وزير الدفاع الإسرائيلي: أولويتنا هي القضاء على القيادات السياسية والميدانية لحماس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قدم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، نظرة شاملة عن أهداف إسرائيل في الصراع الحالي مع حماس، مؤكدا على الالتزام باستهداف مراكز القيادة والناشطين على الأرض وآلاف المحرضين في غزة.
أكد وزير الدفاع، في مؤتمر صحفي، أن حماس لا تفهم سوى القوة، ويعتقد أن الضغط المتزايد على المنظمة سيؤدي إلى رد فعل أكثر تقبلا.
في معرض حديثه عن احتمالات وقف مؤقت لإطلاق النار، أشار وزير الدفاع إلى أن الأيام المقبلة ستشهد البدء في إطلاق سراح المعتقلين، لكنه حذر من أن الهدوء في الأعمال العدائية سيكون قصير الأجل.
حث على الاستعداد خلال فترة وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة مواصلة القتال لضمان إطلاق سراح الأسرى المتبقين.
علاوة على ذلك، أشار وزير الدفاع إلى أن الصراع في غزة قد يستمر لمدة شهرين إضافيين بعد إبرام وقف إطلاق النار. ويتوافق هذا الجدول الزمني الممتد مع المدة المتوقعة للحملة العسكرية المستمرة.
أشار الوزير إلى أن "القتال في غزة قد يستمر لمدة شهرين آخرين بعد وقف إطلاق النار"، ملمحا إلى التعقيدات والتحديات الكامنة في الصراع. وشدد على ضرورة تحقيق النصر في هذه الحرب، مؤكدا أن الفشل في ذلك سيعرض قدرات الردع الإسرائيلية في المنطقة للخطر.
من خلال تسليط الضوء على أولوية استراتيجية رئيسية، أكد وزير الدفاع على ضرورة تصفية قادة حماس السياسيين والميدانيين. وأعلن أن "أولويتنا هي القضاء على القيادات السياسية والميدانية لحركة حماس"، مشددا على خطورة تحييد البنية القيادية للمنظمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل غزة 50 ألف حامل في غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بيان عمان وقطر يؤكد على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أفادت وكالة الأنباء العمانية عن بيان لسلطنة عمان ودولة قطر إن هناك سعي وأمل كبير في التزام طرفي النزاع في غزة بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف تبادل إطلاق النار وتحرير الأسرى لدى الطرفين.
ذكرت وكالة الأنباء العمانية في بيانها: "نؤكد ضرورة تضافر الجهود لضمان انسياب المساعدات إلى غزة".
وأعرب الجانبان عن أملهما في التزام طرفي النزاع في غزة بالتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتبادل المحتجزين والأسرى، بما يمهّد الطريق لتحقيق السّلام العادل والشّامل في المنطقة، وبما يحقّق في النّهاية وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين.
كما أكّدا على ضرورة تضافر الجهود الإقليميّة والدوليّة لضمان انسياب المساعدات الإنسانيّة إلى القطاع والإسهام في إعادة إعمار غزّة.
وفي موضوع سوريا،جاء في البيان :" نؤكد أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها"، مشيرة إلى البلدين يدعمان الجهود للتوصل لانتقال شامل يحقق تطلعات السوريين.
حول خلفية التصريحات، أكد فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، أن زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، إلى سلطنة عمان، فرصة لتقوية الروابط الأخوية المتينة التي تتمتع بها سلطنة عمان وقطر.
وبشأن منتدى "الاقتصادي القطري العماني" الذي ينعقد تزامناً مع زيارة الأمير إلى سلطنة عمان، قال رئيس "غرفة عمان" في تصريحات لتلفزيون قطر بثّها اليوم الأربعاء، إن المنتدى يهدف لتعزيز المكانة الاستثمارية لدولة قطر في سلطنة عمان وأيضاً اكتشاف الفرص في كلا البلدين ليستفيد منها رجال الأعمال.
واعتبر أن المنتدى فرصة لرجال الأعمال بداية للتعرف واكتشاف الفرص والمزايا التي تقدمها البلدان الشقيقان، مضيفاً: سلطنة عمان وقطر يقدمان العديد من الحوافز والمميزات للمستثمرين وينظرون إلى القطاع الخاص أن يكون هو القائد للاقتصادات الوطنية ولهذا السبب مثل هذه المنتديات تقوم بتمكين القطاع الخاص.