اليونيسف : الأوضاع في غزة مروعة.. و3 لترات مياه فقط لكل شخص يوميا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة اليونيسيف في مصر، إن هناك أزمة مروعة نشهدها الآن في غزة، وحتى اليوم قتل أكثر من 5350 طفلا، وهو ثمن مروع وباهظ، منوها أنه تم الدفع بالأطفال في صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل.
وأضاف هوبكنز، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون" مساء اليوم الخميس، أن ما نستطيع فعله تجاه أطفال غزة كخطوة أولى هامة هو وقف القتال الآن ووقف كافة الأعمال العدائية .
وتابع: "هذا ما نريد فعله وكما قلت لدينا فريق من عشرات الأطقم في غزة وكنا متواجدين هناك في السابق ولدينا الكثير من المكاتب في غزة، وفريقنا يعمل في نفس الظروف السيئة التي نراها من أجل تقديم برامج لهؤلاء الأطفال"، موضحًا أن الظروف التي مر بها الأطفال في غزة سابقا كانت صعبة ولكنها الآن مروعة.
ولفت هوبكنز إلى أن نفس الظروف مثل عمليات القصف ونقص المياه وغياب البيئة الصحية هي نفس الظروف التي يمر بها فريق اليونيسف لتقديم برامجهم الآن.
وأشار إلى أن أحد أهم المصادر الأساسية للحياة هي المياه، وفي كل الأحوال العادية يحصل الناس على حوالي 50 لتر يوميا لأعمال النظافة والغسيل والطهي وأيضًا الشرب، والآن يحصل كل شخص على أقل من 3 لترات من المياه يوميا، واليونيسيف تعمل على دعم وتشغيل أحد مصادر المياه القليلة المتبقية حاليا، والتي تعمل الآن وهي محطة تحلية مياه الشرب، ونحن نعمل على استمرار عمل المحطة باستخدام قطع الغيار المحدودة والمتاحة وبالوقود المحدود والمتاح وكذلك نقل المياه بالشاحنات في أنحاء غزة لخدمة حوالي مليون مواطن، نصفهم من الأطفال، ثم العمل على ضمان وصول مياه الشرب عبر الحدود كنوع من الطوارئ.
وأكد هوبكنز، أنه فيما يتعلق بالأوضاع الصحية شاهدنا المراكز الطبية والمستشفيات تتعرض لضغوط هائلة وتشهد المنظومة الصحية انهيار كامل، ولكن مازالت هناك بعض المستشفيات تعمل بجانب بعض المراكز الصحية، ومن الأهمية أن يستمر الأطفال في تلقي العلاج لإنقاذ أرواحهم، ولذلك نحن نعمل على ضمان استمرار العدد المحدود من المراكز الطبية، والمستشفيات والتي تقدم الخدمة للحصول على المستلزمات الطبية، والأجهزة والدواء وقدمنا امدادات طبية لحوالي 300 ألف شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة اليونيسيف غزة اطفال غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف.. الأطفال يواجهون ظروفاً مناخية أسوأ في 2050
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تقريراً، اليوم الأربعاء، يدرس التجارب المحتملة للأطفال الذين يكبرون خلال عام 2050، مركزاً على المخاطر والتقدم الذي قد يواجهونه.
ويقدم التقرير، الذي صدر في اليوم العالمي للأطفال، تقييماً مختلطاً، يظهر التقدم في صحة الأطفال والتعليم، ولكنه يثير مخاوف بشأن تزايد التحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وتشير اليونيسف إلى أنه بفضل التقدم الطبي والتكنولوجي، سوف يستمر معدل الوفاة بين الأطفال في التراجع.
وبحلول 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء الرضع على الحياة إلى 98% ، كما أن نحو 99.5% من الأطفال الذين نجوا من الولادة من المتوقع أن يعيشوا لما بعد عمر الخامسة.
حذرت اليونيسف من أنه على الرغم من هذه المكاسب، فإن الكثير من الأطفال سوف يواجهون ظروفاً مناخية أكثر سوءاً من الذين سبقوهم.
وبحلول 2050، يمكن أن يكون عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر الشديدة أعلى 8 مرات مما كان عليه خلال عام 2000، كما توقعت المنظمة ارتفاع عدد الأطفال والبالغين في الدول منخفضة الدخل بحلول 2050.
وأشارت اليونيسف إلى أن منطقتي أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا سوف تكونان المركزين الرئيسيين لتعداد الأطفال، حيث من المتوقع أن تسجل المنطقتان نمواً كبيراً.
وأوضحت اليونيسف أن تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي تمثل فرصاً رئيسية لتطور تنمية قدرات الأطفال، على الرغم من أن الوصول إليها ربما يكون محدوداً.
وحذرت من أن التفاوت الرقمي مازال يمثل تحدياً كبيراً، حيث أن 26% من الأشخاص في الدول منخفضة الدخل يمكنهم الولوج لشبكة الانترنت، مقارنة بـ 95% في الدول الأغنى.