتلال.

ثانيا: هذه الأجيال من الأطفال لن يستطيع الغرب اختراقها، ويهزم بداخلها الثوابت التى تخص القضية العربية، والوطنية التى فقدناها فى أجيال لا تعرف التفرقة بين مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى والقدس.

الحياة عبارة عن مجموعة معارك، منها الذى يفرض عليك، ومنها الذى ترغم عليه، ومنها ما هو واجب والتراجع عنه يدخل فى قاموس التخاذل والخزى والعار، ولكل معركة قواعدها، مزيد من التفاوض لتحقيق ما هو مفقود، ولكل معركة طرف ضعيف والآخر قوى، وكافة الحلول مطروحة دون الحياد عن الحقوق، والتمسك بها لآخر نفس.

رسالتي: علموا الأولاد أن المعارك الحقيقية يصنعها الرجال، بشرط أن يلتزموا بقواعد وعقائد تعلمناها من الأديان السماوية، وكتب التاريخ، ملخصها نصره المظلوم، وإيقاف المتجبر عند حدة، والصمت وقت الحق خيانة غير مقبولة، وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقى (وما نيل المطالب بالتمنى - ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا)، فالمعركة مستمرة استيقظوا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة المعركة مستمرة هدنة إنسانية جانبين الهدنة المصرية القطرية فرصة للحوار م

إقرأ أيضاً:

خليك إيجابي والمعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية ينظمان ملتقى أجيال نحو الاستدامة

نظمت جمعية خليك إيجابي، بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وبرعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، مساء اليوم الخميس، ملتقى أجيال نحو الاستدامة في القاعة الزرقاء بالمعهد القومي لعلوم البحار.

وشهد الملتقى حضورًا كبيرًا من شباب المتطوعين في مصر، بالإضافة إلى طلاب المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية ومعهد إيجوث للسياحة، وقد افتتح الملتقى بأداء السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه ترحيب بالحضور من الدكتور أحمد رضوان، أستاذ علوم البحار، نيابةً عن الدكتور عبير السحرتي رئيس المعهد.

ومن جانبه تحدث رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي ومنسق الملتقى، في كلمته حول دعم الدولة المصرية المتزايد للشباب في الآونة الأخيرة.

وأشار إلى أهمية العمل التطوعي، خاصة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، حيث تلعب هذه المجالات دورًا حيويًا في خدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030.

وأكد أن الهدف من هذا الملتقى هو أهمية خلق وتعزيز شراكات جديدة، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتوعية، حيث يشهد الملتقى مشاركة فعالة من قِبَل الشباب، وجمعيات أهلية، وكوادر حكومية، وشركات معرباً عن شكره الجزيل للمعهد العالي للسياحة والفنادق (إيجوث) وكذلك للمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، وذلك لالتزامهما واهتمامهما بتمثيل شبابهم بشكل مشرف خلال فعاليات الملتقى.

وافتتحت المحاضرة الأولى الدكتورة نرمين سويدان، مديرة إدارة الجمعيات الأهلية بتضامن الإسكندرية، حيث نقلت تحيات ودعم الدكتورة فايزة زايد، وكيل وزارة التضامن بالإسكندرية، إلى الحضور تناولت خلال كلمتها دور التضامن الاجتماعي في مواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية، مؤكده على أهمية المبادرات والحملات الشبابية التطوعية في تعزيز جهود الدولة ومساندتها.

في المحاضرة الثانية، تناولت الدكتورة داليا ساري، أخصائية السياحة بالهيئة المصرية لتنشيط السياحة، دور مصر في السياحة البيئية وأهميتها وتأثيرها الإيجابي على الاقتصاد الوطني كما أوضحت أن مصر تحتضن العديد من المواقع المهمة التي تعزز السياحة البيئية، مستشهده بالعديد من الأمثلة، وتطرقت أيضًا إلى دور الدول الشقيقة في دعم جهود الشباب المتطوعين في هذا المجال.

واصل الدكتور محمد سعيد، أستاذ علوم البحار، في محاضرته تناول النقاط الأكثر أهمية التي تواجه مصر في هذا المجال. وقد خصص جزءًا من حديثه لموضوع التسونامي، حيث قدم شرحًا مفصلًا حول هذه الظاهرة الطبيعية كما وضح كيفية إصدار التحذيرات في حالة اقتراب خطر التسونامي، بالإضافة إلى استراتيجيات الوقاية التي ينبغي اتخاذها للتقليل من الأضرار التي يمكن أن تنجم عن هذه الكارثة.

اختتمت الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور أحمد رضوان، أستاذ معمل العلوم البحرية، بمحاضرة مهنية حول موضوع العلوم البحرية والحياة المائية تناولت المحاضرة ظاهرة تلوث مياه المحيطات والبحار الناتج عن مخلفات البلاستيك، واستعرضت مدى التأثيرات السلبية لهذا التلوث على الحياة المائية بشكل خاص، وعلى البيئة بشكل عام.

افتتح الجلسة الثانية المهندس الاستشاري محمد كساب، المتخصص في الدراسات البيئية والتنمية المستدامة، حيث تناول في محاضرته دور شركة نهضة مصر وأبرز التحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى آليات نقل المخلفات والتخلص منها. واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية التوعية للمواطنين حول مخاطر تلوث البيئة وكيفية التعامل مع المخلفات البيئية، خاصةً سنون الإبر، مشددًا على ضرورة التخلص منها بطريقة تحافظ على سلامة عمال النظافة أثناء جمعها.

واصلت أ.د.هند الجبالي، وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية، محاضرتها الثانية حيث نقلت تحيات الدكتورة نهى سعدي، عميد المعهد، إلى الحضور. وتناولت في حديثها دور المجتمع المدني وأهمية التوعية بشكل عام، والتوعية البيئية بشكل خاص، بالنسبة للمواطنين. كما أشارت إلى كيفية إسهام التطوع في تنمية قدرات الشباب.

في المحاضرة الثالثة، تناولت الدكتورة مريم جمال، أخصائية الصحة العامة والباحثة البيئية في المكتب الفني لوكيل وزارة البيئة بالإسكندرية، دور وزارة البيئة والأنشطة التي تقدمها وأشادت بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي اتحضر للاخضر وأكدت على أهمية الفعاليات البيئية سواء على المستوى المحلي أو الدولي، بالإضافة إلى تأثير تطوع الشباب في تحقيق هذه الأهداف.

خلال المحاضرة الرابعة، تحدثت الأستاذة رانيا رمسيس، رئيسة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، عن دور الإدارة في حماية الشواطئ من التلوث البيئي. و نقلت تحيات الدكتور محمد عبد الرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، مستكملةً حديثها عن الجهود التي تبذلها الإدارة لحماية الشواطئ. كما أكدت على الدعم الذي يقدمه مؤجرو الشواطئ في التزامهم بجمع المخلفات على مدار فصل الصيف.

تحدثت عن بعض العادات المتوارثة القديمة ودور التوعية في تشكيل أجيال جديدة قادرة على تغيير السلوكيات والعادات السائدة لبعض رواد الشواطئ مختتمه حديثها بعرض الجهود التي تقوم بها جميع الجهات التنموية بالتعاون مع الإدارة المركزية للتوعية في مجال البيئة، وكذلك في الأنشطة المخصصة لذوي الهمم والمكفوفين طوال فصل الصيف.

أختتم المحاضرات النائب طارق السيد، عضو مجلس النواب، حيث تناول موضوع الاقتصاد الأخضر والمشروعات المصرية ذات الطابع البيئي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مصر في ملف الطاقة. وأكد على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة، معبراً عن سعادته الكبيرة لرؤية عدد كبير من الشباب المهتمين بالعمل التطوعي والبيئي، مما يعكس تطور أفكار الشباب المصري.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • «القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
  • جناح دمياط يحصل على شهادة تقدير من محافظة الوادى الجديد ووزارتى الصناعة والزراعة
  • رفعت عينى للسما
  •   قائد الثورة: المعركة مستمرة والحضور فيها يُعبر عن الإيمان والعطاء والجهاد المقدس
  • «جمال الغيطانى»
  • «الغيطانى» حكاء الماضى.. سردية الوجع الإنسانى
  • مهرجان القاهرة السينمائي.. أحلام وقضايا الشعوب العربية تتلاقى في رحلة من السعادة والمتعة
  • خليك إيجابي والمعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية ينظمان ملتقى أجيال نحو الاستدامة
  • داعياً إلى الخروج المليون يوم غد.. السيد القائد: سنواصل عمليات إسناد غزة ما دامت المعركة مستمرة