مواطنون لـ«حملة السيسي»: نؤيد موقف الرئيس الداعم للأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نشرت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عبر الصفحة الرسمية على «فيس بوك»، لقاءات مع بعض المواطنين في مؤتمر «تحيا مصر.. استجابة شعب»، لدعم مواقف الرئيس السيسي، تضامناً مع القضية الفلسطينية.
أكد عدد من المواطنين أنهم حرصوا على حضور الفعالية اليوم باستاد القاهرة الدولي، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، تقديرًا للإنجازات التي قدمها لمصر خلال فترة حكمه، فضلًا عن عبوره بمصر إلى بر الأمان بعد مرورها بالكثير من الأزمات.
ووجه المواطنون رسالة دعم إلى الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن مصر ستظل تدعمهم بالمساعدات الإنسانية، ولن تتوقف دعواتهم حتى استقرار الوضع ووقف العدوان عليهم.
أضافت الحملة خلال منشورها: «تحيا مصر وتعيش فلسطين.. كلمات توافق عليها الجميع لتظل القضية الفلسطينية في قلب وعقل كل مواطن مصري دائماً وأبداً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي حملة السيسي فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
أظهرت القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة تحت عنوان "قمة فلسطين" في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، إجماعاً وتوافقاً عربياً واسعاً.
وأعلنت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمشاركة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رفضها القاطع لأي مقترحات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة لتصبح خطة عربية شاملة وبديلاً عملياً وواقعياً لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين"، فلم تقتصر الخطة العربية التي ارتكزت على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار قطاع غزة، بل أسست لإطار أمني وسياسي جديد للقطاع الذي تعرض للإبادة والتدمير على يد آلة الحرب الإسرائيلية لأكثر من 15 شهراً.
وأكدت على وحدة التراب الوطني الفلسطيني بالارتباط الوثيق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وشددت على أن السلام يبقى الخيار الاستراتيجي للدول العربية وفق مبدأ حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وفور صدور البيان الختامي للقمة، رحبت حماس بنتائج القمة، وثمنت الموقف العربي الرافض لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني أو طمس قضيته الوطنية تحت أي ذريعة أو غطاء.
واعتبرت الحركة أن القمة تفتتح مرحلة متقدمة من الانحياز العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية العادلة.
وفي المقابل، كان من الطبيعي أن ترفض إسرائيل نتائج القمة العربية، وتكرر إشادتها بخطة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة.
وفي الوقت نفسه، تهدد إسرائيل باستئناف الحرب على غزة بنشر قواتها حول القطاع بهدف احتلال سريع للمناطق التي انسحبت منها في بداية وقف إطلاق النار.
وبعد أن انقلبت على الاتفاق ورفضت مواصلة مفاوضات المرحلة الثانية، تسعى تل أبيب إلى فرض أمر واقع بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، في جريمة حرب جديدة، وإمعانا في استخدام سلاح التجويع ضد سكان القطاع المحاصرين.