قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت مساء اليوم الخميس 23 نوفمبر 2023 ، إن الهدنة الإنسانية في غزة والتي ستدخل حيز التنفيذ صباح الجمعة 24 نوفمبر الجاري ستكون قصيرة.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وأضاف غالانت :" سنستأنف القتال بعد الهدنة ومن المتوقع أن يستمر شهرين آخرين على الأقل ، وضغطا لاستعادة المزيد من الرهائن من قطاع غزة".

وتابع :" علينا أن نستهدف مراكز القيادة والناشطين على الأرض وآلاف المخربين في غزة ، و حماس لا تفهم سوى القوة وكلما زدنا الضغط عليها فسوف يسمعوننا".

وقال غالانت :" ما سترونه في الأيام القادمة هو بدء تحرير المختطفين والتهدئة ستكون قصيرة ، وعليكم التحضير خلال أيام الهدنة لاستمرار القتال لتحرير باقي المختطفين".

وأردف قائلا :" يجب علينا الانتصار في هذه الحرب وإلا سنفقد قدرتنا على الردع في المنطقة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية

في مدينة الفاشر، حيث تتشابك أصوات المدفعية مع صرخات النازحين، تتكشف فصول جديدة من المعاناة الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت لمقتل عشرات المدنيين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف الأحياء”.

في السياق، أعلن الجيش السوداني عن تحقيق تقدم جديد في مدينة الفاشر، “حيث تمكنت قواته من السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” لإطلاق المدفعية باتجاه الأحياء السكنية”.

وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر “أن هذه المواقع كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين، مما دفع الجيش إلى شن عمليات عسكرية مكثفة لاستعادتها”.

في سياق متصل، أشارت التقارير إلى “مقتل العشرات من “عناصر الدعم السريع” خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى سقوط 23 مدنيًا وإصابة 10 آخرين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي شنته “قوات الدعم السريع” على المدينة”.

إلى ذلك، أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، أن “مدينة الفاشر استقبلت نحو مليون نازح نتيجة عمليات إحراق قوات الدعم السريع القرى في المناطق المحيطة بالمدينة”.

وأشار الوزير السوداني إلى أن “النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة تتطلب تدخلا عاجلاً”.

من جانب آخر، طالبت قيادات من إقليم دارفور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، “المجتمع الدولي بإدراج قوات الدعم السريع على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري في شمال دارفور”.

وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أن “إنهاء النزاع مرهون بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، حيث نفى جابر وجود مجاعة في البلاد، ووصف تلك التقارير بأنها “ادعاءات تهدف إلى تحقيق أجندات خاصة”.

ومساء يوم الاثنين، “شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته “الدعم السريع” بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء”.

وكانت “شنت “قوات الدعم السريع” عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها”.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن “نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها”.

مقالات مشابهة

  • الفارون من القتال في الفاشر يعيشون أوضاعا مأساوية
  • المجلس الأوروبي يعتمد إجراءات جديدة لدعم جيش مولدوفا وتحديث قدرات الدفاع الجوي "قصيرة المدى"
  • التايمز: لماذا تفضل أوكرانيا القتال على تسليم القرم لروسيا؟
  • بعد الزلزال المدمر.. انهيار الهدنة وتجدد المواجهات الدامية في ميانمار
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة
  • العفو الدولية تتهم الاحتلال بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان
  • قيادي بحماس: اعترافات غالانت زلزال سياسي وتفضح فبركة الاحتلال
  • جيب قصيرة.. بوسي تشعل السوشيال ميديا بظهورها
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف للاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة