عبد المنعم الحسيني: مصر جاهزة لاستضافة اجتماعات المكتب التنفيذي وعمومية الدولي للسلاح
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تستضيف مصر فعاليات اجتماع المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسلاح خلال يومي 24- 25 نوفمبر الجاري، في أحد فنادق شرم الشيخ.
وأكد الكابتن عبد المنعم الحسيني رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح، أن مصر جاهزة لاستضافة اجتماعات المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد الدولي، التي تقام لأول مصر في مصر والشرق الأوسط.
وقال الحسيني: ”غالبية الدول أكدت الحضور حيث سيتواجد أكثر من 120 دولة، مؤكدا أن جميع التجهيزات تمت لتنظيم حدث يليق باسم مصر كالمعتاد، ونؤكد أن شرم الشيخ جاهزة لاستضافة هذا الحدث الهام“.
وأضاف: ”تنظيم هذا الحدث الهام في هذا التوقيت بمدينة شرم الشيخ لم يكن بالأمر السهل خاصةً في ظل أحداث الحرب الدائرة في المنطقة حيث تخوفت بعض الدول من الحضور ولكن استطعنا طمأنة الجميع بفضل علاقاتنا الجيدة والثقة التي يحظى بها الاتحاد المصري للسلاح بين جميع دول العالم“.
وتقام اجتماعات المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسلاح بحضور نحو 120 دولة يمثلهم 260 كادر دولي من جميع أنحاء العالم.
ومن المقرر أن يحضر الاجتماعات اليوناني إيمانويل كاتسياداكيس رئيس الاتحاد الدولي للسلاح، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بتواجد عبدالمنعم الحسينى رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح وعضو اللجنة الأولمبية المصرية، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
ومن المنتظر أن تقام العديد من الاجتماعات الأخرى على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي مثل اجتماعات الاتحاد الأفريقي والاتحاد العربي.
ويسعى الاتحاد المصري للسلاح لاستضافة العديد من البطولات والأحداث خلال الفترة المقبلة خاصة بعد تطور البنية التحتية لمصر ونجاحها في الخروج بشكل مشرف في استضافة الأحداث الرياضية المختلفة.
وكان الاتحاد المصري للسلاح قد استضاف هذا العام بطولة كأس العالم للسلاح التي أقيمت في العاصمة الإدارية الجديدة وحظت البطولة على إشادات دولية كالمعتاد مثل كل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للسلاح اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي العمومیة للاتحاد الدولی المکتب التنفیذی الاتحاد المصری رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
يسعى الاتحاد الأوروبي لإطلاق مشروع ضخم لتعزيز قطاع الدفاع في قارة أوروبا بهدف ردع روسيا ودعم أوكرانيا، في وقت يشهد فيه الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة الأمريكية من القارة، وفقًا لمشروع "الكتاب الأبيض" بشأن الدفاع الذي نشرته مجلة "بولتيكو" الأوروبية.
وأفادت مسوّدة الوثيقة بأن: "إعادة بناء الدفاع الأوروبي تتطلب استثمارًا ضخمًا على مدى فترة طويلة"، حيث تم إعداد هذه الوثيقة من قبل مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس، ومن المتوقع أن تُعرض على قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل. ومن الممكن أن تخضع المسودة لتغييرات قبل نشرها رسميًا.
وتشمل مسودة العناصر الأساسية للسياسة الجديدة للاتحاد الأوروبي دعم إنتاج الأسلحة داخل الكتلة ودعمه لشركات الدول الثالثة "المتوافقة فكريًا"، وتشجيع عمليات الشراء المشتركة للأسلحة، وتسهيل تمويل مشاريع الدفاع، والتركيز على المجالات الرئيسية التي تعاني الكتلة من نقص في قدراتها مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، وتقليص البيروقراطية المتعلقة بالاستثمارات الدفاعية.
وأشارت المسودة أن تصرفات روسيا تُعتبر هي العامل الرئيسي الذي يقف وراء هذه السياسة الجديدة، وفي مسودة الوثيقة، يُذكر أن "روسيا تهديد وجودي للاتحاد، وبالنظر إلى سجلها السابق في غزو جيرانها وسياساتها التوسعية الحالية، فإن الحاجة إلى ردع العدوان العسكري الروسي ستظل قائمة حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم مع أوكرانيا".
وتعد أولوية الاتحاد الأوروبي القصوى في هذه المرحلة هو ضمان قدرة أوكرانيا على الاستمرار في التصدي للهجمات الروسية، وتوضح الوثيقة: "دون موارد عسكرية إضافية كبيرة، وخاصة الآن بعد تعليق الدعم الأمريكي، لن تتمكن أوكرانيا من التفاوض على سلام عادل ودائم من موقع قوة".
وأشارت بولتيكو إلى أن التحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا وأوروبا وحلف الناتو ملحوظ في جميع أنحاء الوثيقة التي تبلغ 20 صفحة، حيث تفقد الوثيقة بأنه: "لا يمكن لأوروبا أن تعتبر ضمان الأمن الأمريكي أمرًا مفروغًا منه، ويجب عليها زيادة مساهمتها بشكل كبير للحفاظ على الناتو". كما تؤكد الوثيقة أن "الناتو يظل حجر الزاوية في الدفاع الجماعي في أوروبا".
وتشير الوثيقة إلى أن أوروبا أصبحت معتمدة بشكل كبير على القدرات العسكرية الأمريكية، وهو ما يشكل خطرًا في الوقت الذي "تعيد فيه الولايات المتحدة تقييم نهجها وقد تقرر تقليص استخدام هذه القدرات أو حتى وقف توافرها".
ويعني إعادة بناء المجمع الصناعي العسكري للاتحاد الأوروبي أن الكتلة "يجب أن تفكر في إدخال تفضيل أوروبي في عمليات الشراء العامة في القطاعات والتقنيات الدفاعية الاستراتيجية".
كما تؤكد الوثيقة على الحاجة إلى "الشراء التعاوني" كوسيلة لمعالجة السوق الدفاعية المجزأة في الاتحاد الأوروبي ومنح الدول القوة المالية لإبرام صفقات ملائمة. ويمكن أن "تعمل المفوضية الأوروبية أيضًا كجهاز شراء مركزي نيابة عن الدول الأعضاء".
وتحدد الوثيقة سبع مجالات رئيسية للاستثمار، تشمل: الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة المدفعية، والذخيرة والصواريخ، والطائرات المسيّرة وأنظمة مكافحة الطائرات المسيّرة، والتنقل العسكري، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، والحرب الإلكترونية، والقدرات الاستراتيجية وحماية البنية التحتية الحيوية.
وتطمئن الوثيقة الدول الأعضاء بأن "الدول الأعضاء هي المسئولة عن قواتها المسلحة من تطوير العقيدة إلى الانتشار"، رغم أنه "نظراً للسياق الاستراتيجي المتغير جذريًا، فإن نقص القدرات الحاد الذي تعاني منه الدول الأعضاء يتطلب المزيد من التعاون بين الدول الأعضاء لإعادة بناء دفاعاتها".
وتشمل الخطوات الأولية المقررة، حث الدول الأعضاء على: الموافقة على اقتراح بتخفيف القواعد المالية للاتحاد التي ستسهل زيادة الإنفاق الدفاعي، والموافقة على التعاون في 35٪ من الإنفاق الدفاعي، والموافقة على برنامج صناعة الدفاع الأوروبية الذي قيمته 1.5 مليار يورو، والموافقة على المجالات الحيوية في القدرات الدفاعية التي يجب أن تتعاون فيها مع حلف الناتو.
وتضع الوثيقة أيضًا مجموعة من التدابير الأساسية لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية، وأنظمة دفاع جوي، ومواصلة تدريب القوات الأوكرانية، وطلب المزيد من الصناعات الدفاعية الأوكرانية، وربط أوكرانيا بشكل وثيق مع آليات التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، وتوسيع ممرات التنقل العسكري للاتحاد الأوروبي لتشمل أوكرانيا.
وتكشف الخطط الأوروبية عن استعداد كبير لمواجهة التهديدات الأمنية المقبلة مع تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في إطار شراكة وثيقة مع أوكرانيا.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يفرض رسومًا على سلع أمريكية بأكثر من 28 مليار دولار
مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي